|


سعود عبدالعزيز
بيان (مش) حلو
2010-04-26
كان مذيع برنامج الجولة الزميل الهادئ عادل الزهراني (حليماً) لدرجة لا تصدق لحظة سماحه لبدر السعيد بالتداخل الطويل لشرح بيان لجنة الرقابة على المنشطات المتعلق بتطورات قضية حسام غالي الذي حول بمساعدة فريق عمله الذي ضم خبراء في القانون والطب عينته الإيجابية إلى سلبية ليضع الدكتور صالح القنباز وبدر السعيد في زاوية ضيقة أحرجتهم كثيراً أمام الرأي العام الرياضي.
ـ محاولات رئيس لجنة المنشطات وأمينها العام بإصلاح ما يمكن إصلاحه بعد قضية (غالي ـ قيت) وظهورهما الإعلامي المكثف عبر وسائل الإعلام الهدف منه تبرير موقفهما والدفاع عن جملة الأخطاء التي وقعا فيها (برمي) كامل المسؤولية على المعمل الماليزي الذي أصبح اليوم في إعداد المفقودين بعد أن تم إغلاقه بأمر الوكالة الدولية.
ـ كل من قرأ بيان لجنة المنشطات التي سيطرت عليه العبارات الإنشائية الفاقدة للبراهين الدامغة أو استمع لمداخلة بدر السعيد المليئة بعبارة (حلو.. حلو) تأكد أنه بيان غير مقنع، وأن الزميل عادل الزهراني كان من المفروض أن يرد على أمين اللجنة أن كلامك (مش حلو) فكل ما قاله حسام غالي ومدير أعماله ونادي النصر مدعوم بالأوراق والمخاطبات الرسمية ففاز العمل الاحترافي وخسر الفوضويون التي تسيطر على أعمالهم الاتكالية أو الفهلوة فيهربون من الحقيقة بقولهم أنا مسافر التي لا تحضر إلا عند القضايا النصراوية واسألوا الدوخي لماذا تأخر تسجيله للفترة الاحترافية الشتوية.
ـ أعرف مثل غيري أن عبارة يتم رفع إيقاف غالي مؤقتا التي تحاول لجنة المنشطات السعودية الترويج لها في بياناتها ومداخلاتها الفضائية الهدف منه حفظ ماء الوجه فموضوع حسام غالي تم حسمه بالأنظمة والتحاليل في المعامل المتقدمة التي لم يحرص الدكتور صالح القنباز وبدر السعيد على التعامل معها واختاروا المختبر الماليزي صاحب الإمكانيات المتواضعة فحتى اليوم لا نعرف لماذا تركوا المعمل التونسي وانتقلوا لكوالالمبور.
ـ إن أكثر ما أضحك المتابع لقضية حسام غالي قول بيان لجنة المنشطات إنها ستقاضي كل من تطاول عليها أو اتهمها بالقصور في أداء عملها. في الوقت الذي أعلن نادر شوقي وفي أكثر من مناسبة أنه بصدد رفع شكوى على المعمل الماليزي وعلى لجنة المنشطات السعودية في المؤسسات الدولية الرياضية لرد اعتبار غالي وتعويضه ماديا ومعنوياً من جراء الأضرار النفسية والفنية التي لحقت به بسبب كثرة الأخطاء التي وقع فيها الطرفان اللذان أوقفاه عن المشاركة مع ناديه مخالفين لأنظمة (الوادا) التي تقف دائما في صف اللاعب وترفض الإساءة بسمعة اللاعبين أو التشهير بهم، فلماذا لم يجب السعيد عن السؤال المهم من تسرب الأسماء للصحافة؟!
ـ أترك بيان لجنة المنشطات (اللي مش حلو) وأتطرق للعقوبة المخفضة التي صدرت بحق سفير النوايا الحسنة الكابتن سامي الجابر الذي تطاول على الحكم السعودي خليل جلال في الفضائيات وأسمعه كلاما جارحا داخل الملعب وخارجه في واحدة من أسوأ المواقف الرياضية التي تعرض لها المونديالي جلال الذي لم يكن يستحق كل هذا وهو الرجل الذي كانت قراراته تصب في مصلحة الفريق الأزرق فقد تغاضى عن ركلة جزاء لريان بلال ورفض منح حسن العتيبي البطاقة الحمراء وتجاوب مع قرارات مساعده الخاطئة الذي أشار برايته عن وجود ضربة جزاء لمحمد نامي غير صحيحة ثم كرر (كوارثه) باحتساب ضربة حرة مباشرة على عبده برناوي لم يكن لها وجود جاء منها الهدف الثالث ناهيك عن تساهله مع الألعاب العنيفة التي كان بطلها ياسر، المرشدي، رادوي، الشلهوب.
ـ وأخيراً أقول إن ما بدر من سامي يتنافى ورسالة المنظمة الدولية التي تمنح بعض الشخصيات الاعتبارية في كل البلدان لقب سفير النوايا الحسنة ولو علمت المنظمة بما فعله مدير الكرة الهلالي لعاقبته بسحب اللقب منه ومنحته لشخص آخر يقدره مثل ماجد أحمد عبدالله الأحق به مع إيماني الكامل أن سامي سيكرر فعلته بعد رفع العقوبة عنه ويعود لاقتحام الملعب وبلوغ منتصفه لأن (السنترة) جزء من ثقافة وتاريخ أبو عبدالله.
إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.