أكثر ما أسعدني في أداء الاتحاد أمس أمام الوحدة الإماراتي الانضباط التكتيكي للاعبين وبالذات للمدافعين.. وهي نقطة تسجل للمدرب هيكتور الذي يحسب له استمراره بنفس العناصر الدفاعية التي لعبت أمام الهلال.
أعجبني جدأً انضباطية مشعل السعيد وأداءه الذي اتسم بالعقلانية بدون أي فلسفة، ونجح في أداء دوره على أكمل وجه، بل إنه كان نقطة قوة في الدفاع الاتحادي بهدوئه وتمركزه الجيد ولمراقبته الإيجابية وتغطية مركزه بكل اقتدار.
نفس الحال بالنسبة لصالح الصقري الذي لعب بقتالية كبيرة وأدى دوره المزدوج دفاعاً وهجوماً وبذل مجهوداً مضاعفاً.. الأمر الذي أظهر الفريق الاتحادي بحالة دفاعية جيدة.
وظهر رضا تكر بحالة فنية جيدة، وتمكن من القضاء على خطورة البرازيلي (بيانو) وأنهى فعاليته تماماً مستفيداً من خبرته التي سخرها طيلة شوطي المباراة.
نقطة مهمة وجديرة بالإشارة تخص المدرب هيكتور الذي كان ذكياً وصاحب رؤية فنية عندما لم يغير استراتيجية الدفاعية بعد إصابة صالح الصقري، وأبقى على مشعل السعيد في مركز قلب الدفاع وأشرك المنتشري في مركز الظهير الأيسر، وهي الاستراتيجية التي أبقت الحالة الدفاعية كما كانت دون أي تأثير.
ـ الشيء الوحيد الذي لاحظته وسجلته كحالة ليست إيجابية في أداء الفريق الاتحادي تمثلت في بطء الارتداد الهجومي للفريق، وهي نقطة ينبغي على هيكتور أن يعالجها كما عالج الناحية الدفاعية.
ـ الفوز الاتحادي والنقاط الثلاث فتحت الباب مشرعاً أمام نجوم نادي الوطن للعودة بقوة في البطولة الآسيوية والتأهل للمرحلة الثانية، وهو أمر ينبغي أن يتعامل معه الاتحاديون بكثير من المنهجية والانضباطية، خصوصاً أن للفريق الاتحادي ثلاث مباريات اثنتان منها على أرضه وبين جمهوره.
بسرعة
ـ لعب محمد نور بخبرته وذكائه وتعامل مع المباراة بأسلوب الكبار، سجل الهدف الثاني بصناعة الكرة من البداية وتلقى تمريرة بوشروان الذكية.. بينما صنع بذكاء هدف فريقه الأول الذي سجل عن طريق زيايه وهو نسخة طبق الأصل لهدفه في مرمى الهلال.
ـ يحتاج هيكتور إلى زيادة التدريبات المهارية للاعب زيايه في الكرات التي يواجه بها المدافعين على الأرض، بينما في المقابل يملك هذا اللاعب إمكانيات مميزة في الكرات الرأسية والتحركات الإيجابية داخل الصندوق.
ـ مبروك زايد تميز بالثقة الكبيرة في مرماه وظهر التجانس واضحاً مع زملائه في خط الدفاع.
ـ مازلت مصراً على أن من يريد أن يبني علاقاته مع الآخرين فعليه أن يبنيها بعيداً عن العميد دون المساس بمكتسبات نادي الوطن.. أظنكم تعرفونهم ياجماهير الاتحاد.
ـ لجنة الانضباط فتحت على نفسها باباً كبيراً جداً من الصعب إغلاقه عندما أوقفت رادوي مباراة واحدة فقط دون أن تحسب ما سيحدث في المباريات المقبلة من لاعبين آخرين.
أحدهم علق: لم يبق من اللجنة إلا أن تصدر قراراً بإيقافه شوطاً واحداً فقط.
أعجبني جدأً انضباطية مشعل السعيد وأداءه الذي اتسم بالعقلانية بدون أي فلسفة، ونجح في أداء دوره على أكمل وجه، بل إنه كان نقطة قوة في الدفاع الاتحادي بهدوئه وتمركزه الجيد ولمراقبته الإيجابية وتغطية مركزه بكل اقتدار.
نفس الحال بالنسبة لصالح الصقري الذي لعب بقتالية كبيرة وأدى دوره المزدوج دفاعاً وهجوماً وبذل مجهوداً مضاعفاً.. الأمر الذي أظهر الفريق الاتحادي بحالة دفاعية جيدة.
وظهر رضا تكر بحالة فنية جيدة، وتمكن من القضاء على خطورة البرازيلي (بيانو) وأنهى فعاليته تماماً مستفيداً من خبرته التي سخرها طيلة شوطي المباراة.
نقطة مهمة وجديرة بالإشارة تخص المدرب هيكتور الذي كان ذكياً وصاحب رؤية فنية عندما لم يغير استراتيجية الدفاعية بعد إصابة صالح الصقري، وأبقى على مشعل السعيد في مركز قلب الدفاع وأشرك المنتشري في مركز الظهير الأيسر، وهي الاستراتيجية التي أبقت الحالة الدفاعية كما كانت دون أي تأثير.
ـ الشيء الوحيد الذي لاحظته وسجلته كحالة ليست إيجابية في أداء الفريق الاتحادي تمثلت في بطء الارتداد الهجومي للفريق، وهي نقطة ينبغي على هيكتور أن يعالجها كما عالج الناحية الدفاعية.
ـ الفوز الاتحادي والنقاط الثلاث فتحت الباب مشرعاً أمام نجوم نادي الوطن للعودة بقوة في البطولة الآسيوية والتأهل للمرحلة الثانية، وهو أمر ينبغي أن يتعامل معه الاتحاديون بكثير من المنهجية والانضباطية، خصوصاً أن للفريق الاتحادي ثلاث مباريات اثنتان منها على أرضه وبين جمهوره.
بسرعة
ـ لعب محمد نور بخبرته وذكائه وتعامل مع المباراة بأسلوب الكبار، سجل الهدف الثاني بصناعة الكرة من البداية وتلقى تمريرة بوشروان الذكية.. بينما صنع بذكاء هدف فريقه الأول الذي سجل عن طريق زيايه وهو نسخة طبق الأصل لهدفه في مرمى الهلال.
ـ يحتاج هيكتور إلى زيادة التدريبات المهارية للاعب زيايه في الكرات التي يواجه بها المدافعين على الأرض، بينما في المقابل يملك هذا اللاعب إمكانيات مميزة في الكرات الرأسية والتحركات الإيجابية داخل الصندوق.
ـ مبروك زايد تميز بالثقة الكبيرة في مرماه وظهر التجانس واضحاً مع زملائه في خط الدفاع.
ـ مازلت مصراً على أن من يريد أن يبني علاقاته مع الآخرين فعليه أن يبنيها بعيداً عن العميد دون المساس بمكتسبات نادي الوطن.. أظنكم تعرفونهم ياجماهير الاتحاد.
ـ لجنة الانضباط فتحت على نفسها باباً كبيراً جداً من الصعب إغلاقه عندما أوقفت رادوي مباراة واحدة فقط دون أن تحسب ما سيحدث في المباريات المقبلة من لاعبين آخرين.
أحدهم علق: لم يبق من اللجنة إلا أن تصدر قراراً بإيقافه شوطاً واحداً فقط.
