ماجد.. كسب شهرته خارج “العشب”
لم يحظ ماجد المرزوقي مدير الاحتراف في نادي الشباب بالشهرة التي يعيشها حالياً بعد قضية الحارس الدولي محمد العويس وتوقيعه على اتفاقية للنادي الأهلي، عندما كان لاعباً في صفوف الفريق الشبابي.
تجربة المرزوقي الذي ارتبط اسمه بقضية العويس في الملاعب لم تكن طويلة على الإطلاق، فقد كانت بداياته من خلال فئة الناشئين ولعب في مركز المدافع في منتصف عام 2005، وبعدها تدرج في الفئات السنية لحين وصل إلى الفريق الأول ولكنه لم يستمر بسبب الإصابة وابتعد عن النادي، قبل أن يخوض تجارب في أندية ريفية انتهى به الحال للعب في الحواري.
وجاءت عودته لنادي الشباب مع إدارة عبدالله القريني في الموسم الماضي وبدأ إدارياً في سكرتارية الفريق الأول قبل أن يدخل في الاحتراف، وأثبت كفاءته لدى مسيري النادي وتم تعيينه مديراً للاحتراف.
المرزوقي ابن الخامسة والثلاثين عاماً والذي ودع الملاعب باكراً، كانت بداية شهرته عندما أطلق تصريحاً مثيراً للجدل تجاه إدارة نادي النصر في المباراة التي جمعت الفريقين في دوري جميل للمحترفين هذا الموسم عندما قال وقتها: "أحد المسؤولين بالنصر تفاوض مع أحد لاعبينا بعد انتهاء اللقاء ونستغرب من تصرفه بالتفاوض مع لاعب من فريقنا عند غرف الملابس".
وأضاف: "أن المسؤول في نادي النصر سأل اللاعب عن وضعه بالنادي ومدة عقده بطريقة غير احترافية".
هذا التصريح فتح الأنظار تجاه المرزوقي الذي حاول أن يدافع عن حقوق ناديه كما يرى، وبعدها اختفى عن الظهور الإعلامي لحين جاءت قضية العويس التي انتهت بإيقافه لمدة عام وتغريمه 300 ألف ريال.