2011-01-01 | 18:00 منوعات

الحرارة العالية ترعب أدلايد ومليون ونصف مليون يحتشدون في سيدني

نيقوسيا ـ (أ ف ب)
مشاركة الخبر      

احتفل مليارات الأشخاص في العالم أمس الجمعة بحلول العام 2011 متحدين سوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة والعواصف الثلجية. وكان سكان جزيرة كيريباتي الصغيرة في المحيط الهادي، أول من استقبل العام الجديد وطوى صفحة العام 2010 عند الساعة 10,00 ت.ج. وتجمع سكان هذه الجزيرة البالغ عددهم ستة آلاف للاحتفال بالسنة الجديدة.
وفي سيدني، بدأ الآلاف منذ الظهر بسلوك طريق المرفأ ليجدوا أماكن لهم في الصفوف الأولى بين مليون ونصف مليون احتشدوا لمشاهدة الألعاب النارية منتصف الليل وكان شاطئ بوندي بيتش المجاور مكتظاً في منتصف النهار. وبينما شمال شرق أستراليا غارقاً بالمياه، فإن منطقة أدلايد تشهد موجة حر وصلت درجات الحرارة فيها إلى 43 درجة مئوية، ما أثار المخاوف من اندلاع الحرائق في الغابات. وفي سيول، يقرع جرس بوسينجاك 33 مرة، وفق التقليد البوذي، أمام حشد يضم 100 ألف شخص.
وفي أوروبا، وبعد موجة الصقيع التي سببت الفوضى في عدد من دول القارة، قدم أكثر من 250 ألف شخص إلى لندن للاستماع إلى ساعة بيج بن تودع اللحظات الأخيرة من العام 2010. كما حضر الملايين إلى الكوليسيوم في روما، وبوابة براندبورج في برلين، والشانزيليزيه في باريس. وفي ألمانيا، لم تسمح السلطات بتنظيم “معركة” بكرات الثلج والتي كان يستعد ثمانية آلاف شخص للمشاركة فيها، تخوفاً من خروج الأمور عن السيطرة.وفي جمهورية أستونيا في البلطيق، يتزامن بدء العام الجديد مع استبدال الكورون لصالح اليورو، لتصبح الدولة السابعة عشرة في أوروبا التي تعتمد العملة الأوروبية. وفي نيويورك، وبعد عاصفة ثلجية شديدة ضربت شمال شرق الولايات المتحدة، يحتشد آلاف الأشخاص في تايمز سكوير للمشاركة في العد التنازلي للحظات الأخيرة من العام.
أما وسط الولايات المتحدة من نيومكسيكو (جنوب غرب) إلى مينيسوتا (شمال) فمغطى بالثلوج وتجتاحه عاصفة ثلجية. وفي بومباي، العاصمة الاقتصادية للهند، أعطت السلطات الضوء الأخضر بالاحتفال حتى الصباح رغم تحذيرات أجهزة الاستخبارات من احتمال وقوع هجمات.