العمانية والكويتية تغنتا بتأهل منتخبيهما إلى دور الأربعة الخليجي

صبت الصحافة البحرينية الصادرة أمس الأحد غضبها على حكم مباراتها أمام سلطنة عمان التي فاز بها الأخير بهدفين دون مقابل ليتأهل للدور قبل النهائي في بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم.
وكان المنتخب البحريني بحاجة للفوز كي يضمن التأهل للمربع الذهبي لكنه فشل في ذلك وبدا بعيدا عن مستواه وأنهى اللقاء بتسعة لاعبين بعد طرد اثنين من لاعبيه في الوقت المحتسب بدل الضائع بالشوط الثاني.
واحتلت البحرين المركز الثالث في المجموعة الأولى خلف عمان صاحبة الصدارة والكويت التي جاءت في المركز الثاني.
وقالت صحيفة الأيام "بأداء ضعيف وسوء تحكيم من ضرمان (الحكم المساعد).. جمهورنا يواصل الأحزان".
وأضافت "ساهمت الأخطاء التحكيمية الواضحة والمؤثرة على نتيجة المباراة، حيث جاء الهدف الثاني من تسلل واضح لم يحتسبه مساعد الحكم القطري محمد ضرمان الضعيف تحكيميا، وهو نفسه منع سلمان عيسى من تسجيل هدف التعادل لنا في الشوط الأول براية ظالمة منه."
واحتج البحرينيون على الهدف الثاني لعمان الذي أحرزه فوزي بشير بسبب وجود زميله حسن ربيع هداف البطولة في وضع تسلل، لكن الحكم الفرنسي برتران لايك ومساعده القطري محمد ضرمان أشارا باستمرار اللعب.
ونال محمد حسين مدافع البحرين بطاقة حمراء مباشرة لتدخل عنيف على بدر الميمني لاعب عمان ولحق به سيد محمود جلال قائد الفريق بعد أن سدد الكرة بغضب باتجاه مساعد الحكم.
وقالت صحيفة الوطن "شهدت المباراة سوءا تحكيميا في احتساب الهدف الثاني العماني المشكوك فيه وعدم السيطرة على المباراة التي شهدت طردين للاعبي منتخبنا هما المدافع محمد حسين ولاعب الوسط سيد محمود جلال".
وشنت الأيام هجوما حادا على طاقم التحكيم الذي أدار المباراة في تقرير منفصل..وقالت "القطري ضرمان والفرنسي 'أضرما' النار في منتخبنا" مضيفة أن " الأخطاء التحكيمية التي حدثت أسهمت في هذه الخسارة بشكل كبير.. وأخطاء ضرمان في المباراة كانت مؤثرة، وإذا كانت لجنة الحكام منصفة فيجب إبعاده عن تحكيم بقية المباريات مثلما يحدث في البطولات العالمية والإقليمية."
ورغم ذلك نال أداء البحرين التي يدربها التشيكي المخضرم ميلان ماتشالا في اللقاء جانبا أيضا من الانتقادات..وقالت صحيفة البلاد "خلافا للتوقعات التي كانت تشير إلى سعي منتخبنا للهجوم منذ البداية كونه بحاجة إلى الفوز للتأهل إلى نصف النهائي فإن أصحاب الأرض سيطروا على المجريات طوال الشوط الأول وكانوا الأكثر خطورة." وسخرت الأيام من قرار ماتشالا تغيير المهاجم علاء حبيل بين شوطي اللقاء والدفع بلاعب الوسط عبد الله الدخيل.
وقالت في عنوانها الرئيسي عن المباراة "كنا ننتظر تكثيفا للهجوم فأخرج العجوز ماتشالا حبيل وأدخل الدخيل".
من ناحيتها افردت الصحف العمانية الصادرة أمس الاحد مساحات واسعة لتاهل منتخب بلادها الى نصف نهائي "خليجي 19" في مسقط ولابراز المسيرات الاحتفالية في شتى محافظات السلطنة.
وعلى صدر صفحة الملحق الرياضي، خصصت صحيفة "الوطن" صورة كبيرة لفرحة لاعبي عمان في المباراة ،وعنونت في صفحاتها الداخلية "منتخبنا عبر البحرين بهدفين رائعين"، و"مواكب النصر تتواصل في عمان الخير" الى جانب صور صور لمسيرات الفرح.
صحيفة "عمان" خصصت صفحتها الاولى في الملحق الرياضي لصورة لاعبي المنتخب يحتفلون بالتأهل امس مع عنوان "ما قصرتم".
من جهة أخرى تصدر خبر تأهل المنتخب الكويتي لكرة القدم للدور قبل النهائي بكأس الخليج التاسعة عشرة الصفحات الأولى لأغلب الصحف المحلية الصادرة أمس الأحد.وقالت صحيفة القبس في خبرها الرئيسي على الصفحة الأولى "الأزرق إلى نصف نهائي خليجي 19" وأضافت "الأزرق همة ووصل لدور القمة" في إشارة إلى نجاح الكويت في التأهل إلى الدور قبل النهائي بتعادلها مع العراق بهدف لمثله في ختام منافسات المجموعة الأولى للبطولة امس الأول.وذكرت الصحيفة إن هذا التعادل جاء بطعم الفوز لأنه مكن الكويت من الانضمام الى الاربعة الكبار في قبل النهائي.وقالت صحيفة الرأي في عنوانها الرئيسي على الصفحة الأولى "أوووه ..يا الأزرق" في إشارة إلى تأهل منتخب الكويت باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى بخمس نقاط خلف مستضيف البطولة المنتخب العماني الذي احتل صدارة المجموعة بسبع نقاط.وقالت صحيفة الأنباء "الأزرق وعمان في أمان" وأضافت الموج الأزرق يهدر عاليا إلى نصف النهائي"وقالت صحيفة السياسة "اذا عاندت الكرة عجب فهناك الساحر خلف" و"الأزرق بلا ضجيج فى قبل نهائي الخليج" في إشارة الى تأهل المنتخب الكويتي إلى نصف النهائي واحراز اللاعب خالد خلف هدف الكويت بعد العقم التهديفي الذي أصاب مهاجم المنتخب احمد عجب.