2010-01-06 | 18:00 منوعات

عقب حادثة طارق وصالحي نوفمبر الماضي

واشنطن ـ ا ف ب
مشاركة الخبر      

تمكن شخص ثالث من التسلل إلى حفل العشاء الذي أقامه في البيت الأبيض الرئيس الأميركي على شرف رئيس الوزراء الهندي أواخر نوفمبر، كما أعلنت الشرطة، المحرجة أصلا بفضيحة تمكن زوجين فضوليين من التسلل إلى ذاك العشاء الرسمي.
وأوضحت الشرطة السرية في بيان أن تحقيقاتها "بشأن ما جرى من الناحية الأمنصية خلال العشاء الرسمي الذي أقيم على شرف الهند في 24 نوفمبر 2009 بينت أن شخصا ثالثا، لم يكن اسمه مدرجا على لائحة مدعوي البيت الأبيض، قد دخل ووجدت الشرطة السرية، المكلفة بحفظ امن الرئيس وكبار الشخصيات، نفسها في مرمى الانتقادات الشديدة بعد أن تمكن زوجان من الفضوليين من الدخول إلى حفل العشاء الرسمي الذي أقامه الرئيس باراك اوباما على شرف ضيفه رئيس وزراء الهند مانموهان سينغ.وكان طارق وميكاييل صالحي المشاركان في أحد برامج تلفزيون الواقع تمكنا من الدخول إلى الحفل، لا بل ومصافحة الرئيس والتقاط صورة لهما مع نائبه جو بايدن. ونشر الزوجان وقائع فعلتهما على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي على الانترنت.ودفع هذا الاختراق للأمن الرئاسي الكونغرس إلى وضع يده على القضية. وخلال جلسة استماع في 3 ديسمبر أقر مدير الشرطة السرية مارك ساليفان بان "خطأ ارتكب". اما الزوجان صالحي فاستدعيا للمثول أمام النواب.من ناحيته ندد اوباما بما اعتبره "خطأ فادحا"، مبديا غضبه مما جرى.ولم تكشف الشرطة السرية عن هوية الشخص الثالث الذي تسلل إلى العشاء الرئاسي ضمن الوفد الهندي. وجاء في بيانها انه "في الوقت الراهن ما من شيء يشير إلى أن هذا الشخص (...) التقى بالرئيس أو بالسيدة الأولى" ميشيل اوباما.ويجري تحقيق جنائي في هذه القضية.