2011-02-02 | 18:00 منوعات

ينقسم إلى الحجر الطبيعي والصناعي

الكويت - (كونا)
مشاركة الخبر      

أدى حرص الرجل الخليجي على اقتناء المسباح (السبحة) لاستخدمات دينية كالتسبيح أو كنوع من الكماليات الى تحول هواية جمع المسابيح لاسيما الكهرمان الى تجارة مزدهرة في دول الخليج التي غدت مركزا مهما لها في الخليج والشرق الاوسط. وقال تاجر وهاوي جمع المسابيح حسين القرشي إن هذه التجارة ازدهرت في الكويت وخصوصا في السنوات الخمس الاخيرة لاسيما بعد اقبال الشباب الكويتي على اقتناء المسباح حيث كان محصورا بكبار السن في السابق مدللا على ذلك بازدياد المحلات المتخصصة بهذه التجارة بشكل ملحوظ. وأوضح أن السوق الكويتي يعد الاول في الخليج والثاني في الشرق الاوسط بعد تركيا بهذه التجارة وهذا ما يدل عليه توجه الكثير من التجار الى الكويت للشراء بالجملة بسبب دقة وجمال صناعة المسباح الكويتي علاوة على سعره التنافسي مقارنة مع باقي دول الخليج.
وعن انواع المسابيح التي يكثر عليها الطلب في السوق أضاف القراشي إن المسباح بشكل عام ينقسم الى قسمين أولهما مصنوع من الحجر الطبيعي والآخر من مواد صناعية موضحا أن المصنوع من الاحجار الطبيعية هو الاكثر قبولا بين طبقات الزبائن المختلفة. أما عن أشهر أنواع المسابيح ذات الاحجار الطبيعية فذكر ان الكهرمان يعتبر الأكثر شهرة بينها يليه المرجان والعاج والمستكة في حين يشتهر الفاتوران والباكولايت كمواد رائجة في صنع المسباح ذات المادة الصناعية.