نواف بث البشرى قبل المواجهة
أكد قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال محمد الشلهوب أن الإنجاز الأخير والمتمثل بتحقيق كأس ولي العهد جاء بتضافر وجهود جماعية بداية من الإدارة ومروراً بالجهازين الفني والإداري واللاعبين الذين كانوا عند حسن الظن، وقال لا يمكن أنسى وقفة جماهيرنا الحبيبة التي ساندتنا، وزاد إن الجهاز الفني الذي يقوده الكرواتي زلاتكو أعاد صياغة الفريق ووضع التكتيك المناسب الذي يتوافق مع المعطيات الفنية ولم يخف الشلهوب أنه كان لديه إحساس مسبق بتسجيل هدف الحسم في اللقاء مؤكدا أن فريق النصر كان نداً قوياً وقارع فريقه حتى آخر رمق غير أن البطولة ذهبت إلى عرينها.
ـ هل كنت تتوقع تحقيق البطولة في ظل الظروف المتواضعة التي كان يعيشها فريقكم على عكس النصر الذي كان بأحسن أحواله؟
فريقنا مهما غاب يعود بسرعة وتحديداً في المواقف التي يتعين حضوره، صحيح إن الفريق لم يقدم المأمول في المباريات الماضية غير أن مدرب الفريق الكرواتي زلاتكو أعاد صياغة الفريق ورسم التكتيك الذي يتناسب مع المعطيات الفنية وبالتالي شاهدنا هلالا مغايرا ولا أخفيك أنني من أشد المعجبين بهذا المدرب في السابق وحديثي هذا ليس لأنه أعادني للتشكيلة وإنما لقراءته لواقع المباريات والتعامل معها بالطريقة الأمثل ووضعه للاعب المناسب في المكان المناسب.
ـ هل أنت زعلان من المدرب السابق الفرنسي كمبواريه الذي أبعدك من خارطة الفريق؟
بالعكس أنا كنت أتدرب وأعطي بسخاء خلال الاستعدادات الماضية وكانت لدي ثقة كبيرة أن أعود للتشكيلة ولم يدخل مشاعري أي يأس، وفي النهاية عدت للمجموعة وغادر كمبواريه الذي أحمل له كل تقدير لأنه قدم كل ما يملك وكانت له بصمات خلال الفترات الماضية وصدقني إنني لم يدخل في نفسي أي شعود بردة فعل ضد المدرب لأنني أحترم القرارات ويتعين على اللاعب أن يكون كذلك في كل الأحوال.
ـ صف النا الأجواء قبل المباراة؟
صدقني كنا واثقين من الفوز مع كامل تقديرنا لشقيقنا فريق النصر ولمست ذلك من خلال مشاعر زملائي اللاعبين وثقتهم بأنفسهم أيضاً لا يمكن أن أنسى وقفة أعضاء الشرف جميعاً الذين شحذوا هممنا ووقفوا معنا لحظة بالحظة حتى حققنا اللقب ولا شك أن الأجواء الهادئة التي كانت تتجسد داخل المعسكر العامل الأكبر، ثمة جانباً آخر أقول إن وقفة الرجل الطيب الأمير عبدالرحمن بن مساعد وتعزيزه للمعنويات كان لها الأثر الفعال.
ـ لمن تهدي هذا الإنجاز؟
لكل من وقف مع محمد الشلهوب ولوالدي رحمهما الله وجميع أموات المسلمين.. ولا شك أن دعائهما لي قبل وفاتهما