رفضنا الأنانية والاستئثار .. فأنشأنا 3 بطولات
يواصل الأمير الفارس عبدالله بن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز حديثه في الجزء الثاني والأخير من حواره مع "الرياضية" والذي يتحدث فيه عن بداية فكرة مهرجان خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز والذي يعد أول مهرجان في العالم يجمع ثلاث بطولات مختلفة تهتم بقفز الحواجز على المستوى المحلي والخليجي والدولي، والتي من خلالها يوصل الأمير عبدالله بن متعب المعنى الحقيقي لصناعة ودعم وتطوير رياضة الفروسية والتي تصل مجموع جوائز المهرجان لأكثر من 4 ملايين ريال.
بل ولم يكتف المهرجان ببطولاته وجوائزه بل إنه يؤسس لثقافة جديدة لمفهوم السياحة الرياضية، حيث إن إقامته في منتجع نوفا واشتماله على الكثير من الفعاليات والأنشطة المختلفة من عروض شعبية ومشاركة الأسر المنتجة وفتح المجال للعوائل للحضور وتخصيص أماكن وفعاليات للأطفال يعزز من أهميته كمحفل فروسي وفي ذات الوقت نشاط اجتماعي سياحي.
كما يتطرق الأمير عبد الله بن متعب لبعض المعوقات التي تقف أمام تطور رياضة قفز الحواجز والتي يلخصها في عدم وجود ميدان ومقر خاص بهذه الرياضة التي حققت الكثير من المنجزات على كافة الأصعدة، مؤكداً أنه حان الوقت لنفكر أكثر في وجود مثل هذا المقر الذي يخدم رياضة قفز الحواجز ويطورها ويساعد على إقامة واستضافة الكثير من البطولات التي تساهم في تعزيز وصقل الفرسان، مشدداً على أهمية استمرار صندوق الفروسية الذي خدم الفرسان خلال الفترة الماضية وكان له دور في تحقيق المنجزات الأخيرة.
الأمير الفارس عبدالله بن متعب الذي يتمتع بأخلاق الفرسان ونبلهم أكد خلال اللقاء أن مهرجان خادم الحرمين الشريفين وفي بطولة للوطن خصص الشوط النهائي لفرسان تحت 18 سنة بأن الفارس الشاب عبدالله السديري الذي توفي قبل أيام في حادث مروري واصفاً هذه الخطوة بأنها مبادرة من كل الفرسان السعوديين اتجاه صديق وأخ لهم وضع له بصمة في ميادين الفروسية السعودية، وفارس يتمتع بأخلاق الفرسان والذي من حقه اليوم علينا تكريمه خاصة أن وفاته كانت محزنة لنا جميعاً. كل هذا وأكثر في الجزء الثاني والأخير الذي جاء على النحو التالي:
ـ أنت أنشأت بطولة للوطن لقفز الحواجز منذ ثلاث سنوات، هل كنت ترغب في سد ثغرة نقص البطولات ؟
قبل بطولة للوطن كانت هناك بطولة أخرى من شوط واحد وكان مجموع جوائز الشوط 100 ألف ريال، وكانت بداية العمل والفكرة ومن ثم تطورت وأصبحت بطولة للوطن بمجموع جوائز يصل لمليون ريال، ولعل فكرة البطولة كانت منذ سنوات تراودني وبذلنا جهداً من أجلها ولله الحمد نجحنا في ذلك ورأيناها على أرض الواقع، وفكرة بطولة للوطن لم تكن لدعم الفارس السعودي فقط بل نهدف لزيادة طموحات الفارس السعودي، فنحن لدينا بطولتان (بطولة كأس المؤسس وبطولة كأس الاتحاد) فقط وهي غير كافية بل للأسف لم تخدم هاتين البطولتين بالشكل الكافي، ووجود بطولة للوطن جعل هناك هدف وطموح آخر للفارس السعودي في ظل جوائز كبيرة، فمثلاً الفارس بدر مفسر كان من الفرسان الذين ابتعدوا عن رياضة قفز الحواجز وعاد مع بطولة للوطن، فنحن في فترة معينة كنا نعاني من اعتزال بعض الفرسان ونجحنا اليوم في رجوعهم، والفارس ليس كل همه أن يحقق الجوائز من أجل المادة بل هو يريد أن يستمتع بمثل تلك المشاركات ويشعر أنه في بطولة لها قيمة.
ـ هل وجدت أنك سددت ثغرة معينة؟
لكي أكون صادقاً إنه لولا الله ثم دعم خادم الحرمين الشريفين ووالدي الأمير متعب بن عبدالله واهتمام رئيس اتحاد الفروسية الأمير نواف بن فيصل ونائبه الأمير عبدالله بن فهد والشركات الراعية التي تواجدت معنا على مدى السنوات الثلاث السابقة لما كتب لهذه البطولة هذا النجاح والاستمرارية، ونحن في هذه البطولة كنا نعمل بشكل متعاون وجماعي ولم تكن هناك أنانية في العمل والاستئثار به، حتى في التنظيم الكل شارك في نجاحها لأننا عملنا بروح الفريق الواحد، ولعلنا بتكاتف الجميع حققنا جزءاً من سد ثغرة كانت تعاني منها رياضة قفز الحواجز.
ـ أنت عانيت من تواجد الرعاة والبعض قد يعتقد أن الرعاة يأتون على طبق من ذهب؟
في وقت من الأوقات نعم كنت أشعر بصعوبة وجود الرعاة، وكنا نعاني مشاكل كثيرة في إقناعهم للدخول ورعاية هذه البطولة، وفي نفس الوقت كان هناك تجاوب لحد ما فالشركات لها رغبات وخطط وتوجهات، ففي أول سنة كانت موبايلي شريكاً رئيسياً بحكم أنني مرتبط بعقد معهم وبعد انتهاء العقد لم يعد لهم تواجد، وفي المقابل كانت هناك شركات مثل شركة لنكون وسامبا رعاة رئيسيين استمروا معنا للسنوات الثلاث الماضية وكانوا عناصر مهمة في نجاح البطولة أضف لها شركات أخرى دخلوا كرعاة ولكن بمبالغ أقل.
اليوم نحن لدينا شركة RPM كمسوق لمهرجان خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز والتي من ضمنها بطولة للوطن، وRPM بدون شك خففت علينا كثيراً وسهلت لنا الطريق بحكم علاقاتهم وتخصصهم في هذا المجال، فأصبحنا اليوم أكثر راحة عندما تولت شركة متخصصة هذه المهام.
ـ تأسيس مهرجان خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز كيف بدأت الفكرة وتطورت من 100 ألف لمليون واليوم تصل لأربعة ملايين ريال وثلاث بطولات؟
دعني في البداية أرفع باسمي واسم كل الفرسان ومحبي فروسية قفز الحواجز الشكر والتقدير لمقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله لموافقته على إدراج ثلاث بطولات وهي للوطن والبطولة الخليجية والدولية تحت مسمى مهرجان خادم الحرمين الشريفين وهو شرف ووسام نعتز ونتشرف به كفرسان.
أما بداية الفكرة فأنت تعرف أننا بدأنا ببطولة للوطن ومن ثم وجدنا أنه لا توجد هناك بطولة خليجية لقفز الحواجز، وكانت هذه البطولة هاجساً لي، وشعرت عندما نذهب لأوروبا نشارك في بطولات لاتقبل عدداً كبيراً من الفرسان العرب، فتجد بعض الدول مثلاً لديها عشرة فرسان ولكن لاتستطيع المشاركة إلا بفارسين، فأصبح الفارس الخليجي ليس لديه فرصة، فكانت هذه البطولة هي الحاضنة لهم والتي تتيح لهم الفرصة، وجعلنا أيضاً هذه البطولة مخصصة للفرسان الذين لم يشاركوا في البطولات الدولية، فهدفنا أن يصبح للفارس الخليجي هدف آخر وللاتحادات أيضاً الفرصة على اكتشاف المواهب وصقلها، أما البطولة الدولية فهي ستقام على أعلى مستوى وبإشراف واعتراف من الاتحاد الدولي ومصنفة ضمن فئة الخمس نجوم في تنظيمها وجوائزها، فنحن ولله الحمد استطعنا جمع المحلية والخليجية والدولية، وفي النهاية المستفيد الأكبر هو الفارس السعودي الذي سيشارك في كل تلك البطولات.
ـ كيف وجدتم تجاوب الاتحادات معكم سواء الخليجية منها أو الدولية بما فيها الاتحاد الدولي للفروسية؟
بفضل الله التجاوب كان ممتازاً، وكما تعلم في البداية لابد أن يكون هناك تخوف كونها مرحلة بناء ومرحلة البناء دائماً صعبة سواء من ناحية التنظيم وطريقة الاستضافة وتجهيز الميادين وغيرها من الأمور، ولكن ولله الحمد وجدنا الكثير من الفرسان متشوقين لهذه المشاركة والاتحادات متعاونة، ونحن كلجنة منظمة ننتظر ساعة الصفر التي ننطلق فيها لاستقبال الضيوف وتنظيم هذا الحدث الذي نسأل الله أن يكتب لنا التوفيق لنقدم كل ما يمكن لإنجاح هذا المهرجان الذي يحمل اسماً غالياً علينا، ونحن جميعاً مسؤولون وشركاء في إبراز هذا المهرجان بالشكل الذي يليق به، فنحن اليوم أمام جهد وطني والكل سيكون متواجداً لإنجاح العمل.
ـ هل هناك أعداد كبيرة ستشارك سواء كفرسان أو خيول ؟
نحن خاطبنا كل الاتحادات وننتظر ردودهم، ولكن من خلال الرغبات الأولى سنجد بإذن الله منافسين كثر، ولكن حسب شروط الاتحاد الدولي فالبطولة الدولية لن يشارك فيها أكثر من 60 فارساً وكل اتحاد سيرشح الأفضل لهذه البطولة وسنشاهد أبطالاً أولمبيين ودوليين ضمن المشاركين من الدول الأوروبية وغيرها.
ـ كيف وجدتم تعاون الاتحاد الدولي للفروسية؟
وجدنا كل الدعم من الاتحاد الدولي، ورئيسة الاتحاد الدولي للفروسية الأميرة هيا بنت الحسين منذ أو اتصال بها أبدت ترحيبها وتعاونها الكبير ودعمها لهذه الفكرة ولكل البطولات الثلاث، ولعل هذه البطولة الدولية هي الأولى من فئة الخمس نجوم التي تستضيفها السعودية.
ـ هل هناك دول عربية أو خليجية لديها ذات الفكرة ؟
هناك بعض الدول الخليجية لديها بطولات خمس نجوم دولية، ولكن لا أعتقد أن هناك في العالم مهرجاناً واحداً يخدم ويضم ثلاث بطولات بهذا الشكل، بحيث إنه يجمع فرسان البلد الواحد في بطولة وفرسان المنطقة المحيطة وفرسان العالم، فهذه الفكرة بهذا الشكل وهذا الكم لم تقم على مستوى العالم ونحن أول من قام بها، لذا أتمنى وأرجو الله أن نكون سباقين في هذا الحدث ونقدمه بالشكل الذي يليق به.
ـ ماهو الهدف من كلمة مهرجان، لماذا لم نطلق مسمى بطولات خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز؟
السبب إنه هو بالفعل مهرجان فروسي وليس بطولات فقط، فنحن عملنا على أن تكون هناك فعاليات تقام على هامش البطولات واحتفاليات مختلفة من خلال الفرق الشعبية والأسر المنتجة وأسواق شعبية وحضور يشمل العوائل، فالهدف أن نقدم أسلوباً جديداً لاستضافة المناسبات الرياضية، وأردنا أيضاً أن تستمع الأسرة بشكل عام بهذا الحدث حتى الأطفال خصصنا لهم أماكن وبرامج خاصة بهم لنجعل الكل يستمتع بحضوره لهذا المهرجان، كما أننا خصصنا مسابقات وجوائز للصحفيين والمصورين وللجمهور أيضاً، مع العلم أننا نرحب بكل المقترحات التي تخدم هذا العمل وقد خصصنا موقعاً على شبكة الإنترنت للمهرجان وللمقترحات والتواصل.
ـ هل هذا يعني ثقافة جديدة تحت مسمى السياحة الرياضية؟
نتمنى أن نحقق هذا الهدف بشكله ومضمونه ومفهومه، فعندما نذهب لأوروبا مثلاً نجد أنهم يستمتعون بقضاء الأجواء العائلية في مثل هذه المناسبات والأحداث، ونحن ولله الحمد وفقنا بشراكة منتجع نوفا الذي يعد من أجمل الأماكن التي تحقق لنا هذا الهدف، وهنا لابد أن أتقدم بالشكر الجزيل للأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير مالك المنتجع على شراكته معنا وتقديمه كل ما يمكن لنجاح المهرجان، وأشكر أيضاً الأمير نايف بن سلطان بن محمد الذين قدموا كل شيء ممكن، ومنتجع نوفا يعد من المنتجعات المشرفة للسعودية، فلهم الشكر والتقدير على استضافة هذا المهرجان.
ـ هل هناك عقبات معينة ترى أنه لابد من حلها لتزدهر رياضة قفز الحواجز؟
إنجاح أي عمل لابد أن يكون له مقر يستوعب متطلبات هذا العمل، اليوم نحن لدينا مقرات مثل منتجع نوفا كمقر على مستوى عالمي يستضيف هذا المهرجان، وإسطبلات أخي العزيز الدكتور بلال الغزاوي الذي استضاف بطولة للوطن على مدى ثلاث سنوات ماضية، ونحن نقلنا البطولة لهذا العام لمنطقة الرياض رغبة في التنوع وانتقالها من مكان لآخر لتخدم كافة أندية الفروسية.
ولكن مع هذا نحن نريد الآن مقراً يخدم هذه الرياضة بشكل أكبر، وعند وجود مثل هذا المقر سنجد منافسة على مستوى أكبر وبطولات أكثر نجاحاً، ما هو موجود لدينا الآن مجرد أندية خاصة إمكانياتها محدودة، وثق تماماً أن وجود مقر مثالي على مستوى عال وعالمي ويستوعب كل المرافق والخدمات سنستطيع حينها مضاعفة الجوائز لمثل هذا المهرجان.
ـ هل إقامة مثل هذا المقر مكلفة ؟
لكي تستضيف بطولات كبرى تحتاج لمقر مجهز بما لايقل عن 500 إسطبل أو(بايكه) وأكثر من ميدان خارجي وصالة مغلقة ومستشفى بيطري وغيرها من الخدمات، فهذا مشروع كبير نحتاج له، وإن شاء الله يتواجد مثل هذا المقر في المستقبل القريب، وهو المشروع الذي يخدم رياضة قفز الحواجز بكل مجالاتها التطويرية والتدريبية ويخدم وجود مدارس لقفز الحواجز ومسابقات متعددة وغيرها من الأمور التي تخدم هذه الرياضة.
ـ صندوق الفروسية نوعاً بدأ يعلن إفلاسه، هل إيقاف مثل هذا الصندوق يؤثر عليكم؟
لعل صندوق الفروسية لازال مستمراً وهو ساهم في تأهل المنتخب السعودي مؤخراً لبطولة العالم ونهائي كأس الأمم وهي الخطوة الأولى للوصول لأولمبياد البرازيل، أما ما يحدث في الصندوق وتفاصيله لا أتدخل فيها لأني أنا فارس، ولكن معلوماتي التي أعرفها أنه لازال مستمراً.
ـ ولكن هل إيقافه مؤثر؟
نعم بدون شك يؤثر، فالصندوق أنشأ من قبل والدنا خادم الحرمين الشريفين وكان له أهداف وخطط استطاع الصندوق تحقيقها على أرض الواقع رغم أنها كانت في نظر البعض مستحيلة نوعاً ما، ولكن بفضل الله تم تحقيق المنجزات رغم أننا لم نكن نملك جياداً أفضل مما هي موجودة لدى بعض الفرسان الأمريكيين والألمان والهولنديين، ولكن الفروسية هي توفيق من الله ثم الظروف والاجتهاد التي تخدم الفارس.
ـ هل كنتم ستحققون أفضل مما حقق؟
كان من الممكن أن نحقق أفضل ومن الممكن أن نحقق أسوأ مما حقق ولكن المستوى الذي ظهر فيه الفريق السعودي وبشهادة الجميع في الأولمبياد أننا كنا نبتعد خطوات بسيطة عن الذهب.
ـ حقق الفريق السعودي ميدالية في سيدني رغم عدم وجود الصندوق؟
الدعم ليس كل شيء وليس الدعم هو السبب في تحقيق الميدالية، توفيق الله وبذل الجهد والاجتهاد والسعي للأفضل هو السبب الرئيس، ولكي لا نكون مقصرين وعلينا أن نؤمن بأن الضعف أحياناً يولد قوة نعم الفروسية دعمت ولكن بالنظر لغيرنا نجد أنفسنا لم نقدم شيئاً، ورغم أننا كنا نراهم أفضل منا إلا أن التوكل على الله وبذل الجهد سبب لهذه الإنجازات.
ـ خلال الفترة المقبلة ماهي أبرز البطولات التي من الممكن تحقيقها؟
الأولمبياد يعتبر الأفضل وعادة المنتخبات بعد الأولمبياد لاتعود فوراً لمستواها الطبيعي، ولكن ولله الحمد نحن اليوم وبعد الأولمبياد أول منتخب يتأهل لنهائي كأس الأمم ويحجز بطاقته هناك وهي أحد أهم البطولات العالمية ويتأهل لها أفضل 18 فريقاً في العالم.
ـ منذ أن تلقيتم خبر وفاة الفارس عبدالله السديري بادرتم بتسمية أحد الأشواط باسمه، ولعلي هنا أصفها بأنها أخلاق ونبل الفرسان؟
أولاً نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويدخله فسيح جناته، والفارس عبدالله السديري من الفرسان الشباب الذين وضعوا لهم بصمة في ميادين الفروسية في السعودية، ووفاته كانت فجيعة لنا وكان قدوة حسنة ومثالاً لخير من يمثل مستقبلاً الفروسية السعودية في المحافل الخارجية، وسمعة هذا الفارس وخلقه وفروسيته جعلتنا نطلق اسمه على شوط التكريم النهائي تحت 18 سنة ليحمل شوط عبدالله السديري يرحمه الله، وهذه ليست مشاعر عبدالله بن متعب فقط بل هي مشاعر كافة الفرسان السعوديين، وأقل ما يمكن أن يقدم لصديق وفارس نكن له الحب والتقدير، وندعو له بالمغفرة وجنات عرضها السموات والأرض.
ـ الكلمة الأخيرة لك؟
نتمنى أن نلقى من الجميع التكاتف وتمثيل الوطن في مهرجان خادم الحرمين الشريفين، وأن نتكاتف لإظهار هذا الحدث بالشكل الذي يليق به، وعندما تكون البداية موفقة باتحادنا جميعاً فالسنوات المقبلة بإذن الله ستكون أكثر سهولة وأكثر احترافية، ولعل صحيفة الرياضية ووجودها معنا كراع إعلامي للمهرجان هو أحد أسباب النجاح بإذن الله.
وبالمناسبة أبارك لأخي الأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيــز على توليـه رئاســة مجلـس إدارة المجموعـة الســعودية للأبحــاث والتسويق، ونسأل الله له التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة وهو أهل لهذا المنصب.