2011-02-21 | 18:00 منوعات

بطل مسلسل الأنفجار باسم ياخور

دمشق ـ ( دب أ)
مشاركة الخبر      

قال مخرج مسلسل "الانفجار" السوري أسامة الحمد إن العمل يتعرض إلى جريمة تفجير باص مليء بالركاب عندما يكون في رحلة بين عاصمة الاقتصاد السوري حلب شمال البلاد والعاصمة السياسية دمشق على يد أحد المتطرفين ،حيث يؤدي التفجير إلى تدمير حياة عدة عائلات .
وأضاف الحمد ، أن "عرض المسلسل يبرز آثار هذه الجريمة على مجموعة من الأسر ويعرض آثارها على من تورط بتنفيذها ليكون درسا لهؤلاء ضعاف النفوس، فنرى ما يحدث لزوجة وطفلي منفذ الجريمة الذي قام بالعمل الانتحاري ، بعد موته وكيف تسبب في شقائهم كما يطرح المسلسل قصة حب حزينة لكنها جميلة يتم تقديمها بقالب جذاب. ويقول الفنان السوري وبطل المسلسل باسم ياخور "منذ شريعة حمورابي مرورا بكل الشرائع السماوية كان إنكار الاعتداء ورجم قتلة الأبرياء أساسا لتمكين الحب والأمن واحترام الإنسان وإنسانيته وحمايتها".
ويضيف ياخور " فما يدور في عالمنا اليوم يندى له الجبين ويدمي القلوب ، إن الدين براء من عدوانية المتشددين ، أي دين ، مهما كان الأمر أوالمبرر ، لا يمكن لمعتنقيه قتل الآخرين باسم الدين سواء كان الدين إسلاميا أو يهوديا أو مسيحيا ،لا أحد عاقل في العالم يقبل بهتك دم الإنسان " . وفيما إذا كانت قصة مسلسل الانفجار من قصص الواقع السوري يجيب ياخور "سورية مثل غيرها تعرضت سابقا لهذا النوع من الهجمات الإرهابية ويمكن أن تتعرض إلى مزيد من هذه الهجمات وهذا ينطبق أيضا على أي مكان في العالم ، وأوضح أن "فكرة المسلسل تنطبق على أكثر من انفجار تعرضت له سورية، بشكل خاص ، كما أن العمل يريد توجيه رسالة إنسانية عميقة عبر مجموعة من الأحداث الاجتماعية والبوليسية المشوقة الغاية منها أن نقول ،لا لقتل الإنسان " .وتشير الإحداث إلى عائلة أبو عامر ، التي تتوالى عليها المصائب وهي عائلة متوسطة الحال يصاب ابنها سومر في الانفجار إصابة بالغة أدت إلى شلل الأطراف السفلية عنده وفقدانه لرجولته مما خلق معاناة لدى زوجته ليلى التي كانت حاملا عند حدوث الجريمة. وتحمل بطاقة مسلسل الانفجار توقيع ،عماد حلاق مديرا للإنتاج ، و أسامة كوكش كاتبا للسيناريو ويشارك فيه نخبة من نجوم الدراما السورية أبرزهم باسم ياخور، والفنانتان الشابتان تاج حيدر،و كندا حنا، وفادي صبيح،ومحمد حداقي، وكل من النجوم مرح جبر، وجهاد عبدو، جلال شموط ، و خالد تاجا ،الذي يطلق عليه البعض " انطوني كوين العرب " .