|


فواز القبلان
اعتزال الدعيع
2010-06-18
أزمة حقيقية يعيشها حارس القرن محمد الدعيع مع إدارة ناديه بسبب إبعاد السيد جيريتس للدعيع وتهميشه في آخر الموسم الفائت!
وهذا التصرف سبب لإداره الهلال حرجا كبيرا أمام الجماهير والرأي العام، ويبدو أن إدارة الهلال رضخت لوجهه نظر المدرب وطلبت من الدعيع تقديم خطاب اعتزال مقابل عرض مالي وحفل اعتزال.
- من وجهة نظر فنية شخصية أرى أن الدعيع هو الأفضل في الذود عن مرمى الهلال وهو بنصف مستواه، ومدرب الهلال يتصرف بحماقة في بعض الأمور الفنية ومن ضمنها موضوع الدعيع وهو يكلف إدارة الهلال الكثير من خلال التصاريح اللاعقلانية، ويتراجع بعد فوات الأوان.
- دعونا نتكلم بوضوح: اعتزال الدعيع وذهاب المدرب جيريتس للمغرب وخسارة الهلال لاسمح الله للآسيوية سوف يكون موقف إدارة شبيه الريح بوضع حرج جدا أمام جماهير متلهفة ومتعودة على البطولات، ونتفهم الوضع الحرج لإداره الهلال لكن السؤال: هل تستطيع الإدارة الخروج من هذا الموقف الحرج جدا؟

آخر لمسة
خطاب الشكوى المزور الذي رفع للرئيس العام يجب ألايمر مرور الكرام وعلى إدارة الطائي أن تتابع الموضوع لأنه حساس جدا وأقحم فيه رجالا لاتعلم عن مضمونه حسب ما ذكر لي!
أما إذا توقفت عنه فهي بذلك التصرف تضع نفسها أمام شكوك وأسئلة جوابها متناثر!
- موقف رئيس الطائي السابق "نواف السبهان " من الخطاب إيجابي ومحل تقدير الجميع وتجنب الدخول في معمعة كان الهدف منها إسقاط الطائي!