أصبح مهرجان “هلا بريدة” ملاذًا لأهالي القصيم لقضاء أوقاتهم، لما يتضمنه من فعاليات متنوعة وجاذبة للكبار والصغار.

ويضم المهرجان الذي يستمر شهرًا كاملاً مقاهي للعائلات والأفراد، وجلسات شعبية متنوعة وأماكن مخصصة لألعاب الأطفال.كما يضم سوقًا تجاريًّا متكاملاً، يتضمن جميع ما تحتاج إليه الأسر، وهو ما يجعله جاذبًا بحيث يمكّن الأهالي من التسوق والترفيه.
ويشتمل المهرجان أيضًا على وجود مخيمات تحوي على جلسات لـ ”شبة النار” يمكن للأسر تأجيرها وقضاء الوقت فيها، إلى جانب خيول وجمال يركب عليها الأطفال.
وتشهد الفترات التي تعقب هطول الأمطار التي تشهدها القصيم، إقبالاً كبيرًا من الزوار، نظرًا للأجواء الرائعة في مكان المهرجان والمساحات الشاسعة والخدمات المتكاملة التي تقدمها الأسر المنتجة. وعلى الرغم من الإقبال الكبير على المهرجان، إلا أن الجهات المختصة تلزم الجميع بتطبيق الإجراءات الصحية، من تباعد اجتماعي وفحص للحرارة.