2008-09-07 | 06:00

أكد حرصه على معالجة القضايا الاجتماعية.. الطخيم

الرياض ـ يحيى مفرح زريقان
مشاركة الخبر      

أكد المخرج السعودي خالد الطخيم أنه حرص من خلال مسلسل (غلطة نوف) الذي تعرضه حاليا القناة السعودية الأولى على معالجة الكثير من الحالات الاجتماعية وأضاف قائلا: هذا العمل هو امتداد للمسلسلات الاجتماعية التي قدمتها سابقا مثل (السجينة) و(السراج) و(جروح باردة) و(القادم الغريب)، وبصراحة فإن الدراما اليوم تشكل أحد أبرز ملامح الشعوب لذلك ركزت في أعمالي على الهوية السعودية في النص والفكرة والسياق والالتصاق بالبيئة السعودية وإظهارها للآخرين وتسليط الضوء على مشاكلنا وهمومنا وطريقتنا في التعامل مع قضايانا.
واستطرد الطخيــــم بالقول:أنا لدي قضية في الدراما التي أقدمها وهي مشروعي الذي أعمل من أجل تحقيقه وهو إبراز مقدرات وطني أيا كانت في مختلف المجالات، وأيضا إظهار المرأة السعودية على النحو الذي يجب أن تكون عليه، لذلك تحمست للنص الذي كتبته المؤلفو لمياء الزيادي وشكلنا ورشة عمل للنص الذي تم صياغته أكثر من مرة طمعا في الوصول للحالة الدرامية الأكثر قبـــولا وتصعيدا لفكرة النص، ولمياء من الاقلام الواعدة التي تبشر بالخير وهناك تعاون جديد معها في عمل درامي جديد، والنمط الذي يقدمه مسلسل (غلطة نوف) يكشف بجلاء مواصفات متعددة للحياة الاجتماعية والصراعـــات الدائرة فيها بين شرائح المجتمع.
وتمنى الطخيم أن يلاقي (غلطة نوف) نفس القبول الذي لاقته أعماله السابقة قائلا:مثلما قدمت (السجينة) و(القادم الغريب) من واقعنا الاجتماعي ارجوا أن يحصل مسلسل (غلطة نوف) على الاهتمام والمتابعة والتحليل والنقد الذي يخدم مسيرة الدراما السعودية.
من جهة أخرى جدد الطخيم مطالبه لعبدالإله العلي ابن الممثل محمد العلي بالإفراج عن الفيلم التلفزيونـــي الــذي قام بإخراجه بعنوان (محمد العلي حكاية لم تكتمل بعد) الذي وثق فيه حياة العلي بدءا من حي عليشة بالرياض مرورا بسوريا والحارة التي عاش فيها والقاهرة والمدرسة التي درس من خلالها بتلك المرحلة، وقد اشترك الطخيم بإعداد هذا الفيلم بدعم من المنتج خالد المسيند، وشدد بالقول: يجب أن يرى النور هذا العمل الهام في تاريخ الدراما وانه ليس من المنطق بعد أن تم تنفيذ الفيلم عن حياة أحد أهم الممثلين في الدراما الســعودية يبقى حبيس الادراج لذلك يجب على ابن الفنان القدير محمد العلي أن يبادر بتسليم الفيلم وعرضه للجمهور.