2011-06-25 | 18:00

آل حمد يكشف أسباب عدم ترشحه لرئاسة الأخدود

نجران ـ سلطان دغمان
مشاركة الخبر      

اتهم رئيس المجلس التنفيذي بنادي الأخدود الدكتور حسين بن عائض آل حمد رئيس سابق للأخدود خدم 12 عاما بشن حمله لإسقاطه من رئاسة النادي في الجمعية التي شهدها مقر النادي ليلة أمس الأول الخميس مستشهدا بالمثل القائل “ اعلمه الرماية كل يوم ولما اشتد ساعده رماني “ والتي شهدت ترشح صالح كرحان رئيسا للنادي بــ 72 صوتاً. وقال آل حمد في بيان أصدره أمس ولم تكن لدي الرغبة في رئاسة النادي إلا أنني فوجئت بطلب من رؤساء النادي السابقين للترشح لتولي دفة النادي في مرحلته المقبلة اهتماما منهم بمصلحة الأخدود وانتشاله من وضعه المزري مشيرا إلى انه كان على رأس المطالبين بذلك المهندس مسفر الوتيد وقال: “وعدتهم بالنظر في الأمر حتى أتمكن من دراسة الوضع قبل الإقبال على الخطوة ، وبعد فترة حضرت لمنزل المهندس مسفر الوتيد بطلب منهم وبحضور المهندس مسفر الوتيد ومهدي ناصر هتيله ومحمد عليان وتيد و كلهم رؤساء سابقين وبحضور عضو الشرف فلاح شيبان وناصر وتيد وقرروا الطلب مني قبول رئاسة النادي وقبلت ذلك شريطة أن تكون الرئاسة بالتزكية دون الخوض في لعبة الانتخابات باعتبار أن وضعي الاجتماعي لا يسمح لي بذلك ووعدوني بأنه لن يكون هناك أي منافس وبعد عدة أيام اتصل بي الأخ مسفر وتيد وابلغني أن الوضع جاهز وطلبت مقابلة الرئيس الحالي محمد الوتيد قبل استقالته على انفراد لمعرفة وضع النادي و أسباب عزمه على الاستقالة وشرح لي الوضع بالكامل وأكد لي أنه حريص ألا يستقيل حتى يطمئن على وضع النادي خاصة وان النادي لا يوجد به سوى لعبة واحدة في الدرجة الثانية وهي كرة القدم ويريد الحفاظ على وضع الفريق وانه يريد شخصا لديه القدرة على انتشال النادي وذكر اني الشخص المطلوب نظير خبرتي وانه في حالة قبولي فسوف يستقيل وطلبت منه مهلة للتفكير، وأضاف آل حمد: “فوجئت بمدير مكتب رعاية الشباب خالد عسيري يطلب مني قبول الرئاسة لرغبته في انتشال النادي باعتبار أن أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبد الله أمره بالنظر في وضع النادي والبحث عن الرجل المناسب في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها النادي ولحرصهم قبلت بالمهمة كونه نابع من مصلحه عامه شريطة أن يكون الترشيح من الجميع دون منافسة انتخابية، وعلى ضوء ذلك أبلغت محمد وتيد بتقديم استقالته التي تمت في اليوم التالي، وفي اليوم الذي سبق الجمعية اتضح لي أن أحد الذين كنت داعما وعونا له ماديا و معنويا إبان رئاسته للنادي والتي استمرت 12 عاما يقوم بدفع شخص مغمور بالترشيح لرئاسة النادي وذلك ردا للجميل الذي قدمته له خلال سنوات.
وواصل آل حمد انتشرت الشائعة بأنه يقوم بالضغط على عدد من الأشخاص للتصويت لذلك الشخص الذي دفع به للرئاسة فذهبت إلى مدير مكتب رعاية الشباب لإبلاغه بالوضع كونه وعدني بان أكون المرشح الوحيد، وطلبت ملفي بحضور عضو الشرف مانع آل هتيلة وفلاح شيبان وعبد الله القارح وعادل القارح، إلا أن مدير المكتب طلب مني الانتظار لوجود محاولات لسحب ملف المرشح للرئاسة وإقناعه مع الشخص الذي دفعه وقبلت ذلك، وقبيل انعقاد الجمعية بساعات اتصل بي عدد من أعضاء النادي منهم علي فلاح ضاوي ومهدي ناصر هتيله وذكروا أنهم اكتشفوا ان الموضوع فيه شيء من عدم المصداقية و أنهم أمام هذا الوضع لن يحضروا الجمعية وطالبوني بعدم الحضور إضافة إلى اتصال عدد من أعضاء جمعية النادي يقدر عددهم بــ 40 عضوا وذكروا أنهم لن يحضروا وسيقاطعون الجمعية ليكشفون بذلك حقيقة التلاعب كونه عند عدم حضورهم للجمعية لم يحضر إلا الأشخاص الذين تم وضعهم في قالب واحد ليرشحوا شخصا واحدا بنسبة 100% ، وانه بذلك تنكشف الحقيقة ان هناك من حرض على التكتلات والتي تعتبر مخالفه للأنظمة واللوائح التنفيذية للانتخابات وان من حضر للجمعية جميعهم لم يصوتوا سوى لشخص واحد وبذلك تتأكد صحة الشائعات وان هذا يتطلب النظر فيه من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب.