مشعل خرج على قدميه وعاد مشلولا
ناشد مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب الدولي السابق عبدالرحمن إبراهيم الرئيس العام باستكمال علاج ابنه مشعل الذي أصيب بشلل نصفي وهو عائد من إحدى مباريات فريقه الدرعية في الموسم الماضي، وقال ابني خرج من البيت معافى وعاد مشلولا وكلي أمل أن يجد الرعاية من الرئيس العام الذي تولى البدايات الأولى لعلاجه وكشف المدافع الشبابي السابق المعاناة التي يعيشها ابنه الذي يرقد حالياً في مدينة الأمير سلطان.
ـ بودنا أن تحدثنا عن الإصابة التي لحقت بالكابتن مشعل؟
الإصابة حدثت خارج الملعب وتحديداً في الطريق ما بين الرياض ومدينة الغاط بعد فراغ فريق الدرعية من اللقاء الذي جمعه بنظيره الحمادة في الموسم الماضي حيث وقع الحادث الأليم وتوفي اللاعب عبدالعزيز السعيد وأصيب إبني بشلل نصفي وخرج الرباعي الذين كانوا برفقة إبني سالمين.
ـ وهل وصلت حالته الصحية إلى درجة مرضية من التحسن؟
الأمير نواف بن فيصل تكفل بعلاجه في مستشفى الحبيب مروراً بمستشفى التخصصي قبل انتقاله إلى مدينة الأمير سلطان للتأهيل، غير أن الوضع الذي يعيشه حالياً يحتاج إلى علاج خاص وبعد أن أرسلنا التقارير لألمانيا وجدنا أن هناك مصحات طبية في ألمانيا قادرة على علاج مثل تلك الحالات ولكن حالتي المادية لا تسمح بتكفل مصاريف السفر والعلاج والسكن وأملي بعد الله كبير بالرئيس العام الأمير نواف بن فيصل باستكمال علاج ابني، ولا يمكن أن أنسى وقفة والده الأمير الراحل فيصل بن فهد الذي سبق وأن تكفل بعلاجي حينما كنت لاعباً في فريق الشباب حيث أصبت في أحد اللقاءات وتحديداً أمام فريق أحد إثر اشتراك حدث مع اللاعب (علي دقل) وتابع الأمير فيصل حالتي حتى عدت للملاعب بكامل عافيتي ولا يمكن أن تغيب عن ذاكرتي وقفة الراحل الذي جدد لي الأمل بعد أن شعرت أنني لن أستطيع المشي ولكن إرادة الله ثم وقفة الأمير فيصل ساهمت في زوال ما كنت أعيشه من معاناة.
ـ حدثنا عن الوضع النفسي للإبن مشعل؟
يكسوه الرضا بكل ما حدث له ولكن المعاناة تبقى في كونه لم يتبق له سوى مادة واحدة في جامعة الملك سعود وينهي دراسته والحادث الأليم أوقف مسيرته التعليمية بقدر ما أبعده عن الملاعب.
ـ هل هناك مبادرات من المسؤولين بنادي الدرعية خاصة وأن اللاعب أصيب بعد نهاية إحدى المباريات؟
لن أنسى خروج إبني مشعل وهو يحمل حقيبته متجها إلى معسكر الفريق لخوض آخر لقاء شارك فيه أمام الحمادة، ذهب وهو يمشي وعاد مشلولا والمسؤولون بنادي الدرعية وعلى رأسهم رئيس النادي خالد الطخيم لم يقصروا ووعدوني وهم على اتصال دائم، أيضاً خلال الفترات الأولى لإصابة إبني كان يزوره الجهاز الفني وقلوبهم تحترق بل إن مدرب الفريق أكد لي أن العامل الأكبر في صعود الدرعية للأولى يعود لجهود مشعل بنسبة كبيرة.
ـ حدثنا عن أيامك الخوالي حينما كنت لاعباً؟
كانت جميلة مع الظروف المحيطة بنا حيث حققنا العديد من البطولات حيث حصلنا على كأس الشهداء بعد فوزنا على النصر عام (88) وأيضاً كأس البر الذي خطفناه من أمام الهلال بعد تغلبنا عليه بثلاثة أهداف سجلت هدف السبق في مرمى إبراهيم اليوسف من مسافة بعيدة على طريقة ريفيلينو ولكن قبل حضوره للسعودية.
ـ ما هي قصة لصقة جونسن؟
ابتسم وقال قبل مواجهة فريق النصر بكأس الاتحاد السعودي لكرة القدم عام (96) طلب مني المدرب أبو رجيلة مراقبة مهاجم النصر السوداني (علي قاقارين) وكان من أفضل اللاعبين في أفريقيا وفعلاً أحسنت مراقبته بل إن اللاعب كان يحدثني وسط المباراة ويقول: "يا أخي روح ألعب وأبعد عني، المراقبة ليست كذا"، وبعد أن اشتد به الخناق صرخ وقال: "لن ألعب ثاني في السعودية"، وفعلاً غادر بعد نهاية مسابقة كأس الاتحاد ومن ذلك الحين والسودانيون لا يحبونني لأنني أحرجت نجمهم المفضل وكتبت إحدى الصحف بالعنوان العريض عبدالرحمن إبراهيم (لصقة جونسن) عطفاً على المراقبة اللصيقة.
ـ وما هي قصة الآلاف الخمسة وهل كنت ضمن الخماسي؟
بالعكس اللاعبون الذين اتهموا حارسنا السابق عبدالله الشيخ بقبضه للخمسة آلاف من الهلال لم أكن معهم والقصة كانت مفبركة من الخارج على اعتبار أن الهلال يتعين عليه تصدر المجموعة في حالة فوزه على الشباب بخمسة أهداف، وأشيع بطريقة ذكية أن الحارس عبدالله قد قبض مبلغ مالي قدره خمسة آلاف ريال في محاولة لابعاده من المباراة على اعتبار أنه كان يميل للهلال، وفعلاً أبعد وحضرت الخمسة في الحارس البديل (محمد أبو لبن).
ـ من هم اللاعبون الخمسة؟
على ما أذكر زميلي المدافع إبراهيم تحسين والمهاجم الصاروخ وخالد سرور والصومالي ومحدثك لكنني خرجت براءة بعد أن لمس الجميع أنني خارج الموضوع وأوقف الرباعي حوالي ستة أشهر.