|


فهد الروقي
(لن يعود الآن)
2023-11-03
قلتها في أكثر من مناسبة بعد أن ينخفض مستوى الهلال وتسوء نتائجه ويقل عطاء لاعبيه قبل المشاركة في كأس العالم للأندية وقبل ثلاث نسخ متتالية بأن على جماهيره ألا تنتظره إلا بعد المشاركة العالمية، وفي كل مرة يصدق توقعي وتقع قراءتي للواقع حينها، فيعود الفريق بعدها لمستوياته المعروفة والمأمولة منه ويبدأ رحلة المنافسة على البطولات وتحقيقها.
ها هو نفس السيناريو يتكرر مع الاتحاد والذي لا يحظى كل من فيه من إدارة وجهاز فني ولاعبين برضا جماهيره الغاضبة، والتي تصل في بعض ملامحها لإقصاء جماعي في بعض الأحيان.
سيظل وضع الاتحاد عائمًا حتى ينتهي من مشاركته العالمية، وهذا واقع يجب أن يتعايش معه المشجع الاتحادي ولا يساهم في زعزعة استقرار فريقه وإبعاده عن خارطة طريق النجاح التي استقر عليها بعد سنوات حرمان ليست بالقليلة.
صحيح أن هناك العديد من الأخطاء ارتكبت في الصائفة سواء في نوعية اختيار اللاعبين الأجانب الثمانية سواء بقناعات (نونو) التي تراجع عن بعضها خصوصًا (جوتا) والذي أحضره باختياره وأبعده قبل أن يحظى بفرصة، ثم في (مسمار جحا) الذي لم يبقَ ولم ينزع بخلافه مع (العبود) وفي إبعاده للبيشي واستبداله بالعمري صالح وكان من الأجدر تقوية الصفوف بالإبقاء قبل التدعيم.
أما بالنسبة لقناعته باللعب دون (أطراف أمامية) وأن الأظهرة تؤدي نفس الدور وأن الأسلحة التي لديه تؤدي الأفكار التي يريدها، فهذه الاختلاف معه وفيها لها باب وجواب لكن تظل القضية التي لم تحل وتؤرق العاشق الاتحادي في (نوعية) الأجانب، وإن وجود الثنائي كريم وحمد الله ضرره أكثر وأنه لو تم استبدال (حمد الله) في الشتوية بلاعب طرف هداف كـ (صلاح) مثلًا سيحل كثيرًا من المشاكل الفنية التي توجد بحضورهما.
صحيح أن حظوظ الفريق في الدوري تقلصت لكنها لم تنعدم ومع ذلك هناك ثلاث بطولات في انتظاره منها البطولة القارية، عدا المشاركة العالمية وكلها يستطيع العميد المنافسة عليها متى ما وجد توحد الصفوف ودعم الجماهير.
(السوط الأخير)
أتاكَ الوَردُ مَحبُوبًا مَصُونًا
كمَعشوقٍ تكَنّفَهُ الصّدودُ
كأنّ بوَجهِهِ، لمّا تَوافَتْ
نجُومٌ في مَطالِعِها سعود