أضافت الجولة الـ 28 من دوري روشن السعودي إلى السيرة الذاتية للبرتغالي فيتور سيفيرينو، مساعد مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، تجربةَ العمل رئيسًا للجهاز الفني.
وضمن منافسات الجولة، قاد البرتغالي النصر، للفوز على الفيحاء 3ـ1، الجمعة، في غياب مواطنه لويس كاسترو، مدرب الفريق، الذي يعاني وعكةً صحيةً.
وعاش المساعد تجربة العمل مدربًا لفريقٍ أوَّلَ، في سابقةٍ خلال مشواره المهني، الذي انطلق قبل 19 عامًا.
ووُلِد سيفيرينو، 16 أغسطس 1983، في مدينة بينيتشي الساحلية البرتغالية، الواقعة ضمن نطاق مقاطعة إستريمادورا التاريخية.
وفي 2005، عندما كان يبلغ 23 عامًا، قطع أولى خطواته التدريبية المهمة، وتولى منصب المساعد في الجهاز الفني لشباب نادي أكاديميكا كويمبرا.
وبعد ستة أعوامٍ في وظيفته الأولى، تسلَّم قيادة أكاديمية النادي، وأمضى معها نصف المدة السابقة، قبل الانتقال إلى بورتو، عملاق الكرة البرتغالية، صيف 2014، للعمل مساعدًا لمدرب فئة تحت 19 عامًا.
وخلال العام التالي، تولى، بالتوازي مع منصبه، تدريب فريق تحت 15 عامًا في بورتو.
وفي نوفمبر 2016، استقطبه لويس كاسترو مساعدًا ضمن الجهاز الفني لفريق ريو آفي، وبعد ذلك اصطحبه في مختلف محطاته التالية، وصولًا إلى النصر.
ويحمل سيفيرينو رخصة التدريب الأوروبية المحترفة «برو»، التي تؤهله للعمل في أي نادٍ على مستوى القارة.
ويفضل البرتغالي خطة 3ـ4ـ3 التي اعتمدها في مباراة الفيحاء، تكرارًا لتطبيقها، للمرة الأولى خلال حقبة كاسترو، أمام الهلال، في نصف نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي.