2014-08-07 | 06:00 حوارات

فؤاد : لم نعرف البطولات إلا عن طريق خالد

لقاء - متعب العبدالهادي
مشاركة الخبر      

طالب قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب سابقاً ومدير الفئات السنية حالياً بنادي الشباب فؤاد أنور الجماهير الشبابية بالتوقف عن التراشق في مواقع التواصل الاجتمـــــاعي " تويتر " وعــــدم الانقسام حول النادي، مشيراً إلى أن ذلك أمرا خطيرا ويؤثر على الكيان الشبابي.

وقال أنور: أتمنى أن تكون جماهيرنا أيضاً نموذجية وتنتقد بعقلانية وخالد بن سعد أصبح رئيساً للشباب رسمياً فيجب احترام هذا الرئيس وتاريخه. فلولا الله ثم خالد بن سلطان وخالد بن سعد لما وصل الشباب إلى ما وصل إليه، وأكد أنور في لقائه مع "الرياضية" أنه يتوقع أن يحمل الرئيس الشبابي الأمير خالد بن سعد كأس بطولة السوبر، مطالباً الجمهور الشبابي بالتواجد ودعم الفريق وهذا ما تعودناه منهم خصوصاً في مباريات التتويج.

ـ يدخل الشباب اليوم مباراة السوبر أمام النصر كيف ترى استعدادات فريقكم لهذه المواجهة؟

حقيقة هناك أناس أفضل للحديث عن الفريق الأول بحكم قربهم من الفريق مثل عواد العنزي أو سالم سرور سواء القرب من الفريق في معسكره الخارجي أو بعد العودة من هولندا وهم من خيرة اللاعبين السابقين أو الإداريين وشهادتي فيهم مجروحة، ولكن بشكل عام أعتقد أن الفريقين استعدا لهذه المباراة بشكل جيد، والمباراة بحكم أنها في بداية الموسم من وجهة نظري قد لا نتأمل من الفريقين أن يقدما ذلك المستوى الكبير لأن البدايات دائما تحتاج إلى مباريات رسمية بخلاف الودية تسبقها لتدرج الفريق في المستوى، ومن وجهة نظري فإن فريق الشباب قادر بإذن الله على أن يقدم عرضا جيدا في هذه المباراة وفق ما شاهدته من إعداد جيد، وكذلك لا ننسى الفريق النصراوي الذي حقق بطولتين الموسم الماضي وقدم أداء مميزا، الفريقان قادران على تحقيق نتيجة الفوز في هذه المباراة.

ـ هل تتوقع بحكم أن هذه المباراة أول مباراة في الموسم أن تؤثر على مستقبل الفريق في باقي المنافسات؟

لابد أن نتحدث كلاعبين سابقين وفي فترة من الفترات جربنا أن يكون لنا دور في تثقيف الجمهور حيث إنني لا آمل أن تكون خسارة أحد الفريقين لهذه المباراة تسبب إزعاج لجماهيره أو للإدارة وحتى للاعبين لأن هذه المباراة مباراة واحدة ومن الطبيعي أن يكون هناك فريق فائز وآخر خاسر فلا يلغي ذلك ما قدمه الفريق الخاسر مثلاً من استعدادات ومعسكرات واستقطابات، فالشباب أقام معسكراً وجلب مدربا ويحظى بتاريخ كبير حيث كان مساعداً للمدرب جوزيه مورينيو والذي يعتبر من أفضل المدربين في العالم، وأتمنى من جماهير الشباب وخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي أن يقدروا ظروف النادي في الفترة الحالية فالإدارة عملت وستعمل لمستقبل الكيان وهناك في مواقع التواصل الاجتماعي تراشق بين الشبابيين وهذا أمر خطير من وجهة نظري على أي ناد وأي كيان، وشاهدنا بالسابق انقسامات جماهيرية في بعض الأندية في السعودية فأصبحت أنديتهم في قلق وأيضاً تأخرت في تحقيق البطولات والظهور بمستوى جيد، وأتمنى من الجميع أن يعي أن الفوز في هذه المباراة أن أحد الفريقين ممكن يكون بطلاً للدوري مثلاً أو لإحدى البطولات المهمة وكذلك الخسارة لا تعني أن الخاسر لن يحقق أي لقب بل قد تمنحه دافعا قويا وتمنح الإدارة والمدرب فرصة كبيرة لتصحيح الأخطاء، وللعلم فإن المباراة سواء على المستوى الأوروبي أو غيره تعد تكريماً للفريقين اللذين حققا أرقاما جيدة ونتائج إيجابية وتعتبر مباراة استعداد، فأتمنى أن يتفهم الجميع هذا الأمر بعقلانية وأرغب بإيصال رسالة للوسط الرياضي وخاصة لجماهير الشباب أن خالد البلطان لا أحد ينكر ما قدمه لفريق الشباب بالفترة السابقة واستمر الشباب معه في تحقيق البطولات والصعود للمنصات ونشكره على ما قدمه للكيان الشبابي والأمير خالد بن سعد له أفضال كبيرة على النادي وتحمل الفريق عندما كان لا يحقق بطولات وتمكن من بناء فريق قوي لا يقهر وهذا الكلام ليس مجاملة وتمكن الأمير خالد من تقديم جيل شرّف الكرة السعودية ونادي الشباب سواء في البطولات المحلية أو الخارجية وهو من وضع البذرة الحقيقية ورسم خارطة الطريق للصعود للمنصات وسهل مهمة من أتى بعده من الرؤساء، وأقول للشبابيين خالد البلطان وخالد بن سعد في الوقت الحالي عينان في رأس، فلا ينبغي لنا كجماهير أن نفرق بين رؤساء الأندية والنادي الآن في مرحلة جديدة ويحتاج الدعم من الجميع والأمير خالد يحتاج الدعم والاحترام، فالجماهير الشبابية في المدرج لم تعرف البطولات إلا عن طريق خالد بن سعد، وميزة الأمير خالد أنه ليس مهتماً بالفريق الأول فقط وبحكم أني مدير الفئات السنية فأجد منه التوجيه المستمر أن الفئات السنية يجب أن يكون لها الكثير من الاهتمام خصوصاً أنه في الفترة السابقة للأمير خالد كان الشباب ولاداً في كل سنة.

ـ في المباراة ما هو توقع الكابتن فؤاد لها؟

أتوقع أن تكون المباراة بإذن الله نتيجتها للشباب.

في الفريقين الآن مدربان جديدان فهل فترة الإعداد كافية لكل مدرب للتعرف على لاعبي فريقه؟

بالتأكيد أنها كافية ولكن المشكلة أنها مباراة واحدة فلا نستطيع تقييم المدرب من مباراة واحدة فقط فالفكر الذي يجب أن نصل له سواء في الشباب أو النصر أن هناك دوري كامل وبطولات أخرى فالشباب في الموسم الماضي لم يوفق في الدوري وكأس ولي العهد ولكن وفق في آخر الموسم وتمكن من إحراز بطولة غالية على الجميع فأتمنى من جماهيرنا أن تكون تجربة العام درساً وألا يستعجلوا على الفريق.

ـ التاريخ يقول إن سطوة الشباب في النهائيات أعلى على النصر هل تتوقع استمرار ذلك خصوصاً أنك عايشت نهائيين ضد النصر؟

لكل زمن دولة ورجال، فما قدمناه في السابق هو من التاريخ وهو مشرق ومشرف ولكن نحن الآن في عهد جديد وهناك أشياء كثيرة تغيرت في محيط كرة القدم، التاريخ نفتخر به لكن لا نتكلم عليه.

حدثني عن ذكرياتك مع النهائيات ضد النصر؟

مباريات النصر والحمد لله دائما ما نوفق ونتألق فيها كشبابيين ونتمنى أن يتكرر اليوم هذا التألق المقرون بالنتيجة ولكن حقيقة النصر تغيّر كثيراً في الموسم الماضي ولديهم لاعبون على مستوى عال والفكر تغير لدى النصر ولديهم دافع كبير بحكم لقبي الموسم الماضي، وكذلك فإن النصر فريق كبير ولديه قاعدة جماهيرية كبيرة وأتمنى أن تعكس المباراة مستوى الكرة السعودية خاصة بعد انتخاب الاتحاد السعودي منذ سنة لأول مرة، ووجود الأمير عبدالله بن مساعد، وعودة الأمير خالد بن سعد، ولا بد أن نستفيد من هذه الحقبة مما يصب في صالح الكرة السعودية ومنتخب الوطن.

ـ دائماً ما تحظى مباريات الشباب والنصر بإثارة كبيرة داخل وخارج الملعب ما السر في ذلك؟

ما يحصل شيء طبيعي في كرة القدم ودائماً تكون هناك ندية خصوصاً وأن الشباب دائماً مبارياته مع النصر مهمة ولا أخفيك، وهذا الأمر لا بد أن يعلمه الجميع في السابق قطبا الوسطى الهلال والنصر، خروج الشباب وسيطرته في فترة من الفترات على البطولات ضايق الفريقين بصراحة، والشباب حاول جاهداً لجعل له مكانة في المنطقة الوسطى وأصبح من الفرق التي يشار لها بالبنان وتموين المنتخب من ناحية اللاعبين المميزين ففرض وجوده في الكرة السعودية، وأحترم الهلال والنصر ومنافستهما معنا مشرفة ولصالح كرة القدم ونأمل أن تكون المباراة القادمة مباراة نظيفة وتليق بسمعة الفريقين.

كلمة أخيرة؟

أتمنى أن تكون المباراة لائقة بسمعة الفريقين نسبة للبطولات التي حصلوا عليها الموسم الماضي خصوصاً الشباب الذي حظي بذكرى جميلة بالحصول على بطولة مولاي خادم الحرمين الشريفين (كأس الملك) في افتتاح ملعب الجوهرة، ونتمنى أن نشاهد مباراة جيدة وأتمنى أن يكون الشبابيون استفادوا من فترة الإعداد، والفوز والخسارة علمها عند رب العالمين، ولدي إحساس أن الأمير خالد بن سعد سيحمل الكأس، وأطالب الجمهور الشبابي بالتواجد ودعم الفريق، وهذا ما تعودناه منهم خصوصا في مباريات التتويج وأتمنى من كل شبابي خصوصاً في مواقع التواصل الاجتماعي دعم فريقهم الذي يطلق عليه النادي النموذجي، وأتمنى أن تكون جماهيرنا أيضاً نموذجية وتنتقد بعقلانية وخالد بن سعد أصبح رئيساً للشباب رسمياً فيجب احترام هذا الرئيس وتاريخه. فلولا الله ثم خالد بن سلطان وخالد بن سعد لما وصل الشباب إلى ما وصل إليه.