2010-01-04 | 18:00

قال إنه طرد من الجزيرة .. لطفي الزعبي

الرياضية ـ يوسف الصلحاني
مشاركة الخبر      

وصف المذيع الأردني في قناة العربية لطفي الزعبي تجربته في قناة العربية والتي تجاوزت هذه الأيام عامها السادس بقليل، بالثرية والاحترافية العالية وقال :" عملي في العربية أضاف لي الشيء الكثير وأثمر بشكل إيجابي في حياتي الشخصية والعملية لعدة أمور منها احترافية (ستايل) العمل وأسلوب التعامل، وباختصار هي تجربه تفوق بمراحل شاسعة بداياتي الأولى الإعلامية في التلفزيون الأردني وكذلك تختلف عما كانت عليه تجربتي الاحترافية الأولى في قناة الجزيرة السياسية التي أمضيت فيها قرابة ستة أعوام كمذيع رياضي ومقدم لبعض البرامج فيها".
 وعن أسباب تركه لقناة الجزيرة التي احتضنته قال الزعبي باسماً: (طردوني)، ومن ثم أضاف:" في الحقيقة أحتفظ لقناة الجزيرة بالكثير من التقدير والاحترام ،حيث أمضيت معها ستة أعوام تقريباً كانت حافل بالشيء الجيد , وكي أصدقكم القول , كانت قناة mbc مطمعاً للكثير من الإعلاميين العرب وكنت أحدهم حيث لطالما تمنيت الانضمام لهذه المحطة الرائدة التي حققت شهرة كبيرة على المستوى العربي , لذا حينما جاءني عرض قناة العربية لم أتردد في قبوله لحظة واحدة لعدة أسباب منها، فضولي الإعلامي بالبحث عن تجربة جديدة أكتشف من خلالها وجهاً آخر من الإعلام العربي، ومنها أيضا العرض المادي الأفضل والطموح الدائم لقناة العربية لتكون القناة العربية الأولى على المستوى العربي وأعتقد أنها حققت هذا الأمر في السنوات الأخيرة ".
 وحول استئثار الكرة السعودية بجل الأوقات المخصصة للرياضة في قناة العربية قال الزعبي :" ماتقوله صحيح فالدوري السعودي هو بلا شك من أهم الدوريات العربية (بلا مجاملة )، يليه الدوري المصري، وقناة العربية من خلال مسماها هي لكل العرب ولكن مساحة التغطية للأحداث الرياضية في كافة العالم العربي تتحكم بها قوة المنافسة ونوعية الحدث الرياضي ونشاط المراسل وغيرها من الأمور ".
وتابع قائلاً:" برنامج (في المرمى) الذي يعده ويقدمه الزميل بتال القوس هو الأفضل لدينا في متابعة أحداث الدوري السعودي ،وأعتقد أن مازاد من مساحة المتابعة الجماهيرية لهذا البرنامج هو إبداع وبراعة (القوس )، الذي ولد من رحم الكرة السعودية فهو ملم بتفاصيلها وأدق أمورها علاوةً على اتساع رقعة علاقاته مع الوسط الرياضي السعودي، ومع مختلف الشخصيات الأمر الذي جعله يقدم في كل حلقه من برنامجه مادة دسمة تشبع نهم الشارع الرياضي السعودي وتجيب على تساؤلات الجماهير حيال القضايا التي تحدث ".
وذكر الزعبي أنه تحت ظروف معينة اضطر مع غياب بتال القوس إلى تقديم برنامج (في المرمى) في حلقتين ولكنه فشل ولم ينجح الأمر الذي دعاه للاتصال بـ( القوس) والاعتذار عن تقديم برنامجه كي لا يفقد المزيد من متابعيه ، وكان كلام القوس معي بشيء من المداعبة بقوله، إن مظاهرات بدأت من (غزة) وقد تتواصل في أكثر من بلد عربي ضد لطفي الزعبي تعارض تقديمه للبرنامج "،وأضاف الزعبي:" لو كان البرنامج يتعلق بالكرة الأردنية فبالتأكيد سأبدع فيه حتماً على طريقة إبداع بتال في متابعة الدوري السعودي ولن تكون هناك مظاهرات عربية ضدي".
 وعن طموحاته المستقبلية وهل يفكر بالرحيل والانتقال بحثاً عن فرصة وعرض أفضل بعد كثرة القنوات الرياضية العربية والخليجية قال: "العربية تقدم لي كل ما أريد ، ولا أعتقد أنني سأرحل منها خاصةً مع استقرار أسرتي في دبي وانتظامهم بالدراسة فيها , لاشك لدي طموح بتقديم برامج من إعدادي على غرار ما قدمته من برامج سابقة أمثال القضية الرياضية وملفات رياضية ولكن مشكلتنا الكبرى في العربية قلة المساحة المعطاة لنا في الشؤون الرياضية وإن كان ما استحدث مؤخراً تحت ساعة من الرياضية يعطينا بعض الشيء لتنفيذ بعض أفكارنا ".  وكشف الزعبي عن متابعته المستمرة للدوري السعودي قائلاً:" كنت معجباً بفريق الاتحاد في السنوات الماضية وأرى فيه عظمة وهيبة الكرة السعودية (سابقاً) ، وقد أزعجني تراجع الفريق الاتحادي وظهور بعض المشاكل على سطحه , كذلك أطرب كثيراً للعب وأداء فريق الشباب وأستمتع بعطاء فريق الهلال هذا الموسم وأعتقد أن هذا الثلاثي هم الأبرز حالياً في الكرة السعودية ". وختم الزعبي بقوله:" ليس هناك برنامج رياضي معين يستهويني في متابعته بشكل دائم , ولكن أنا معجب أشد الإعجاب بوجهين إعلاميين عربيين الأول هو الزميل المعلق الكروي في قناة الجزيرة أيمن جادة فهو مدرسة في التعليق بالنظر إلى طريقته وتحدثه باللغة الفصحى البسيطة، وما يملكه من زخم هائل من المعلومات والثقافة الواسعة وقد تعلمت منه الشيء الكثير حينما كنت في قناة الجزيرة وأعتبر جادة الأفضل عربياً بدون منازع، كذلك الزميل بتال القوس يعتبر وجها إعلاميا لامعا في التقديم والمحاورة مما يجلعني أحرص على البرامج التي يقدمها هذان الشخصان للاستمتاع بطريقتهما".