عبدالرحمن بن مساعد : يينصبون المشانق لرئيس الهلال
بعد غيبة طويلة عن الحديث للصحافة خشية التأويل والتحريف .. خص رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد صحيفة "الرياضية" بـ (مواجهة) مطولة تحدث خلالها بإسهاب عن الزعيم وبطولاته وما فات وما هو آت، ولم يترك باباً إلا وطرقه وهو ما ستنشره "الرياضية" على ثلاثة أجزاء بداية من اليوم.
اختيارات الأمير عبد الرحمن بن مساعد لكلماته كانت دقيقة وهو يجيب على الأسئلة طوال "المواجهة" التي امتدت إلى ساعات لم يتأفف خلالها من أي من الأسئلة وكان يجيب برحابة صدر وبكل شفافية دون مراوغة.
ولأنه يعرف حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه كرئيس لنادٍ كبير كنادي الهلال الذي يشار له بالبنان محلياً وإقليمياً وعربياً وقارياً.. فإن إجاباته جاءت موازية لحجم تلك المسؤولية التي يعتبرها ثقيلة ومجهدة.
في الجزء الأول كانت البداية بالحديث عن فريق الهلال وما يراه الأمير عبد الرحمن بن مساعد من تغييرات طرأت على الفريق ثم عرج على البطولة الآسيوية التي يرى أنها لم تستعص على الهلال الذي سبق أن أحرزها من قبل، كما تحدث رئيس الهلال عن عقود الرعاية مؤكدا أن الهلال دائما له دور الريادة في كافة المجالات الاستثمارية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الهلال بعد عامين لن يحتاج إلى أحد وأن الأمور المالية كلها الآن تحت السيطرة. ـ هلال 2014.. أين نقطة التحول التي يراها فيه الأمير عبدالرحمن بن مساعد؟
أولاً.. الفريق هذا له ثلاث سنوات كما ذكرت مسبقاً، ولا أريد أن أكون مكرراً، ولكن هذه الحقيقة، الفريق يصنع من ثلاث سنوات؛ فالفريق مثلاً على وقت جريتس والفريق الموجود الآن؛ فخلال الثلاث سنوات الماضية لم تكن نتائجنا إيجابية.
الموسم الماضي لم نحرز أي لقب، والسنة التي قبلها حصلنا على كأس ولي العهد فقط، وكذلك مع السنة التي قبلها.. ومعروف أنه في السنة الأولى لفترة رئاستي حصلنا على كأس ولي العهد، ومن ثم أتت سنة جريتس حصلنا فيها على الدوري والكأس ومستوى متميزاً، وصلنا فيه إلى نهائي كأس الملك، وحتى نهائي كأس الأمير فيصل وقت مشاركة خمسة لاعبين من الفريق الأول، وصلنا إلى دور الثمانية آسيوياً أمام بونديوكور .
وفي السنة التي تليها خرجنا من دور الأربعة أمام ذوب آهن، وأخذنا الدوري، وكأس ولي العهد، مع كالديرون.. وكانت السنة إيجابية من ناحية النتائج؛ فأي فريق في العالم يحصل على بطولة الدوري هو موسم جيّد بالنسبة له، وموسم ممتاز بالتأكيد، لأنه يعتبر الفريق الأقوى والأكثر جاهزية.
نعود إلى السنوات الثلاث اللي فاتت، تغيّر جلد الفريق تماماً؛ فالفريق الموجود الآن باللاعبين الأجانب واللاعبين السعوديين الصغار الذين ترعرعوا مع الفريق من ثلاث سنوات، وتجددت عقودهم وأمورهم مستقرة مع الأجانب. أعتقد أنني سبق أن قلت إنني أراهن على هذا الفريق، وأنه يمضي بعيداً، ولديه جميع الفرص.. وهذا الفريق صنعه بعد توفيق رب العالمين كل الهلاليين، كالإدارة والجماهير بدعمها لهم. وأعضاء الشرف والإعلام المحب والحريص على الهلال بتقويمه لهؤلاء اللاعبين، وبالتالي هو فريق من صنع الهلاليين .. علشان كذا أنا متفائل جداً بهلال 2014.
ـ تواجدت مع الهلال بشكل متصل خلال فترة الصيف للمرة الأولى ما هي الأسباب؟
أنا لم أحصل على إجازة؛ فالموسم انتهى.. ومثل ما تتذكر عملت لقاءً مع وليد الفراج في برنامج (أكشن يا دوري) .. بعدها بأسبوع كان اجتماع أعضاء الشرف..ثم بعد بأسبوعين، رحل سامي الجابر، وتعاقدنا مع ريجي، بعد ذلك حضر ريجي، واجتمعنا معه لنضع معه رؤوس الأقلام ومن ثم يشاهد مقر النادي، والمعسكر.. بعدها سافرت يومين «ترانزيت» إلى باريس أو ثلاثة أيام بالتحديد، ثم ذهبت إلى معسكر الفريق بالنمسا، وجلست هناك خمسة أو أربعة أيام، ورجعت مرة أخرى للرياض، لمتابعة ملف الرعاة.. وفي حقيقة الأمر إلى الآن لم أتمتع بإجازة، ولا يوجد هناك وقت علشان الواحد يحصل عليها، وممكن أخطف لي أسبوعاً إلى عشرة أيام بعد مباراة السد.
ـ هل تحس أنك أرهقت بسبب ذلك؟
مافي شك كان فيه إرهاق، لأنه كان هناك عمل كبير وخصوصاً ملف الرعاة، أخذ منا جهداً، وأيضاً لا تنسى تغيير الجهاز الفني، وبذلنا جهداً كبيراً هذه السنة، لعل بإذن الله يثمر عنه خير.
ـ لن أردد أن آسيا استعصت على الهلال لكن هل النظام الجديد سيكون واحداً من الأسباب لعودة الفريق الهلالي للبطولة؟
البطولة ما استعصت على الهلال؛ فالهلال أكثر فريق أخذ بطولات آسيا.. وفي نهاية الأمر، إذا كانت البطولة صعبة؛ فآخر فريق حصل على البطولة الآسيوية من السعودية هو الاتحاد سنة 2005 م. وكان النظام في تلك البطولة مختلفاً ولم يكن مثل النظام الحالي، فالاتحاد لعب مباشرة في دور الثمانية، ولكن بلا شك أن الاتحاد في النظام الحالي وصل إلى النهائي وخرج، والاتحاد فريق كبير بلا شك. وبالمناسبة حصل بيني وبين إبراهيم البلوي مكالمة بعد إيقاف جمهور الاتحاد، عرضت عليه المساعدة بأي شكل من الأشكال، وأنا أقولها بقلب صادق أتمنى البطولة هلالية، وسأقاتل لأجل ذلك، إن شاء الله، لكن ما أتمناه أنا أن الله يوفقنا ونتجاوز السد، وهي مباراة في غاية الصعوبة .. فالفرص في المباراتين متكافئة وصعبة؛ لأن السد فريق قوي ومحترم. وكذلك مباراة الاتحاد والعين ستكون مباراة قوية، كل ما أتمناه أن يفوز الاتحاد على العين، والهلال يتأهل أمام السد، ويتقابل الهلال والاتحاد؛ وبالتالي نكسب فريقاً سعودياً في النهائي. وأكيد أتمنى وسأقاتل أن يكون الفريق المتأهل هو الهلال.. ولكن أياً كان الفريق السعودي الذي يصل للنهائي، والكلام هذا ذكرته لإبراهيم، سنقف معه قلباً وقالباً .
أرجع لموضوع آسيا هي غير مستعصية، النظام الجديد الآن جعل الفرص متكافئة، إنك ما تلعب مع الشرق، فلو لعبنا مع فريق من الشرق، إحنا أو العين، أو السد، أو الاتحاد ستكون الأفضلية بالتأكيد للفريق من الشرق.. لأن فرقنا في بداية موسم، وظروفنا جميعاً متشابهة الآن، بعكس الفرق التي ستقابل بعضها البعض، فيوجد هناك تأهل.. فلما أحد يتأهل سيكون تأهله بعيداً عن أي أمر، فالظروف متساوية ولكن البطولة ليست دور ثمانية أو أربعة، لكي تفوز فيها، عندك ست مباريات، فهي بطولة تحتاج إلى جهد كبير، ولا في عاقل يستطيع أن يعد بالبطولة الآسيوية، وهي مهمة جداً بالنسبة لنا، ونحن نشتغل بجد لكي نسعد جمهورنا فيها.. ولكن تحقيقها بيد رب العالمين، والمعطيات كثيرة، فهي في أول الموسم نفترض جدلاً ـ لا قدر الله ـ أن الهلال ما حققها والاتحاد كذلك، المفترض هذا لا ينعكس على موسمهم ، وكذلك للسد والعين؛ لأن الموسم طويل، ولدينا استحقاقات كثيرة لا بد أن نقاتل على جميع الأصعدة.
ـ هناك تخوّف من أن يركن الهلاليون إلى مباراة دور المجموعات مع السد والفوز بخماسية؟
لا بالتأكيد جميعنا ندرك وأولنا اللاعبون والجهاز الفني أنه مستحيل أن يحدث ذلك، وبالعكس قد تكون مباراة السد التي فزنا فيها بالخمسة، تعطي حافزاً كبيراً للسد أن يأتي ليثبت وجهه الحقيقي.. وأن لديه القدرة لتعويض ذلك، ولا يوجد فريق يصل إلى دور الثمانية في آسيا إلا عنده إمكانيات كبيرة، وأيضاً ما في شك أن الإخوان في السد عملوا تعديلات بالفريق، وأعتقد أن الفرص مثل ما ذكرت متكافئة؛ ففرصة الهلال مثل فرصة السد بالتأهل لدور الأربعة.
ـ في نظام الذهاب والإياب أين تكون الأفضلية في الذهاب.. داخل أم خارج ملعبك؟
بالتأكيد العكس أفضل لنا، ولكن ليس على كل حال، والمهم أن تدخل بعقلية أن عندك مباراتين عبارة عن شوطين، وتعطي كل ما عندك، وأنا موقن ومتفائل بإذن الواحد الأحد أن الفريق هذا عنده القدرة أنه يمضي بعيداً في هذه البطولة ويوصل، ربما حتى للنهائي، وإن شاء الله يحقق الكأس وعندي إيمان بقدرة فريقنا على فعل ذلك، ولكن قلت لك كل شيء بيد رب العالمين، ومثل ما لدينا طموح ونشتغل فالفرق السبعة المتبقية عندها طموح وتشتغل.
ـ هل تعتقد أن الإعداد القوي في النمسا سيؤثر على الهلال في نهاية الموسم، وربما يفقده بطولة الدوري الغائب عنها منذ ثلاثة مواسم؟
بالتأكيد هذا الإعداد سيؤثر على الفريق في آخر مراحل الموسم؛ لأن المدرب واجهته مشكلة أن عنده بطولة آسيوية في أول الموسم، فلا بد أن تكون لياقته قوية وسيتم التغلب على هذا الأمر بإحلال اللاعبين. وليس تدويرهم، فربما تجد في بطولة كأس ولي العهد أن الفريق مختلف تماماً عن الفريق الذي يلعب في بطولة الدوري والبطولات الأخرى، ولا تنس أيضاً أن الهلال من المتوقع أن يكون لديه لاعبون كثيرون في المنتخب، وبالتالي سيكون على هؤلاء إرهاق أيضاً، سواء في كأس الخليج، أو في كأس آسيا، ومنها السفر، وبالتالي كل هذا سيلقي بظلاله، ويحتم علينا الإحلال، وأكيد أنه في نهاية الموسم لن تكون الأمور اللياقية مثل أول الموسم، وهذا وضع في الحسبان، ولكن الدوري بالنسبة لنا السنة هذه سيكون له أولوية قصوى.
ـ ذكرت أن المنتخب سيلعب بطولتي كأس الخليج، وآسيا، وبالتالي هناك توقف ماذا عن الهلال حينها؟
بناء على كلام المدرب، سيعمل معسكراً في الإمارات غالباً.
ـ سأعود للدوري مثل ما سمعنا، عملت بنصيحة التواجد في دكة الاحتياط مع الفريق ما الذي غير قناعتك؟
سأتواجد في دكة الاحتياط في مباريات كثيرة، ولكن ليس في كل المباريات، فهي لن تكون قاعدة، ولكن سأكون قريباً من الفريق، ومتى ما استطعت التواجد في الدكة ستجدونني هناك.
ـ التجديد مع ناصر قبل سنة ونصف، ومع سالم الدوسري قبل سنتين وغيرهما، قد يكون هذا من أجل الرئيس الجديد، أو أنت الذي تستمر وفق مطالبات ما، من جماهير أو شرفيين أو قد تكون رغبة.. هل بالإمكان تفسير الأمر؟
لأن هذين اللاعبين مميزين، ونريد أن يكونا مرتاحين، ولو مثل ما قلت باقي سنتين ونصف في عقودهم، ولكن أؤكد أنه يهمنا راحة لاعبينا وخاصة المميزين منهم، والآن الحمد لله رب العالمين هناك ثبات كبير في ما يتعلق بتجديد عقود اللاعبين، والسنة القادمة ستكون فيها راحة مالية أكبر من هذه السنة التي سنواجه فيها بعض المشاكل المالية، ولازال هناك عجز يجب على الإدارة أن تقوم بتسديده، وعندنا أيضاً مشاكل مالية مسيطر عليها ولن تخرج عن إطار عدم السيطرة، ولكن ما نطمح له أو ما سيتم بإذن الله في المستقبل القريب، سنقوم بتنفيذ الحزمة الثالثة من الاستثمارات، وكذلك التوقيع مع الحزمة الثانية، التي أعلنا عنها.. طبعاً أتحدث عن التوقيع الذي سيكون فقط أمام وسائل الإعلام، وإلا الاتفاقات تمت، بدليل أن الرعاة موجودون على القميص، وبعدها سيتم تنفيذ الحزمة الثالثة. وفي السنة ما بعد المقبلة التي سيكون فيها إدارة جديدة وستكون الحزمة الثالثة من خمس سنوات في عقود الرعاية، الرئيس الجديد الذي سيحضر إن شاء الله في السنة الثالثة لو أحسنت إدارة المصاريف ستكون المصاريف إما مساوية للدخل بالضبط، بحيث لا يضع أي شخص في جيبه من الإدارة وأعضاء الشرف، أو من الممكن أنه سيستطيع تحقيق فائض وهذا إنجاز كبير جداً.
ـ بعد ستة أعوام ما هي مستهدفات الهلال الإنتاجية وفق هذه الخبرة من التراكم؟
الهلال لازال أكثر فريق حقق بطولات، وسيحقق بطولات إن شاء الله، لكن لكي نحافظ على ميزة التنافس الدائم والبقاء في المنافسة لا بد أن نعمل على كل الأصعدة، ولاحظ أن الهلال له الريادة والقيادة، وهذا الكلام ليس إنشائياً، وأنا أؤكد لك الآن؛ فالهلال انتهى عقده مع موبايلي يوم 30ـ7، وقبل نهاية عقده بأسبوع كان موقعاً مع الرعاة وجاهزين .. الأندية الشقيقة جلست سنة كاملة بدون راع، لأنه كان هناك تردد سواء من الشركات الراعية أو من الأندية أنها تقبل أي عروض تأتي لها، بالتالي الهلال فتح الباب بالنموذج الذي عمله، وستجد أندية وهذا شيء ممتاز وليس عيباً ستحاكي ما فعلناه بالضبط في رعايتها وهذا يجعلنا نفخر أكثر، وحتى إن حصل هذا سيظل دخل الهلال هو الأعلى؛ لأن الباب هذا شجع الأندية كي تحذو نفس الشيء، وشجع الشركات المنافسة لرعاتنا في مجالها للدخول في الوسط الرياضي، فأعتقد أن الهلال عمل خدمة كبيرة للاستثمار الرياضي في الأندية كلها.
ـ تحدثت عن أنك لن تكمل بعد العامين القادمين؟
إن شاء الله هذا أكيد.
ـ هل جاء ذلك وفق قناعة تامة؟
هذه قناعتي الشخصية الآن ما أشوف أني راح أكمل بأي حال من الأحوال بعدما تنتهي فترة رئاستنا، وأنا سعيد بما قدمته، وإن شاء الله سأقدم أكثر خلال هذه السنة اللي بعدها ولكن شاهد النادي أول ما استلمته، وشاهد النادي الآن خصوصاً فيما يتعلق بالقفزات في الرعاية والبطولات، لازلنا والحمد لله رب العالمين في فترة رئاستنا وإدارتنا قياساً بالإدارات الأخرى الأكثر بطولات على مستوى الإنجاز، وحتى الألعاب المختلفة بالمناسبة ليس فقط في كرة القدم عدا عن ذلك، فنحن فقنا كل الأندية الشقيقة بالمجال الاجتماعي، فكل الأندية لديها أنشطة اجتماعية، بدأت تظهر مؤخراً، لكن الهلال بدون شك المسؤولية الاجتماعية فيه متميزة جداً بشكل واضح وملفتة للنظر، وهذه كلها منجزات ومكتسبات (تخلي الواحد) الحمد لله راضي، طبعاً عمر الواحد ما يرضى فلم نصل للكمال ولنا أخطاؤنا وعيوبنا ولكن أنا راضٍ عما قدمته أنا ومجلس إدارتي، والهلال مليء بالأشخاص الذين يملكون أفكاراً إبداعية ورؤى، ممكن تجعل الهلال دائماً في الصف الأول بإذن الله.
ـ لكنك ذكرت بعد نهاية رئاستك الأولى أنك جددت لأنه لا يوجد أحد يريد كرسي الرئاسة؟
صحيح أنا ما تركت في ظل عقد الرعاية السابق، لكن الآن أنا بعد ما أترك النادي بعد سنتين ستجد أناساً كثيرين.
ـ يعني كرسي الرئاسة سيكون مغرياً؟
بالتأكيد ولكن وقتها سيكون الاختيار الأصلح للهلاليين، ولكن في السابق أنا لا ألوم من كان ينأى بنفسه عن هذا الكرسي، لأنها مسؤولية كبيرة مالية بالمقام الأول، ومتعبة.. فتوفير المبالغ شيء متعب جداً .. أنت مضطر كإدارة أن توفر ضعفي مبلغ الرعاية سواءً من الإدارة نفسها، أو من خلال الطلب من أعضاء الشرف، فهذا أمر يجعل رئاسة النادي غير مغرية.. هذا عدا أن رئاسة الهلال فيها صداع كبير ودائما المشانق تنصب في حالة الإخفاق لرأس الهرم، وهذا شيء طبيعي، وفي الإنجاز تجد الجميع يتقاسم ذلك.
ـ ما هي أصعب مواسمك؟
للأمانة كان الموسم الذي تلى موسم كالديرون، وتحديداً موسم توماس دول وهاسيك.. وكذلك الموسم الذي يليه.