2012-06-24 | 03:00 حوارات

أعضاء شرف الرياض (شيبان) ولا يدفعون

مشاركة الخبر      


سخط كبير
السخط الذي بدا على المنتسبين للحزم وقت تلاوة أمين عام النادي ابراهيم الجربوع للبيان المالي الذي تضمن الايرادات خلال فترة رئاسة الإدارة الحالية البالغة 18316071 ريال والمصروفات التي وصلت إلى 18068744 ليتبقى في خزينة النادي 247027 ريالا مقابل مديونيات بلغت 839009 ريالات، جاء في وقت أعلنت فيه إدارة الشعلة برئاسة فهد الطفيل صرف أقل من 4 ملايين ريال خلال رحلة صعود الفريق الأول لكرة القدم إلى دوري زين السعودي للمحترفين ، وهي المرحلة التي فشل فريق الحزم الكروي الأول في بلوغها، برغم المبالغ الطائلة التي صرفتها إدارة النادي في سبيل اقتناص إحدى بطاقتي التأهل، بيد أن الناقمين من الجماهير الحزماوية على إدارة ناديهم لم يغضبهم احتلال الفريق للمركز الخامس في دوري الدرجة الأولى للموسم الماضي فحسب لأن لعبتي كرة اليد وكرة المضرب هبطتا إلى درجات ادنى خلال عهد إدارة يوسف الخليف التي صرفت ما يفوق الـ 18 مليون ريال خلال فترة إدارتها الممتدة لنحو العام والنصف ، منها 13 مليونا على الفريق الاول لكرة القدم .
وقبل أن يبدأ أول محب للحزم في مساءلة إدارة ناديه أثناء سير الجمعية العمومية حول المبالغ الطائلة التي صرفت في ظل اخفاق معظم ألعاب النادي في مسابقات الموسم الرياضي المنصرم، استبق رئيس النادي يوسف الخليف الجميع فيما بدا وكأنه استدراك للموقف حين أعلن عن الميزانية المقترحة للموسم المقبل البالغة 6 ملايين ونصف المليون ريال ، إلا أن ذلك لم يعفه من الإجابة عن الأسئلة التي توالت عن آلية وكيفية الصرف في النادي، والتي لم يوقفها سوى تدخل مندوب مكتب رعاية الشباب بالرس مشاري الخربوش حين بين أحقية أي من حضور الجمعية العمومية بمراجعة القيود والأوراق المالية عن الفترة الماضية.

معاناة وهبوط
عانت الالعاب المختلفة في النادي الاهمال خصوصا عقب هبوط فريق التنس الارضي لمصاف اندية الدرجة الثانية بسبب سوء ارضية ملاعب النادي التي تعاني من التشققات والتصدعات وتم صرف مبلغ يقارب الخمسين الف ريال على هذه اللعبة طوال موسم ونصف ، وهبوط الفريق الأول لكرة اليد الى الدرجة الثالثة والذي صرف عليه مبلغ زهيد خلال موسم ونصف بلغ 70 الف ريال ورغم ذلك تبقت رواتب متأخرة للاعبين لم يتم صرفها حتى اليوم ، فيما لا توجد العاب اخرى يتم مزاولتها في النادي بصفة فعلية وتبقى جميعها على الورق لاكمال اشتراطات الرئاسة بوجود عدد من الالعاب الفردية والجماعية للنادي .

طامة كبرى
أكد عضو الجمعية العمومية بنادي الحزم وعضو مجلس الإدارة السابق سليمان الخليفة أن المبالغ التي صرفتها إدارة النادي مدعاة للعجب والاستنكار، وقال: ليس هناك ما يبرر المبالغ الطائلة التي دفعتها إدارة النادي، وأضاف متسائلا: فريق في دوري الدرجة الأولى يرده 18 مليون ريال ولا يصعد؟! إنها طامة كبرى في كرة القدم المحلية، فالحزم يعد كأغنى الفرق في دوري الدرجة الأولى ورغم ذلك فإنه لا يملك مقومات الصعود لدوري زين، وذلك وحده يدعو للحيرة في تدبير الامور.
وأشار الخليفة إلى الوعود التي أطلقها يوسف الخليف خلال أول خطاباته حين تقلده منصب الرئيس في نهاية العام 2010 ومنها وضع الحلول في ابتعاد أعضاء شرف النادي الداعمين واستقطاب أعضاء شرف جدد للنادي، وذلك مالم يتم حتى اللحظة، مضيفا: حتى الشفافية التي وعد بها الحزماويين للكشف عن جميع المبالغ المدينة والدائنة للنادي لم تتم بالشكل الذي صوره للجماهير ثم إن صرف مثل تلك المبالغ مرفوض فهي طريقة باذخة لا تتناسب مع نادٍ شحيح الموارد المالية.
وفسر عضو الجمعية العمومية بالحزم عدم استفادة الفريق الأول من المبالغ المالية الكبيرة المخصصة له، بأنها عائدة للطريقة التي تتم بها التعاقدات، كاشفا أن إدارة الحزم تعاملت مع سمسار تعاقدات ليتم لها التعاقد مع مدربين لكرة القدم واليد ولاعبين لكرة القدم، وحتى اللاعبين المنتدبين للحزم الذين لا تربطهم وكالة أعمال مع ذلك السمسار تعاقدوا مع الحزم عن طريق الأخير الذي لا تهمه مصلحة الحزم ليستقطب لاعبين فاشلين استنفد مع مسألة نقلهم للحزم ما بخزينة النادي.
وتطرق الخليفة إلى الدعم المادي من أعضاء شرف الحزم الذي تلقته إدارة الخليف، مبينا أن ذلك لم يحدث مطلقا، ولكنها طريقة خاطئة من إدارة الحزم أرادت بها ايهام جماهير النادي، مشددا أن الخليف كان جزءا من المسببات التي صرفت رئيس هيئة أعضاء الشرف المستقيل خالد البلطان عن دعم نادي الحزم وأبعدته عن النادي، وذلك بفعل تصريحاته الصحفية والفضائية التي تجاهل بها الدور الكبير الذي يقوم به البلطان، أثناء ترشحه لرئاسة النادي للمرة الأولى قبل نحو 3 أعوام.
وزاد: المشكلة أن إدارة الخليف لا تحب الناصحين، فقد سبق لنا نصحهم قبل بداية الموسم الرياضي الفائت أن دوري الدرجة الأولى يحتاج إلى مدرب عربي خبير بمسابقة دوري الدرجة الأولى السعودي، لكنه تعنت لقراره وليس هناك حسيب من أعضاء شرف نادي الحزم أو رجالات النادي، فهو يتصرف بمساندة أشخاص ليسوا أعضاء في مجلس إدارته، يديرون شئون النادي في مقار بعيدة عن نادي الحزم كالاستراحات ونحوها.
وتحدى الخليفة أن تكمل إدارة يوسف الخليف فترة ولايتها في النادي التي تبقى على نهايتها عامان ونصف "لن تكمل الإدارة حتى لنهاية الموسم المقبل وأثناء ذلك قد يسقط فريق القدم الأول إلى الدرجة الثانية، ولدي أخبار أن الإدارة الحالية ستستقيل قبل بدء منافسات الموسم المقبل، وعلى رجالات الحزم التدخل للبحث عن الحلول وايجاد إدارة جديدة، ودعم أعضاء الشرف لتثبيت الفريق الكروي في الدرجة الأولى أو تصعيده إلى أعلى درجة في المسابقات المحلية " .

استغراب
أبدى عضو مجلس ادارة الحزم وامين الصندوق السابق عبدالرحمن الخربوش استغرابه من الهدر المالي الذي قامت به ادارة نادي الحزم برئاسة يوسف الخليف في ظل الميزانية الكبيرة التي تجاوزت 18 مليون ريال خلال موسم ونصف في ناد بدوري الدرجة الأولى وانها صرفت بالكامل والنادي لا يزال مديونا حتى الآن كما استغرب الخربوش تطرق الادارة الحالية برئاسة يوسف الخليف الديون الوهمية التي يتحدث عنها خصوصا في عهد ادارة العايد التي خرجت من النادي بلا ديون ويوجد رصيد في حساب النادي وكل ما في الامر ان هناك التزامات تجاه اللاعب المحترف روبيز تستحق نهاية كل موسم وهي في العرف تسمى التزامات مادية وليست ديون لان المستفيد منها جميع الادارات وليست ادارة بعينها ام يريد الخليف منا ان نسدد مبالغ اللاعب للموسم المقبل ، واود ان اوضح للخليف بأن الادارات السابقة التي يدعي بانها خلفت ديونا فهي حققت انجازات بأقل من ميزانيات الموسم الماضي التي لم تحسن ادارته في صرفها خصوصا اننا لم نشاهد المشاريع الاستثمارية و اللاعبين والعاملين والمدربين لا زالوا يسكنون في شقق مستأجرة تثقل كاهل خزينة النادي ويكفي ان هذه الميزانية لم تدخل في تاريخ نادي الحزم في صندوقه المالي الرسمي واتساءل الم يكن من الاجدى شراء مبنى ليكون سكنا للمدربين والعاملين يستفيد منه النادي بشكل طويل الأمد .
وضرب الخربوش مثالا بسيطا بقوله ان ادارة الخليف لم تحسن تدبير المبالغ المالية فشراء الباص باكثر من نصف مليون ريال يعتبر هدراً مالياً في عرف الادارة المالية فما الحاجة له في ظل ان الفريق يسافر بالطيران ولا يحتاجه سوى في خمس مباريات على الاكثر وتكلفة كل مباراة لا تتجاوز 4 الاف ريال أي ان المبلغ في الموسم الواحد لا يتجاوز العشرين الف ريال فيما يتطلب منه في الوقت الحالي صيانة ودفع راتب سائق بما يتجاوز العشرين الف سنويا فأين التفكير وحسن التدبير .
وختم الخربوش حديثه بأن الحزم لا يوجد به نجوم ذوو قيمة مادية وان جميع ما صرف عليهم من مبالغ ضخمة كان نتيجتها اشباه لاعبين .

مخالفة التعليمات
تساءل مشرف كرة الطائرة السابق خالد الدغيم لماذا جميع التعاقدات سواء للمدربين أو اللاعبين تتم عن طريق سمسار فقط دون ان يكون هناك تنوع في وكلاء اللاعبين لان ذلك قد يضر بالنادي مستقبلاً خصوصا في حال الاختلاف مع وكيل اعمال اللاعبين ، وتطرق الدغيم للاستثمارات بقوله اذا كان رئيس النادي قد قال في المؤتمر انك لا تستطيع ان تحرك ( بلكة ) في النادي دون موافقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب فلماذا لم يشتر مبنى خارج مقر النادي مثل ما وعدنا حين استلامة للرئاسة ولمبالغ المكرمة وكذلك لم تتم اعادة تأهيل الملاعب أو بناء الملعب الاســـتثماري الذي تحدث عنه لوسائل الاعلام، وتساءل الدغيم اين الاهتمام بالالعاب المختلفة لا سيما ان النادي هبطت لديه لعبتي اليد والتنس الارضي هذا الموسم، وما استغربه هو عدم التزامة بتخصيص مبالغ من المكرمة لصالح قطاع البراعم والناشئين وانشاء اكاديمية على مستوى للنادي حسب توجيه الرئيس العام لرعاية الشباب الامير نواف بن فيصـــــل وحســـــب تصريحات ووعـــــود الخليــف التـــــي أطلقها.