|


الممثلة اللبنانية تكشف عن تفاصيل «زنزانة 7»و«ريما».. ومعاناتها مع الجائحة

مايا نصري: داليدا.. حلمي

حوار: حنان الهمشري 2020.10.21 | 01:08 am

أبدت مايا نصري، الممثلة اللبنانية، سعادتها بردود أفعال الجمهور حول فيلمها الجديد “زنزانة 7”، المعروض حاليًا في صالات السينما، مؤكدة أنها تتمنى أن تقدم السيرة الذاتية لداليدا المطربة العالمية، في عمل فني.. تفاصيل عدة تحدثت عنها مايا خلال حوارها مع “الرياضية”.
01
كيف تابعتِ ردود فعل الجمهور حول فيلمكِ الجديد “زنزانة 7”؟
كنت قلقة، لكنني فوجئت بمدى حب واستقبال الجمهور للفيلم، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فقد ثمَّن الكثير من المتابعين بشخصية “حلا” والخط الرومانسي الذي ربط بينها وبين منصور، وهي الشخصية التي يجسدها نضال الشافعي في الفيلم، ما أسعدني كثيرًا وما زاد من حماسي هو استقبال الصحافة، حيث فوجئت بردود فعل رائعة والكثير من المقالات التي أثنت على أدائي وعودتي إلى شاشة السينما.
02
اليوم وأنتِ على مقعد المتفرج.. أي من النجوم لفت انتباهكِ؟
الحقيقة كل فريق العمل من وقف أمام الكاميرا أو خلفها أدى واجبه على أكمل وجه، وبالنسبة للنجوم فأحمد زاهر ونضال الشافعي الفنانان يمتلكان قدرًا كبيرًا من الشهامة والطيبة يذيب أي حدود للقاء الأول، فكنت أشعر وكأنه اللقاء الـ 100 بيننا، هذا إضافة إلى النجوم إيهاب فهمي، مدحت تيخا، عبير صبري ومنة فضالي.
03
صرحتِ بأن في فيلمكِ الجديد محاولة للخروج من الأعمال الرومانسية؟
بكل تأكيد سبق وقلت إنني أرغب دائمًا في التجديد والتنوع، وكنت في احتياج لدور جديد ومختلف عن أعمالي السابقة، والحمد لله نجحت في فعل ذلك.
04
ما الجديد الذي ستقدمينه من خلال فيلمك المنتظر “ريما”؟
المرة الأولى التي أقدم فيها هذه النوعية من الأفلام المتعلقة بالإثارة والتشويق والرعب، من خلال شخصية “مي”، وهي سيدة أعمال تتزوج أكثر من مرة، إلا أنها لا تستطيع الإنجاب، ما يجعلها تعيش حالة من الصراع النفسي حتى تقابل الطفلة “ريما”، التي تقرر أن تتبناها وتعيش معها في المنزل، فتبدأ تكتشف مي أن هذه الطفلة لديها موهبة رؤية المستقبل، ومن هنا تبدأ أحداث الفيلم في إطار من الرعب والتشويق، فالقصة جديدة والشخصية لم أقدمها من قبل، وهو ما دفعني إلى التمسك بالمشاركة في العمل، لأنني وجدت به الجديد الذي سوف يضيف لمشواري الفني.
05
في فيلم “ريما” أكثر من 50 في المئة من مشاهدك مع الطفلة ريم، فكيف وجدتِ التعامل مع الأطفال أمام الكاميرا؟
الأطفال دائمًا يمتلكون الموهبة وربما أكثر من الممثلين الكبار في بعض الأحيان، وريم طفلة موهوبة وأثبتت ذلك عندما شاركت في مسلسل “قمر هادئ” مع هاني سلامة لفتت الأنظار إليها بشدة، فاستطاعت أن تؤدي الشخصية معي بالشكل المطلوب، فأنا سعيدة بها جدًّا، وأتوقع لها مستقبلاً فنيًّا كبيرًا.
06
ما تفسير غيابك إعلاميًّا؟
لا أحب الحديث إلا عندما يكون لدي عمل فني جديد أقدمه للجمهور، غير ذلك لا أشعر بأن الحوار سيكون مجديًا، هذا إضافة إلي أنني أحضر للقاهرة عندما يكون لدي ارتباط بعمل ما أشارك فيه، غناءً أو تمثيلاً، فأسرتي موجودة في بيروت وأولادي مرتبطون بمدارسهم، لذلك فور إنهاء العمل أسافر على الفور، وأتواصل مع جمهوري بكل الوطن العربي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
07
الكثير من الفنانين صرحوا بأن العمل في أجواء كورونا كان مرهقًا، فكيف كان الوضع بالنسبة لكِ؟
بالفعل كان مرهقًا، في ظل الأوضاع العالمية للجائحة نحضر للمشهد ونضطر إلى نزع “الكمامة” أثناء التصوير، ما كان يجعلنا نشعر بالقلق، فهذا شعور إنساني طبيعي، على الرغم من كل الإجراءات الاحترازية التي كانت داخل الاستديو، وحرص فريق العمل على الالتزام بالمسافات واستخدام المطهرات.
08
صرحتِ في أكثر من مكان برغبتك الأكيدة في تقديم السيرة الذاتية لداليدا الفنانة العالمية الراحلة.. ما صحة ذلك؟
هذا صحيح، فأنا أتمنى ذلك لأنني من عشاق السيرة الذاتية لها، فعلى الرغم من أن مسيرتها الفنية مليئة بالغموض، إلا أنني أراها شخصية ملهمة لكل كتاب السيناريو، لأن حياتها لا يعلم عنها أحد شيئًا وبخاصة عن كيفية وصولها للعالمية ونهايتها المأساوية، وما الأسباب التي جعلتها تأخذ قرارًا كهذا، فقد كان خبر انتحارها مفاجأة لكل محبيها، بالفعل هي أمنية أكيدة أتمنى تحقيقها.
09
بعيدًا عن الفن.. ماذا عن مايا نصري الأم؟
أسعد إنسانة في الدنيا، لأنني أم لأجمل أطفال في العالم، فهم كل حياتي وهم أجمل ما في دنيتي ونقطة ضعفي الوحيدة، وأشعر بأن الله ـ عز وجل ـ كافأني بهم وأعيش معهم لحظات طفولتي من جديد، ومثل أي أم أحلم أن تكون لهم حياة جميلة.