وُجدت اللغة لثلاثة أسباب طيّبة: لنتحاسب مع..، ولنُشير إلى..، ولنتحاور في..
تقدّم الإنسان بها، وتقدّمت به، وتغيّرت أمورها، للأحسن وللأحزن، ظلّت أسباب وجودها الأولى حاضرة، مع إضافة سببين متناقضين: لنُعبِّر عن..، ولنتسلّط على..!
الفنون والآداب والفلسفة، أنتجت الحريّات، وأعادت إنتاج نفسها من خلالها، والمطامع أنتجت القمع والإرهاب، ومن خلالهما أعادت إنتاج نفسها أيضاً،..
ليست الموسيقى سوى كلمة، واللون كلمة، والحب كلمة، لكن أيضاً ليست الرصاصة، ولا الأحزمة الناسفة، ولا أزيز باب الحبس، والقيود، سوى كلمات!
النظام كلمات، والفوضى كلمات أيضاً، وكذلك الشك واليقين، ومثلما أن العِلْم كلمات، فإن الجهل لا يسكت أبداً، فهو أيضاً كلمات!
الفن يريد للإنسان أن يعود مالِكاً للغة، والطريف أنه في سبيل ذلك، يُطلق صراحها، مانحاً إياها، المُتاح والمُتَخيّل، لتكسب حرّيتها، الأصح لتستعيدها، الفنون والآداب يعرف أصحابها أن اللغة لا تمنح الإنسان إلا بعضاً مما هو فيها أو لها!
بقدر ما تكون اللغة حرّة ومنطلقة، يكون الإنسان حرّاً ومبتكراً، وبقدر المَجاز تكون الخصوبة، ويكون التّوالد، المانح للنوع إمكانيٌة البقاء!
الاستبداد يريد للغة أن تكون مالكة للإنسان، استعباداً وسيطرةً، والمخيف في الأمر، أن المُستبد، ولكي يضمن للغته السيطرة، وليُسلّحها بالسطوة اللازمة، يعرف أن أول ما عليه فعله، إنما هو استعبادها، وتقييدها، والاستيلاء على كل إمكانيّاتها!
فلا معنى لغير ما يقول هو أنه المعنى، ولا احتمالات لغير ما يقرر هو قدرتها على احتماله!
والمَجازُ بقدر المُجَاز!
وبقدْر منعها من التكاثر، تكون خصوبة العنف!
وبينما تظل الكلمات، تُحرّّر وتستعبِد، هنا وهناك، في كل لحظةٍ شيئاً ما، يظل الفنّان يحسب نفسه ديكتاتوراً، ويظل الديكتاتور يحسب نفسه فناناً!.
تقدّم الإنسان بها، وتقدّمت به، وتغيّرت أمورها، للأحسن وللأحزن، ظلّت أسباب وجودها الأولى حاضرة، مع إضافة سببين متناقضين: لنُعبِّر عن..، ولنتسلّط على..!
الفنون والآداب والفلسفة، أنتجت الحريّات، وأعادت إنتاج نفسها من خلالها، والمطامع أنتجت القمع والإرهاب، ومن خلالهما أعادت إنتاج نفسها أيضاً،..
ليست الموسيقى سوى كلمة، واللون كلمة، والحب كلمة، لكن أيضاً ليست الرصاصة، ولا الأحزمة الناسفة، ولا أزيز باب الحبس، والقيود، سوى كلمات!
النظام كلمات، والفوضى كلمات أيضاً، وكذلك الشك واليقين، ومثلما أن العِلْم كلمات، فإن الجهل لا يسكت أبداً، فهو أيضاً كلمات!
الفن يريد للإنسان أن يعود مالِكاً للغة، والطريف أنه في سبيل ذلك، يُطلق صراحها، مانحاً إياها، المُتاح والمُتَخيّل، لتكسب حرّيتها، الأصح لتستعيدها، الفنون والآداب يعرف أصحابها أن اللغة لا تمنح الإنسان إلا بعضاً مما هو فيها أو لها!
بقدر ما تكون اللغة حرّة ومنطلقة، يكون الإنسان حرّاً ومبتكراً، وبقدر المَجاز تكون الخصوبة، ويكون التّوالد، المانح للنوع إمكانيٌة البقاء!
الاستبداد يريد للغة أن تكون مالكة للإنسان، استعباداً وسيطرةً، والمخيف في الأمر، أن المُستبد، ولكي يضمن للغته السيطرة، وليُسلّحها بالسطوة اللازمة، يعرف أن أول ما عليه فعله، إنما هو استعبادها، وتقييدها، والاستيلاء على كل إمكانيّاتها!
فلا معنى لغير ما يقول هو أنه المعنى، ولا احتمالات لغير ما يقرر هو قدرتها على احتماله!
والمَجازُ بقدر المُجَاز!
وبقدْر منعها من التكاثر، تكون خصوبة العنف!
وبينما تظل الكلمات، تُحرّّر وتستعبِد، هنا وهناك، في كل لحظةٍ شيئاً ما، يظل الفنّان يحسب نفسه ديكتاتوراً، ويظل الديكتاتور يحسب نفسه فناناً!.