الدمام ـ أحمد البريك

هدوء كبير يسود مقر نادي الاتفاق قبل أقل من شهر من إجراء انتخابات مجلس الإدارة الجديد والمقررة في الثامن من شهر ذي القعدة المقبل، واختفت التصريحات النارية من مرشحي الرئاسة، مع تركيز كل فريق على جمع الأصوات المؤيدة له.
وكانت الرئاسة العامة لرعاية الشباب أقرت مشاركة 10 آلاف مصوت في الانتخابات المقبلة دعموا حزينة النادي بنحو 10 ملايين ريال بعد أن دفع كل منهم ألف ريال لرسوم العضوية الجديدة.
وتسود حالة حادة من الاستقطاب في أجواء الاتفاق بعد أن رفضت رعاية الشباب الشكوى التي تقدم بها رئيس نادي الاتفاق السابق عبدالعزيز الدوسري ضد آلية تسجيل الناخين والذي اتهم فيه البنك المعتمد بتجاهل الأنظمة وتسجيل الناخبين بشكل غير قانوني.
ويؤكد كل طرف على أنه يملك الحصة الأكبر من المصوتين، حيث أكد العضو في الاتفاق الجديد بندر العليو أنهم أكثر ثقة من فوزهم بالانتخابات من أي وقت مضى، مشددا على أن وجود 10 آلاف اتفاقي في التصويت المقبل سيعزز من قوة المشاركة، مشددا على أنهم يضمنون أكثر من 50% من الأصوات الجديدة في وقت يؤكد فيه أعضاء من إدارة الدوسري المرشحة على أنهم يضمنون نحو 40% من الأصوات، الأمر الذي سيترك كرة الاختيار في ملعب الـ10% المتبقية خارج لعبة الاستقطابات، والتي يصعب التكهن بمن ستذهب له.