|


د. علي عبدالله الجفري
جوائز الرياضة
2010-05-17
الجوائز في المجال الرياضي هي أحد أساليب التقدير والشكر والعرفان على المجهود والمستوى الرفيع الذي يُقدم من الرياضي خلال موسم أو بطولة أو خلال مسيرته الرياضية. والجوائز الفردية عموماً لها وقعها الخاص على الرياضيين وبالذات رياضيي الألعاب الجماعية، حيث إن الإنجاز والفوز في المنافسات الجماعية عادةً يسند للفريق ولا يميز لاعبا بمفرده.
بداية الأسبوع الماضي شهد الوسط الرياضي في الوطن بزوغ جائزة جديدة تُعنى بكرة القدم هي جائزة القناة الرياضية السعودية، ومنتصف الأسبوع الماضي كذلك شهدنا حفل تتويج الفائزين بجائزة الرياضية وموبايلي في نسختها الرابعة، وبعد بضعة أشهر سوف نشهد حفل جائزة الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية.
تعدد الجوائز في المجال الرياضي هو أمر صحي للغاية ويعكس ارتفاع مستوى وعي المجتمع تجاه الرياضة، خصوصاً عندما تتعدد وتتنوع مجالات وأهداف وشرائح هذه الجوائز لتشمل جميع حلقات العمل الرياضي كاللاعب، المدرب، الحكم، الإداري، والإعلامي.
جائزة القناة الرياضية، هذا الوعاء الإعلامي الذي استعد لاكتساء ثوب جديد تقنياً وفكرياً بدعم كبير من المشرف العام على القناة، مع الأخذ في الاعتبار حداثة عهدها، تحتاج إلى بعض التنظيم الإداري والهيكلي من خلال مجلس إدارة أو مجلس أمناء لها وكذلك لائحة فنية تعكس حيادية ومصداقية معايير الاختيار والمفاضلة. وهذه المعايير يجب أن تعمل على توجيه اللاعبين إلى أفضل ممارسات اللاعب المحترف داخل وخارج الملعب، تجاه نفسه ومجتمعه ووطنه. كما أن هذه المعايير يجب أن تشمل بعض الأضلاع الهامة في مربع كرة القدم مثل الحكام والمدربين، بطريقة تدريجية في النسخ القادمة للجائزة.
أختم مقالي لهذا الأسبوع بالتهنئة القلبية إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الاتحاد ولاعبيه وجماهيره وأعضاء شرفه على حصول فريق كرة القدم على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال لهذا الموسم.