2010-01-03 | 18:00 الكرة العربية

بمشاركة الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم ونخبة من المسؤولين يتصدرهم زيدان

دبي ـ مبارك الكربي
مشاركة الخبر      

افتتحت صباح أمس السبت فعاليات مؤتمردبي الدولي للاحتراف الرياضي المقام في دبي الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي تحت عنوان “تحديات الاحتراف” وحضر نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جانبا من المؤتمر الذي افتتحه الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم ونخبة من القادة الرياضيين في الإمارات والعالم واللاعب الفرنسي المعتزل زين الدين زيدان. وبدأت فعاليات المؤتمر بجلسة نقاش تحت عنوان “تحديات الاحتراف (نموذج كرة القدم) وذلك بمشاركة نخبة من المسؤولين الرياضيين ناقشوا إيجابيات وسلبيات العملية الاحترافية في كرة القدم الإماراتية. ثم تلتها جلسة نقاش ثانية بعنوان الأندية وتحدياتها الاقتصادية (نموذج الاتحاد الأوروبي للأندية) وتحدث فيها ثلة من الخبراء الأوروبيين في كرة القدم، واحتتمت فعاليات الأمس بجلسة نقاش عنوانها “أساسيات وأولويات عقود اللاعبين”. بدأ مؤتمر دبي الدولي للاحتراف بداية ساخنة من الندوة الأولى التي كانت تحت عنوان “تحديات الاحتراف (نموذج كرة القدم )” والتي أدارها ثاني جمعة، وشارك بها الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة إبراهيم عبدالملك ورئيس رابطة دوري المحترفين د. طارق الطاير والأمين العام لمجلس دبي الرياضي د. أحمد الشريف والأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي أحمد الفردان والأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة القدم يوسف عبدالله. شارك في الجلسة الثانية لمؤتمر الاحتراف الدولي الرابع المنظم من قبل مجلس دبي الرياضي، والتي كانت بعنوان “الأندية وتحدياتها الاقتصادية (نموذج الاتحاد الأوروبي)، كل من المسؤول الإداري بالاتحاد الأوربي للأندية ديدرك داول، ومدير عام نادي بورتونايلز البرتغالي فرناندو جوميس، ورئيس نادي روزنبرج سكوتلر، ومديرعام نادي دينامو زغرب دامير فربانوفيتش. حيث تحدثوا عن تحديات الاحتراف في البرتغال والنرويج وكرواتيا والأندية الأوروبية. وأكد ديدرك داول بأنه سيكون هناك عائد مالي للاعبين جراء المشاركة في بطولتي كأس العالم عامي 2010 و2014. أكد المتحدثون في الجلسة التي أدارها د. سيف الإسلام عدم وجود أي صورة من صور النزاع بين الجمعية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم أو الاتحادات الأهلية في الدول الأوروبية. في حين أكد المتحدثون في رد على سؤال عن ماهية الدور الذي يقومون به في مسألة التلاعب بنتائج المباريات، إنها مستجدة وهي مشكلة عالمية وليست أوروبية فقط. مشيرين إلى أن الجمعية لعبت دورا في تطوير العلاقة الديمقراطية بين الأندية، وكان هناك نقاش مع الأندية الأوروبية الكبرى والصغرى في هذا الشأن فيما يتعلق بالمنافسات والمباريات. وشدد المتحدثون على ضرورة أن تكون مباريات كرة القدم عامل جذب للجماهير، ليفتحوا معها نافذة الأمل خلال السنوات المقبلة، مشيرين إلى أنه بفضل الجمعية وبعد تأسيسها لم يعد لحيز تأثير أندية معينة على الكرة الأوروبية وجود. وأشار المتحدثون إلى أهمية تعويض الأندية بمبالغ مالية عن الأضرار الفنية التي تنتج عن التحاق لاعبيها بالمنتخبات في بطولاتها الدولية أو القارية، وأكدوا أنه تم توزيع 43 مليون يورور عام 2004 بواقع 4 آلاف يورو للاعب عن كل يوم قضاها مع المنتخب وذلك بحساب عدد الأيام وعدد اللاعبين والمباريات التي شاركوا فيها. وبسؤال عن مصدر التمويل لجمعية الأندية الأوروبية، أكدوا أن تمويل الجمعية يأتي من مداخيل البطولات الأوروبية.