|


د. علي عبدالله الجفري
مجموعة أفكار
2010-04-19
الرياضة من المجالات التي لا يتوقف ولا ينتهي بها التطوير والتحديث عند مستوى أو طموح معين، فهي إحدى العلوم التي تتأثر بأي تقدم أو تحديث لمجموعة العلوم الأساسية كالطب والإدارة وعلم النفس، لارتباطها الوثيق بالكثير من تطبيقات تلك العلوم في تطوير الأداء الإنساني الرياضي وتفسير بعض ظواهره ذات العلاقة بالإنجاز أو الإخفاق، وفي تنظيم وإدارة تلك الأحداث الرياضية بأساليب استثمارية وإعلامية متقنة.
هناك مجموعة من الأفكار التنظيمية والهيكلية لقطاع الرياضة في الوطن، والتي من الممكن تطبيقها للوصول بالرياضة الوطنية إلى ما تتطلع إليه قيادتنا الرياضية ومن ضمنها:
ـ أن يكون للقطاع الرياضي من يمثله في مجلس الشورى، لمناقشة العديد من القضايا الرياضية والشبابية بمهنية وعلمية تنعكس على تطوير هذا القطاع على كافة مستوياته.
ـ أن يمهّن المجال الرياضي بأكمله، وأن يطعم بالمتخصصين وأصحاب الخبرات الإدارية العلمية الرياضية.
ـ أن تضع الرئاسة العامة لرعاية الشباب خطة عمل تطويرية تشمل جميع إداراتها ومكاتبها الرئيسية والفرعية، في ضوء دراسة أهدافها ومسؤولياتها وصلاحياتها.
ـ أن تقوم الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعمل العديد من الشراكات الداخلية والخارجية مع بعض الجامعات والمؤسسات التعليمية لتأهيل وابتعاث كوادرها الإدارية والفنية.
ـ أن تبادر الجامعات الوطنية لوضع خطة استقطاب للرياضيين في ضوء مجموعة من المعايير العلمية والرياضية للمساهمة في رفع المستوى التعليمي للرياضيين.
ـ أن تقوم الاتحادات الرياضية الوطنية بعمل مجموعة من الشراكات، ومذكرات التفاهم مع الجهات الداخلية والخارجية، كالاتحادات والمؤسسات ذات الصلة والمدارس، في ضوء خططها المرحلية القصيرة والطويلة.
ـ أن يكون الإعلام الرياضي الوطني بكل أوجهه، شريكا استراتيجياً في تطور الرياضة، من خلال مصداقيته ومهنيته ورسالته.