|


صالح السعيد
ظلم الشباب
2019-09-16
كنت كسواي من الجماهير الرياضية أنتظر موسمًا مغايرًا، نفاخر به ليس فقط بين دوريات المنطقة، بل وحتى العالم، ولكن يبدو أن كل اتحاد مُصر على أن الاتحاد الذي سبقه كان أكثر عدالة ومهنية.
اتحاد كرة القدم الحالي، لا يمكن أن ينجح إلا بلجان محترفة، تغض الطرف عن ألوان الأندية المتنافسة، وتعاملها معاملة واحدة، فظلم الفريق “أ” هو ظلم لجميع الفرق باستثناء خصمه. دعونا نتحدث بصراحة، الشباب تعرض لظلم تحكيمي حرمه من نقاط لقائه الأخير، حيث تقنية “فار” التي نفاخر باستعانتها بها، تم الفرار من العودة إليها في لقطات شائكة، كانت كفيلة حال الرجوع لها بمنح الشباب حقوقه في المستطيل الأخضر.
وإن كان تقديري خاطئًا كنت لأحترم قرار الحكم، كيفما كان، بعد تثبته الشخصي من صحة قراره، لكن غريب أن يخطئ الحكم، ويصر على خطئه، وتجده مرة أخرى في ملاعبنا.ليس فقط في المستطيل الأخضر، ظلمت فرق الدوري، بل وحتى خارجه، فتعرض رئيس الشباب وناديه لأهازيج مسيئة، وقذف القوارير تجاهه هي بصمة وقسم على كون مدرج فريقهم لا سلطة عليه من لجان اتحاد كرة القدم، التي وحتى بعد مرور 4 أيام من تعديها ـ حسب موعد نشر المقالة ـ، لم تتم حتى الإشارة إلى تصرفها المسيء، على الرغم من تأكيد مراقب المباراة تدوينه ما حصل في تقريره، بحسب تصريح الرئيس الشبابي. ما عمله مدرج ناديهم يوازي التصريحات الغريبة التي أقحم فيها إداريو الفريق، نادي الشباب وجماهيره، في أحاديث إعلامية مختلفة، بلا أي داعٍ أو مبرر للإساءة. ظلم الشباب تجاوز مدرج منافسه، حتى رابطة دوري المحترفين، نسبت إلى الشبابيين قولًا لم يخرج من إدارة النادي أو حتى جماهيره ولاعبيه، بأن التعادل إيجابي ـ بحسب تغريدتهم في حساب الرابطة بـ”تويتر” ـ، بل على العكس الشبابيون من تجرعوا مرارة التعادل.
تغريدة بس!
ـ تشريف واهتمام سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالرياضة، ورعايته الشخصية لمهرجان الهجن، تكريم لكل رياضي وشاب بالمملكة، يظهر مدى اهتمام وقرب ولاة الأمر من فئة الشباب، ولا عجب فهو قائدهم وعرابهم، حفظك الله أميرنا محمد.
ـ بداية إقالة المدربين في بعض فرق الدوري، توضح أن الاختيار لم يكن بناءً على أي معطيات رياضية، بل مراهنة على الحظ فقط!
ـ تزكية رئيس هيئة الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيسًا للاتحاد العربي لكرة القدم، مراهنة متجددة على كفاءة السعوديين في إدارة لعبة كرة القدم، كل التوفيق والنجاح لقائدنا الرياضي، ومن نجاح إلى آخر، السعوديون ارتبطوا بنجاح كرة القدم العربية.
تقفيلة:
لا السيفُ يفعلُ بي ما أنتِ فاعلةٌ..
‏ولا لقاء عدوّي مثل لقياكِ..
‏لو باتَ سهمٌ من الأعداء في كَبدي.
‏ما نالَ منّيَ ما نالتْهُ عيناكِ
المتنبي