2013-04-16 | 06:00 الكرة السعودية

الأساطير الاتحادية تفضل العالمي

مشاركة الخبر      

الرياض ـ فهد البطاح

تعد قائمة اللاعبين المحليين النصراوية الأغنى من بين نظيراتها قوائم الأندية الأخرى، حيث ظلت تستقبل أسماء نجوم الأندية المختلفة، كان آخرها النجم الجماهيري محمد نور الذي انضم ـأمسـ- رسمياً بعد أن أنهى ارتباطه مع ناديه السابق الاتحاد الذي بدأ فيه حياته الكروية، وكانت القائمة النصراوية قد استفادت من اللوائح والأنظمة الجديدة التي تنظم عملية الانتقال والتنازل عن اللاعبين الهواة والمحترفين كغيره من الأندية الأخرى والتي دخلت جميعها في سباق وتنافس لم يسبق له مثيل، وكان النصر قد ضم إلى صفوفه قائد الفريق حسين عبدالغني (ظهير أيسر) من نيوشاتل السويسري في يوليو 2009 وتم تجديد عقده الموسم الماضي لمدة سنتين.. واللاعب عوض خميس المنتقل من نجران بعقد يمتد لخمس سنوات ابتداء من 2012، فيما قدم عبدالله العنزي (حارس مرمى) من نادي عرعر، فيما انتقل خالد الغامدي (ظهير أيمن) من القادسية، وانتقل إبراهيم غالب (محور) من رأس تنورة، وقدم بدر الدعيع (حارس) من الهلال للنصر يوليو 2012 بطريقة الانتقال، وفي ذات المركز قدم خالد راضي من الرياض في يوليو 2006 بطريقة الانتقال ومن نفس الفريق لحق به المدافع جمعان الدوسري في يوليو 2012، وكان محمد عيد (مدافع) قد انتقل من الأهلي في يناير 2010 وتم تجديد عقده الموسم الماضي لمدة أربعة سنوات، وأتى عبده عطيف (وسط) من الاتحاد، فيما قدم عبدالرحمن القحطاني (وسط أيسر) من الاتفاق بانتقال نهائي في مايو 2010، وأتى خالد الزيلعي (وسط) من أبها إلى النصر في يونيو 2009، وقدم أحمد عباس (محور) من الطائي في يونيو 2008، وأتى عمر هوساوي (مدافع) من الشعلة في يناير 2011، وتم جلب محمد السهلاوي (مهاجم) من القادسية في يونيو 2009، وفي ذات المركز تم التعاقد مع حسن الراهب قادماً من نجران في يناير 2013، وتم الاستعانة بخدمات سعود حمود (مهاجم) من الرياض.

استعانة سداسية
وعلى صعيد اللاعبين المحترفين شهد هذا الموسم الاستعانة بستة لاعبين، حيث تم التعاقد مع المحترف المصري حسني عبدربه (وسط) قادماً من الإسماعيلي في يوليو 2012، وتم جلب المحترف البرازيلي رفائيل باستوس (وسط) قادماً من كلوج الروماني في يناير 2013، وتم التعاقد مع المحترف البحريني محمد حسين (مدافع) لمدة موسم واحد قادما من الرفاع البحريني، وأخيراً تمت الاستعانة بخدمات المحترف اليوناني أنجيلوس خاريستياس (مهاجم) قادماً من بانياتوليكوس اليوناني في فبراير 2013، وكان قبلهم قد تمت الاستعانة بخدمات المحترف الإكوادوري جيمي أيوفي مهاجم قادماً من تولوكا المكسيكي في يونيو 2012، وكان قبلهم قد شارك المحترف الأرجنتيني مانسو وتم إنهاء خدماته.
فيما شارك مع الفريق من اللاعبين الذين تم تصعيدهم من الفئات السنية أو الفريق الأولمبي كل من شايع شراحيلي (ظهير أيمن) وعبدالمحسن عسيري (مدافع) ويوسف خميس (ظهير أيمن وأيمن فتيني (وسط).

الأساطير الاتحادية
ضم الفريق النصراوي أفضل أسطورتين في تاريخ نادي الاتحاد، حيث انتقل الأسطورة الاتحادية في الثمانينيات الهجرية سعيد غراب للنصر في خطوة وصفت بالمفاجئة آنذاك على اعتبار أن هذا اللاعب يعد الأفضل على مستوى الخليج حينها وبعد 40 عاماً تجدد السيناريو بانتقال أسطورة الاتحاد في الوقت الحالي محمد نور للعالمي وبين انتقال الغراب ونور تبقى مسافة عريضة من الذكريات الجميلة وسيظل التاريخ راصداً تلك الأحداث التي تعد غير عادية في مشهد انتقالات اللاعبين.

خيار مفضل
ومما يتضح أضحى الفريق النصراوي الأول الخيار الأول لجميع النجوم السعودية التي ترغب في إنهاء حياته الكروية لا سيما أن العديد من النجوم تتواجد في الاسم عقب أن أفنت سنوات عمرها مع فرقها الأصلية وقدمت كل ما تستطيع تقديمه، وربما أن النصراويين سيكون قدرهم محتوماً في قلة اللاعبين الصاعدين من الفئات السنية، حيث لم يشارك في هذا الموسم سوى عدد قليل من اللاعبين لم يتجاوز الأربعة فيما ستكون مهمة البقية أصعب في ظل تواجد اللاعبين الأكبر سناً والأكثر خبرة والذين لن يرضون بالتواجد في مقاعد البدلاء وبذلك ستصعب مهمة المدرب كارينيو في تصعيد وإعطاء الفرصة للعديد من المواهب الشابة التي من الممكن أن تخدم الفريق، وبالتالي المنتخب لسنوات طويلة فالعديد من اللاعبين القادمين من فرق أخرى أصبحوا أسرى لمقاعد الاحتياط ولم يأخذوا أي فرصة أمثال بدر الدعيع وجمعان الدوسري، كل ذلك أتى بسبب رغبة الإدارة النصراوية في الكسب المؤقت لأحد البطولات بشتى الوسائل ومختلف الطرق.

صراع الكباتنة
سيكون الصراع على أشدة بين العديد من الكباتنة الذين يتواجدون في قائمة الفريق النصراوي، حيث سيكون الحرج شديداً لا سيما بين القائدين حسين عبدالغني ومحمد نور وهو ما يعني أن الشارة ستظل في ساعدي هذين النجمين بدلاً من أن تكون حافزاً لأحد النجوم الواعدة والمميزة في الفريق النصراوي، والجميع يتذكر حينما تم منح المحترف الجزائري موسى صائب شارة القيادة تقديراً لمجهوداته.. فهل سيتكرر الأمر ذاته مع باستوس نجم الفريق الحالي أم سيكون تواجد القائدين حائلاً دون ذلك وربما أن أنجع الحلول تتمثل بتدوير الشارة بينهما سداً لجميع الذرائع التي قد تنتج عن صراع الشارة.