2013-03-12 | 06:00 حوارات

نخطط على الكوادر السعودية

يوسف الصلحاني
مشاركة الخبر      

وصف المعلق الكروي المخضرم رئيــس قســـم المعلقين في قنوات الجزيرة الرياضية الزميل علي محمد علي(مصـــــري) حصــول قنـوات الجزيرة الرياضية علـى الحقـــوق الحصريـة لنقـــل البطولات الآسيوية للمنتخبات والفرق المشاركة فيها للسنوات الثماني المقبلة بضربة معلم وإضافة هامة للجزيرة يحتاجون معها لمزيد من الجهد، وربما يتطلب الأمر جلب المزيد من المعلقين والمذيعين الخليجيين من السعودية وغيرها، مشددا بأنهم يتابعون العديد من المعلقين والمذيعين تمهيدا للاستعانة بمن تستلزم الحاجة التعاقد معه، كاشفا أن المسؤولين في قنوات الجزيرة لايألون جهداً في سبيل إسعاد رغبات المشاهدين في كل أنحاء العالم بشراء حقوق أهم المسابقات الكروية، وجعل متابعتها عبر شاشات قنوات الحزيرة متعة لاتقف عند حد بإذن الله، ولن ينافس قنوات الجزيرة إلا قنوات الجزيرة.
ـ متى تم التفاوض مع شركة وورلد سبورت قروب وشراء حقوق البطولات الآسيوية لمدة ثماني سنوات بداية من هذا العام؟
حقيقة لست مخولا في الكلام عن تفاصيل هذا الأمر الإدارية والمالية. فهناك في قنوات الجزيرة نؤمن بالتخصص والتراتبية الوظيفية وكل يتحدث في المجال الذي يعنيه، بمعنى أني سعيد جدا بحصول قنوات الجزيرة على حقوق نقل البطولات الآسيوية وهذا يؤكد المهنية والاحترافية العالية التي تعمل بها قنوات الجزيرة الرياضية لجعلها في المقدمة في كل شيء. وأضيف إن البطولات الآسيوية تعد إضافة مهمة للجزيرة إذا ماعرفنا جماهيرية القنوات في الخليج العربي وأهمية المسابقات الآسيوية لعشاق كرة القدم في آسيا والخليج. وبحول الله لن ينافس قنوات الجزيرة إلا قنوات الجزيرة. مع احترامنا وتقديرنا لكل القنوات الزميلة في الخليج خصوصا.
ـ هل ستتم الاستعانة بمعلقين جدد من الخليج عموما والسعودية خصوصا تبعا لكثرة المباريات في دوري آسيا للمحترفين حالياً؟
لا أخفيكم إننا نفكر بالاستعانة بمعلقين ومذيعين ومحللين كرويين جدد لدعم القنوات بكوادر مؤهلة تبعا لكثرة الاستحقاقات الكروية التي نقوم بنقلها حصريا في قنوات الجزيرة، سواء من السعودية أو غيرها، سياستنا في الجزيرة وضع معلق محايد قدر المستطاع في أي مباراة تجمع فريقين خليجيين ونحن لدينا معلقون من كافة دول الخليج ماعدا البحرين. وساعون كما قلت لجلب معلقين جدد حسب الحاجة وكذلك مذيعين.
ـ المتابع لقنوات الجزيرة يلاحظ قلة المعلقين السعوديين فيها وكذلك المحللين الكرويين مقارنة بغيرهم، ماأسباب ذلك؟
أكثر المعلقين الكرويين لدينا من السعودية وتونس، في السابق نعم كانوا أكثر بحكم نقلنا للدوري السعودي كان لدينا نخبة منهم بقيادة الزميل العزيز دكتور نبيل نقشبندي ولن نتردد بجلب أي معلق نحتاج إليه حسب الأبواب المشروعة. أما موضوع المحللين فلدينا ثلاثة أصحاب خبرة وقدرة وهم نواف التمياط ومحيسن الجمعان ومحمد عبد الجواد، نعم تم الاستغناء عن زملاء آخرين مثل نايف العنزي وحسين الصادق وعبدالله الشريدة لعدم الحاجة لهم بعد انتقال حقوق الدوري السعودي للقنوات السعودية الرياضية، وهذه القنوات حقيقة تخرج من رحمها الكثير من المعلقين المذيعين والمحللين الكرويين المتميزين، ودائما القنوات الأم هي الرحم المناسب لتخريج المواهب وإتاحة فرصة الإبداع لهم والشواهد لذلك كثيرة.
ـ هناك تركيز كبير على المذيع عبدالعزيز البكر وظهوره في الكثير من للمباريات حد الإرهاق، هل يدل هذا على قلة المذيعين لديكم؟
نصف إجابة السؤال نعم هناك تركيز على الزميل البكر لأنه كفاءة شابة متمكنة ومؤهلة بشكل جيد، ولكن لايوجد إرهاق للبكر، فهو ماشاء الله شباب وأيام ماكنا في عمره كنا نقدم باليوم ثلاث مباريات ونعلق على مباراة أو أكثر باليوم بشكل مستمر. ولدينا أسماء تحت النظر من السعودية.
ـ هل من بينها المذيع عادل الزهراني الذي ودع مؤخرا قنوات السعودية الرياضية؟ وهل هناك مواصفات خاصة لمن يعمل في قنوات الجزيرة؟
الزميل عادل الزهراني نعرفه جيدا ورفيق درب لزميله عبدالعزيز البكر، وتأكد أن كل من نحتاجه سنحضره. وندرس أكثر من اسم كما قلت، ومن يكتب له العمل بالجزبرة لابد أن يكون وفق شروطنا المعروفة وأهما الحياد بالعمل وحسن التقديم والتعليق، وهناك أساسيات معروفة للمعلق والمذيع لا يحتاج الأمر لشرحها، وعلى فكرة أنا متابع جدا للدوري السعودي وهناك كوكبة من المعلقين الجيدين الجدد، وبالمناسبة عرفت عن تكوين لجنة للمعلقين بالسعودية الرياضية بعضوية نبيل نقشبندي وناصر الأحمد وغازي صدقة وهذه خطوة مهمة، وللأسف هناك معلقون جيدون بالسعودية ولكن مشكلتهم بعضهم عدم الاستقلالية وتقليد الغير، والناس ترجع للأصل فتقول هذا المعلق يقلد المعلق فلان مثلاً، ودعني أضيف: بعض المعلقين عموما يستعجل صعود السلم ويتطلع أن يكون معلقا كبيرا للديربيات والكلاسيكو وغيرها بسرعة وهذا خطأ، أنا بقيت ثماني سنوات معلقاً من عام ٢٠٠٣ إلى عام ٢٠٠٨ حتى أتيحت لي فرصة التعليق على مباريات مثل كلاسيكو برشلونة وريال مدريد وغيرها من المواجهات الكروية القوية.
ـ لماذا ظل كلاسيكو العالم بين ريال مدريد وبرشلونة محصوراً بأسماء معلقين محددين مثل يوسف سيف وعلى الكعبي والشوالي وعلي محمد وحفيظ الدراجي؟
عموما وخروجا من حرج الإجابة، معلقو المباريات الكبيرة يتم التكليف فيها من إدارة القناة مباشرة وهي من تختار الأسماء، وإدارة القنوات ممثلة بلجنة المعلقين فيها تحرص في المباريات الكبيرة على وضع ثلاثة معلقين كنوع من إشعال المنافسة بينهم، وبالمناسبة مع تعدد مشاغلي والمسؤوليات بقنوات الجزيرة تم تشكيل لجنة لاختيار وتكليف المعلقين برئاسة الزميل القدير محمد كايد المهندي، حيث لم أعد وحدي مسؤولا عن توزيع المعلقين على المباريات..
من المهم جدا تواجد معلقي الخبرة مع الشباب، نحن في الجزيرة نعتز كثيرا بالزميل الكبير والمخضرم يوسف سيف ونعتبره مرجعا أساسيا في كثير من الأمور وداعماً قوياً معنوياً ومعلوماتياً لنا في قنوات الجزيرة.
ـ هل تم التعاقد مع المعلق الإماراتي عامر عبدالله؟
الزميل عامر عبدالله معلق متيز وتواجده في أي قناة رياضية يعد إضافة جيدة، ولن أتحدث عن الموضوع هذا بعينه وسنعلن عن أي معلق يتم التعاقد معه في وقته.