|


ضحايا الأندية.. 4 مدربين ولاعب

الرياض - إبراهيم الحمدان 2019.10.14 | 07:08 pm

استنفذت 4 إدارات كامل طاقات صبرها على مدربي أنديتها، لتتخذ قرارات الاستغناء عن مدراء أجهزة فرقها الفنية تباعاً لتجدد الدماء بعد أسابيع من انطلاقة مسابقة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
أنباء إقالات المدربين هذا الموسم، دشنتها أندية الغربية، حينما أعلن كل من الأهلي والوحدة استغنائهما عن مدربيهما في اليوم ذاته الموافق الـ16 من سبتمبر الماضي، عطفاً على تعثر تبع آخر، مازاد من أعباء الإدارة الأهلاوية بخسارة أمام الهلال أفقدته فرصة التأهل نحو ربع نهائي دوري أبطال آسيا، ثم افتتح مسابقة الدوري بصورة باهتة ونتائج متذبذبة ذهب ضحيتها الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، ليخلفه صالح المحمدي الذي يستمر في إدارة الجهاز الفني حتى الآن.
وفي الوحدة، جاءت البداية محبطة لأنصار النادي الأحمر، بخسارتين متتاليتين على ميدانه، قبل أن يستعيد توازنه أمام الأهلي خارج الديار ويحقق فوز ثمين، ولكن يبدو أن قرار الإدارة كان سباقاً للنتيجة الإيجابية، فأعلنت رحيله معوضة إياه بالخبير في الدوري السعودي، الأوروجوياني دانيال كارينيو مدرب النصر والشباب سابقاً.
وعلى رغم أنه يظهر للمرة الأولى في تاريخه عبر دوري المحترفين، إلا أن ضمك انضم إلى المتعجلين في استبعاد المدربين، مستبعداً مدربه التونسي محمد الكوكي إثر 4 هزائم وانتصار وحيد جاء من أمام الاتحاد ومثله تعادل ضد الشباب، وعين الجزائري نور الدين بن زكري بدلاً منه، أما آخر الراحلين فكان التونسي فتحي الجبال بقرار من إدارة الفتح، وذلك يأتي بعد نتائج متواضعة تركت الفريق الشرقي في المركز الأخير بنقطة يتيمة في رصيده، ليتعاقد مع يانيك فيريرا المدرب البلجيكي.
وبينما تصحح بعض الأندية أوضاعها الفنية مبكراً بإلغاء عقد مدرب، والاستنجاد بآخر، اتخذت إدارة نادي الاتحاد قرار مفاجئ بفسخ عقد لاعب فريقها التشيلي من أصول فلسطينية خيمينيز، بعد أن شارك معظم مبارياته ضمن القائمة الأساسية، جاء ذلك بعد أقل من 24 ساعة من خسارة الاتحاد أمام الهلال في ربع نهائي دوري أبطال آسيا.