2016-03-04 | 14:07 الكرة السعودية

14 نقطة تنقذ النصر من الهبوط

مشاركة الخبر      

بدأت خمسة أندية تحتل المراكز الأولى في ترتيب بطولة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين حساباتها الخاصة للفوز باللقب وعلى أقل الثبات في المقاعد التي تؤهل إلى المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا للموسم المقبل.
ويتصدر فريق الهلال الترتيب برصيد 40 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن فريق الأهلي الثاني الذي يتساوى بالنقاط مع غريمه التقليدي فريق الاتحاد صاحب المركز الثالث، بينما يأتي فريق التعاون رابعاً برصيد 34 نقطة، وفريق الشباب خامساً بنقاط وصلت إلى 33 بعد انقضاء 18 جولة، وقبل لعب مباريات الجولة الـ19 اليوم وغداً وبعد غد (الأحد).
في المقابل، هناك أربعة فرق تحتل مراكز الوسط تنظر إلى الابتعاد عن مناطق الخطر، وضمان البقاء في البطولة لموسم جديد، حيث يأتي فريق الفيصلي سادساً برصيد 25 نقطة، وفريق النصر سابعاً بنقاط بلغت 24، بفارق الأهداف عن فريق الفتح الثامن صاحب نفس الرصيد، وفريق الخليج التاسع برصيد 23 نقطة.
وتحتدم المنافسة في قاع الترتيب بين خمسة فرق، هي فريق نجران صاحب المركز الـ10 برصيد 15 نقطة، وفريق الوحدة بنقاط 14 في المركز الـ11، بفارق نقطة واحدة عن فريق الرائد الـ12 برصيد 13 نقطة، وفريق القادسية قبل الأخير بـ13 نقطة، ومتذيل الترتيب فريق هجر برصيد تسع نقاط.

البطل يترنح
عند التركيز على فرق الوسط أيضاً، لم يضمن فريق النصر السابع برصيد 24 نقطة وهو (حامل اللقب لموسمين متتالين) البقاء بعد، ويحتاج إلى 14 نقطة لكسر حاجز الـ37 نقطة والذي يبدو أقصى ما يمكن لفريقي الرائد والقادسية أصحاب المراكز الـ12 والـ13 الوصول إليه، باعتبارهما يملكان 13 نقطة وبإمكانهما حصد 24 نقطة ليصبح الرصيد 37 نقطة.
لكن فريق النصر عليه أن يترقب تحقيق فريق الهلال لثلاثة انتصارات وحصد تسع نقاط ليتخطى حاجز الـ48 نقطة، حينها ستتبخر أحلام النصراويين في التتويج باللقب للموسم الثالث على التوالي، باعتبار أبعد ما يمكن لفريقهم الوصول إليه هو 48 نقطة.
وإذا ما أراد فريق النصر الحصول على مركز مؤهل للمشاركة الآسيوية، فإن عليه النظر أولاً إلى عدم حصد فريق التعاون 14 نقطة ورفع رصيده إلى 49 نقطة، أو مواصلة المشوار نحو تحقيق لقب مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، ومثل ذلك تبدو حسابات فريق الفتح الثامن برصيد 24 نقطة قبل ثماني جولات من انقضاء البطولة.

حلم الخليج
يحتاج فريق الخليج تاسع الترتيب برصيد 23 نقطة إلى خمسة انتصارات بمجموع 15 نقطة والوصول إلى 38 نقطة، أو الاستفادة من خسارة فريقي القادسية والرائد أكبر عدد من النقاط ليضمن البقاء رسمياً لموسم ثالث على التوالي، وخامس في تاريخ النادي المتأسس عام 1945.
لكن فريق الخليج الذي يدربه جلال القادري (تونسي) سيخرج من دائرة المنافسة على لقب البطولة في حال تحقيق فريق الهلال ثماني نقاط متاحة له من أصل 24، حينها سيصل الهلاليين إلى النقطة 48، وهو ما لا يمكن لفريق الخليج الوصول إليه باعتبار رصيده سيتجمد عند 47 نقطة (في حال الفوز في جميع المباريات).
ويعني حصول فريق التعاون على 14 نقطة فقدان فريق الخليج فرصة الحصول على مقعد مؤهل للمشاركة الآسيوية، كون "سكري القصيم" سيبلغ نقطته الـ38، وهو ما لا يمكن لفريق الخليج الوصول إليه.

دائرة الهبوط
أخيراً، تبخرت أحلام الخماسي المهدد بالهبوط (نجران والوحدة والرائد والقادسية وهجر) في التتويج بلقب بطولة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، باعتبار أقصى ما يمكن لفريق نجران الـ10 برصيد 15 نقطة الوصول له 39 نقطة، بينما يملك فريق الهلال صاحب المركز الأول 40 نقطة، ولدى فريق الوحدة الـ11 نقاط 14، وأقصى ما يمكنه الوصول إليه 38 نقطة، بينما يمكن لفريق الرائد الـ12 برصيد 13 نقطة جمع 37 نقطة، وكذلك فريق القادسية الـ13 برصيد 13 نقطة، أما فريق هجر الأخير بتسع نقاط فإنه لا يستطيع تخطي حاجز الـ33 نقطة.

مقعد آسيا
يمكن لفريق التعاون الرابع برصيد 34 نقطة أن يقضي على أحلام فريق نجران في الحصول على مقعد آسيوي، في حال حصده ست نقاط من المباريات الثماني المتبقية له، حينها سيصبح رصيده 40 نقطة وهو ما يستحيل على فريق نجران تحقيقه.
كما أن خمس نقاط تعاونية ستبدد أحلام فريق الوحدة آسيوياً، وكذلك أربع نقاط تعاونية تنهي طموحات فريقي الرائد والقادسية في الفوز بمقعد آسيوي، مع تبقي ثماني جولات يمكن لكل فريق تحقيق 24 نقطة.
وليس أمام فريق هجر سوى البحث عن البقاء، حيث فقد فرصة الفوز بمقعد آسيوي كونه لا يمكن له الوصول إلى رصيد فريق التعاون.