مهرجان الملك سيبقى عالمياً وواجـهة حضارية للوطن
أحمد بن عبدالعزيز المقيرن رئيس مجلس إدارة شركة RPM ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز، وهو أحد أبرز رجال الأعمال الذين ساهموا في صناعة الاستثمار الرياضي السعودي وتطوره في الوقت الذي كان فيه أصحاب رؤوس الأموال يتهربون من الاستثمار في الشباب والرياضة، وصاحب أكبر مجموعة شركات مستثمرة في صناعة الرياضة.
استطاع المقيرن أن يؤكد في أكثر من مشروع أن الاستثمار الرياضي ونجاحه لايتوقف عند كرة القدم، فعمل مع الفارس الأمير عبدالله بن متعب على تأسيس مشروع مهرجان خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز وحصل على عقد رعاية وتسويق المهرجان لمدة خمس سنوات واستطاع من خلال شركة RPM أن يقدم مهرجاناً فروسياً عالمياً فاق نجاحاته كل التوقعات.
ولأنه رجل الأعمال فلم نتحدث في هذا اللقاء عن مهرجان خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز والفروسية فقط بل كان للاستثمار الرياضي وأثره وتأثيره وعوامل نجاحه وبيئته جزء من الحديث.
كما تحدث أحمد المقيرن عن القطاع الخاص وأسباب غيابه عن الاستثمار في القطاع الشبابي والرياضي وأهمية هذا القطاع ودور الرئاسة العامة لرعاية الشباب ودور الجهات الحكومية الأخرى في منظومة العمل الشبابي والرياضي بشكل عام ورأيه في طرح حقوق المنافسات الكروية السعودية في مزايدة عامة وأثره على المجتمع وشباب هذا الوطن، والذي طالب باستمرار مكرمة خادم الحرمين الشريفين لسنوات مقبلة حفاظاً على الشباب السعودي ودعماً لهم وأن هذا جزء من المحافظة على الأمن الاجتماعي والشبابي.
المقيرن تحدث في حواره مع “الرياضية” الذي ينشر جزؤه الأول اليوم في الكثير من الأمور منها الفروسية والرياضة النسائية والهاجس الأمني الشبابي في ظل ميزانيات متواضعة للعمل الشبابي والرياضي.
من أين تريد أن نبدأ فأنت متعدد المحاور ؟
عندما نقول البداية لابد أن تكون بالتقدم بالشكر والعرفان للفارس الأول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على دعمه ورعايته بالرياضة السعودية بشكل عام ورياضة الفروسية ولأبنائه الفرسان ودعمه لهذا المهرجان الذي هو واجهة حضارية للوطن وشبابه، كما أشكر وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله الذي هو حريص كل الحرص على نجاح كل عمل أو مشروع فروسي ويخدم رياضة الفروسية وهو بلاشك أحد الداعمين والمساهمين في نجاح هذا المهرجان، وفي ذات الوقت نشكر الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي للفروسية الأمير نواف بن فيصل الذي سخر لنا كل شيء وقدم الدعم المالي والمعنوي والإداري والفني بل كان متابعاً لكل صغيرة وكبيرة وحريصاً على النجاح، ونحن نقول هذا الكلام ليس مجاملة بل حقيقة ملموسة لابد أن نعترف بها هؤلاء هم صناع النجاح نحن منفذون لا أكثر.
كما هنا لابد أن نجير الفضل لأهله، فرئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة الأمير الفارس عبدالله بن متعب يتابع ليل نهار، فهو صاحب الفكرة والتنظيم بل هو من يعمل ليطور هذا المهرجان شكلاً ومضموناً بل إنني أحياناً أشفق عليه مما يقدمه من جهد وعمل، ولاشك عندما تجد رئيس اللجنة العليا بهذا الطموح وهذا الجهد والفكر حينها تؤمن بأن النجاح هو حليفك وهذا ما يدفعنا دائماً للعمل بشكل أكبر، فمن الظلم أن كل هذا الدعم وكل هذا الاهتمام الذي نشاهده من أعلى هرم الدولة مروراً بقياداتها ولايجد تنفيذاً يليق باسم المهرجان وتاريخ الفروسية ويشرف كل من يجتهد ويعمل في هذا المشروع، نحن وعدنا أن يكون عالمياً شكلاً وتنفيذاً ومضموناً وبإذن الله سنبقى عند هذا الوعد ويستمر ويتطور ويبقى مشرفاً لهذا الوطن ورياضته وفرسانه الذين يشرفونا في مشاركاتهم الخارجية.
مهرجان خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز .. سيختتم اليوم .. وقد ظهر أكثر تطوراً وأكثر تنظيماً من المهرجان الماضي.. لنسأل ما الذي تغير؟
هناك تغيير ما في شك.. والتطور هو المطلوب، وكل عام ستجد اختلافا عن العام الذي قبلة لأن أي بطولة تقام أو أي حدث يكون جديداً على فريق عمل أو على الشركة، خصوصا مثل بطولة مهرجان قفز الحواجز التي تقام لأول مرة خليجياً ودولياً.. فلابد أن يصاحبه بعض القصور في التنظيم الأول أو في الاتصالات مع الشركات الراعية أو حتى في الاتصالات مع الشركاء الدوليين.. وكل هذه درسها فريق العمل واستفاد منها وطورها في النسخة الثانية وسيحرص عليها كل بطولة إن شاء الله.. الآن بطولة كأس العالم لها فوق أربعين أو خمسين سنة وللآن كل سنة تقدمها دولة بشكل وثوب يختلف.
البعض يرى أن مثل هذه البطولات مكلفة وغير مربحة.. كمستثمر.. كيف تنظر لها؟
طبعا غالبية البطولات تقام وتدعم من شركات راعية، وهذه البطولة تميزت بأمور كثيرة.. تميزت برعاية خادم الحرمين.. وتميزت بإطلاق اسم مهرجان خادم الحرمين.. وهذا أعطاها بعداً حقيقياً وأعطاها حجماً إعلامياً كبيراً.. وتميزت بإقامتها على منتجع نوفا لصاحبه الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير.. وهو منتجع كبير وعالمي ودولي مميز.. والربحية لاتكون دائما في مثل هذه المناسبات.. لأن هذه المناسبات تعتبر مناسبات وطنية لها بعد رياضي ولها بعد اجتماعي وبعد إعلامي.. والشركات الآن في أكبر دول العالم سواء شركات السيارات أو المشروبات الغازية أو الألبان أو شركات الإنشاءات الكبرى .. تجد أن أفضل برامج التسويق للمنتجات عبر القنوات الرياضية.. وهذه من أفضل المناسبات التي شاركت فيها مجموعة من الشركات الدولية.. ولهذا دفعت الشركات مقابل التغطية الإعلامية والزخم الإعلامي لهذا المهرجان والتسويق هو ما يبحث عنه المنتج.
وهل ترى أن المهرجان صاحبه زخم إعلامي؟
“نعم هناك زخم إعلامي” ..لكن طموحنا بصراحة أفضل مما تحقق.. ونحن أولاً لازلنا نظن أننا مقصرون في التواصل وبصراحة وفقنا في اتفاقياتنا وتواصلنا مع المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق من خلال صحف الرياضية والاقتصادية والشرق الأوسط وبعض إصداراتها الإعلامية.. هذا من ناحية الصحافة المقروءة.. وفي الإعلام المرئي وفقنا بمساندة وزارة الإعلام ومع وزير الإعلام دكتور عبدالعزيز خوجة وأيضا رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الصديق العزيز عبدالرحمن الهزاع والإخوة الدكتور محمد باريان ومجموعة من الشباب الذين تواجدوا معنا بحسهم الوطني وشاركوا في نقلها حية على الهواء على القنوات السعودية الرياضية، وطموحنا إن شاء الله في البطولة المقبلة أن نتواصل أولاً مع القنوات السعودية سواء الحكومية أو القطاع الخاص مثل “ ام بي سي .. روتانا .. لاين سبورت.. وأيضا القنوات الخليجية الأخرى والقنوات الدولية المختصة في هذا الجانب.
أنت من أهل القطاع الخاص.. والقطاع الخاص هو بيتك.. فأنت مستثمر فيه.. فإذا أنتم أهل الدار وتعانون مع مثل هذه المناسبات الوطنية والرياضية التي تعبر عن الحضارة والتاريخ والرياضة والتي نحن لنا باع طويل فيها.. ومع هذا أعتقد أنك وجدت صعوبة كبيرة في دخول القطاع الخاص كشريك وكممول وكداعم لمثل هذا المهرجان خاصة أنه يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين؟
لا... الحقيقة على العكس ما في صعوبات .. صراحة الوقت هو الذي أربكنا كثيرا.. كان بيننا كفريق عمل مشاورات وكنا نقيم ورش عمل لمعرفة أين تقام البطولة.. فالفكرة أصلاً كانت موجودة.. وكانت تقام سابقا في مدينة جدة في مزرعة الغزاوي وكانت كأس وطن يشارك فيها حوالي 100 فارس سعودي .. ولكن وكما ما قلت “التأخير كان فيه خير” والتأخير أنتج ورشة العمل.. ولقاء عبد الله بن متعب بن عبد الله مع شباب فريق العمل في “ ار بي ام” ومجموعة “ام جي” وبدأت الورشة تتوسع وتتطور لأكثر من بطولة.. وطبعا العنصر الأساسي الذي أعطانا البعد لتكون بطولة دولية وخليجية هو تشريف الأمير سلطان بن محمد لنا بإقامة البطولة في منتجع نوفا.. المنتجع كمكان وفر لنا الحماس وحفزنا لعمل شيء جديد.. وحفز حتى الشركات الراعية.. ويمكن لأول مرة تقام بطولة قفز الحواجز بهذا الشكل العالمي .. ففي البداية لم تكن لها صورة كاملة لدى الشركات الراعية وفي أذهان صناع القرار أو المسؤولين عن القطاع الخاص.. إذ لم تسبق تجربة قفز حواجز في السعودية.. ولم يكن معروفاً كيف سيكون حضورها الجماهيري وكيف هي تغطيتها الإعلامية.. ومتابعة القنوات الإعلامية والصحافة المقروءة.. وفي النسخة الثانية وجدنا أن الكل أحب أن يشارك بعد تجربة جيدة في البطولة وواصلت الشركات وقفتها مع البطولة الثانية بعد أن كانت موجودة في الأولى مثل مجموعة بن لادن.. الشيخ بكر محمد بن لادن كان من أول المتحمسين لرعاية أي مناسبة رياضية.. وكذلك شركة توكيلات الجزيرة للسيارات وكلاء فورد الشيخ عبدالله الكريديس الذي دعم هذه البطولة منذ قيامها قبل 6 سنوات عندما كانت بطولة للوطن، أيضاً شركة سابك والمهندس محمد الماضي.. شارك معنا هناك أيضا عدة شركات مثل موبايلي والشركة السعودية للأبحاث والتسويق.. وهؤلاء عندما شاهدوا أن النسخة الأولى طلعت بصورة جيدة جداً ورسمت صورة للحدث وأوضحت كيف شارك فيها مجموعة من الفرسان السعوديين واجتذبت الفرسان الدوليين والفرسان الخليجيين والحضور الجماهيري للمنتجع الذي كان مهيئا بشكل ممتاز جداً.. كل هذا أعطى صورة وانطباعاً رائعاً.. فالراعي لايستطيع أن يشارك لمجرد المشاركة ويحتاج معرفة أين يضع منتجه وكيفية تسويقه.. وكيف يضع المبالغ المالية التي يتطلب ضخها في قنوات محددة كي يعرف ما هي عوائدها الإعلانية عليه.
لكن لازال القطاع الخاص مغيباً قليلاً عن الرياضة بشكل عام والفروسية بشكل خاص.. خاصة أن الفروسية حققت بطولات ونتائج عالمية كثيرة؟
القطاع الخاص يجد صعوبة في الدخول لتسويق البطولات الرياضية لأن الآلية في البطولات الرياضية حقيقة حتى الآن لم تلتزم بنظام التسويق والدعاية والإعلان مع الشركات الراعية.. الراعي أو الشركة المسوقة إذا لم يجد نظاماً وآلية مضمونة في متابعة كل ما يخص المنتج الذي يخصه وكيفية تسويقه والتغطية الإعلامية لايتشجع. لكن في الفروسية ماشاء الله هناك سباقات جنادرية مغطاة إعلاميا وهناك شركات ترعى فيها.. قفز الحواجز السنة الثانية حجم المشاركة فيها ممتاز.. باقي البطولات حقيقة ضعيفة في التغطية الإعلامية وضعيفة في حضورها الجماهيري ولم تشجع متابعتها من شريحة قليلة من المجتمع القطاع الخاص في الدخول.. القطاع الخاص كل ثانية محسوبة عليه في خطواته الإعلانية والإعلامية.. وكل مبلغ يدفعه ينظر لما هو العائد عليه في التسويق وأين يتجه.. فإذا لم يثق ويتيقن فإنه يدخل في طريق غير واضح أمامه.
لكن الذي أعرفه أن من أهداف هذا المهرجان الهدف السياحي، كونه متنفساً للأسرة السعودية ومتنفس للمجتمع في منطقة تعتبر من أفضل المنتجعات الموجودة في الشرق الأوسط بشكل عام. ومع هذا لانجد دعماً واضحاً من هيئة السياحة.. برغم أن المناسبة تعبر عن سياحة وطنية رياضية جديدة شكلاً ومضمونا.ً هل القصور من الهيئة أم منكم أنتم بعدم التواصل؟
لا ليس التواصل.. قلت لك إنها تجربة جديدة على شركة “RPM”، لقد أقيمت ثلاث بطولات في وقت محدد خلال أسبوعين.. وهذا يصعب حقيقة على أي شخص السيطرة على الاتصالات مع جميع الشركات أو القطاعات الحكومية المعنية. أقيمت 3 بطولات خلال أسبوعين كما قلنا، البطولة الأولى كانت بداية التجربة وكان فيها نوع من التخوف والرهبة.. وكل خطوة كانت تتم بحذر شديد لأننا لم نكن نريد حدوث قصور في أي شيء سواء في شكل البطولة ومسماها أوفي الهدف السامي لها ولهذا لم يكن الأمر عدم تواصل مع الهيئة العامة للسياحة. بالعكس لهم مشاركات كبيرة جداً، لكن قد أكون أنا من الناس التي تتحفظ على فتح اتصالات كثيرة على المهرجان. عشاق الفروسية عدد محدود، و”ناس مميزة” فقط التي تعشق الفروسية ولهذا لا تستطيع أن تفتح المهرجان “سياحي” خاصة وعندك شريحة معينة تعشق هذا النوع من الفروسية أو من الرياضة.. الشيء الثاني المنتجع منتجع خاص وليس مكانا عاماً.. ليس منطقة ترفيهية مفتوحة للناس وهذه ضوابط فرضت علينا ويجب أن نلتزم بها.. وما دام نحن ضيوف في هذا المكان وقدم المكان مشاركة ودية وتشريفية من الأمير سلطان بن محمد فكان يجب أن نحافظ على المكان لأن إنشاءه كلف الكثير ولهذا لاتستطيع أن تفتحه كما لن تقدر أن تسيطر على الضيوف في الداخل.
لكن الواضح لمن يحضر المهرجان أن عدداً كبيراً من الضيوف موجودون عوائل أو أطفال، وأنتم هيأتم لهم كل وسائل الترفيه التي يمكن أن تهيأ لأي شريحة سواءً شريحة الشباب أو شريحة النساء أو شريحة الأطفال، وكان مهيئاً بشكل كبير لدرجة أن البعض يبقى 6 أو 7 ساعات ولايمل؟
هذه ميزة طبعا.. وهنا تكمن حقيقة التحدي أن تكون في مكان مميز وتكون في منتجع خاص، قدم كهدية ومشاركة من صاحب المنتجع وأن تقيم 3 بطولات محلية ودولية وخليجية وتجهز هذا المكان بجميع وسائل الترفيه سواءً للأطفال أو للبنات أو للأولاد والعائلات ترفيها كاملا، وتستطيع مع ذلك أن تحضر جماهير مميزة ملتزمة بالمكان وملتزمة بنظام البطولة وملتزمة بالعادات والتقاليد السعودية، لا أحد يتجاوز أي خطوط حمراء أو ينتقل من مكان إلى مكان إلا بمتابعة من المنظمين.. هنا حقيقة كانت تجربة ناجحة.. فأنت عندما تضع مناسبة أو بطولة تكون عائلية لابد أن يكون لها ضوابط معينة توجب الالتزام بها وبحسب تقاليدك والعرف السائد في البلد.
أبوعبد العزيز.. حين قمتم بتنظيم هذه البطولة، هل تألمتم فعلا لعدم وجود مقر لفروسية قفز الحواجز.. إذ لاتوجد لها ميادين ..ولابنية تحتية جيدة تخدم مثل هذه البطولات؟
أكيد، ونقول إن هذه قد تكون إحدى السلبيات ولكننا جعلناها جانباً إيجابياً .. فنجاحنا في هذه البطولة قد ينقل صورة إلى المسؤولين في الدولة وفي رعاية الشباب وإلى كل من يعنيه هذا الأمر بأن هذه الرياضة تحتاج للاهتمام والتطوير .. ودعم من الوزارات التي لها علاقة بأمور المواطنين وأمور الشباب والترفيه والرياضة، وهذه إحدى الأمور التي لم يتوقع الناس أن يكون لقفز الحواجز دور فيها من خلال هذا التواجد وهذا الحضور وعدد الفرسان وهي أعداد بصراحة فاجأتنا جداً.. في الرياض وفي المنطقة الشرقية وفي المنطقة الغربية وفي المنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية تأكد أن هناك كثيراً من عشاق هذه الرياضة. ونقول إن هذه إن شاء الله تكون إحدى التجارب التي بالفعل رسمت وأعطت صورة لمن يهمه الأمر وكل صاحب قرار في جهاز الدولة بأنه قد حان الوقت فعلا لننشيء ميادين خاصة لقفز الحواجز. وهي غير مكلفة أبدا خاصة عندما نقارنها بمنشآت كرة القدم أو منشآت الألعاب المختلفة نجد أنها أقل تكلفة، مجرد مدرجات بسيطة وأرضية.