حرمونا من لاعبينا.. والمساءلة تنتظر المدرب
ذكر تركي الخليوي رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد أن أمورا عدة أثرت على نتائج الأخضر في كأس العالم المقامة في فرنسا قائلاً: " أولا نحمد الله على ما تحقق وكان بالإمكان أفضل مما كان لو سارت الأمور طبيعية في معسكراتنا، وهي التي صاحبها كثير من النقص جراء ظروف الاختبارات لبعض اللاعبين وعدم تعاون بعض القطاعات وظروف خاصة لآخرين.
وأضاف أن الأمر انعكس سلبا على جماعية الأداء وعلى عدم اكتمال الحصص التدريبية حيث تم فقد ما يقارب ٥٠ حصة تدريبية منها ٣٠ في المعسكرين الداخلي والخارجي اللذين يسبقان البطولة مباشرة ".
وأضاف الخليوي: "سوء الطالع أفقدنا الفوز أمام بيلاروسيا حيث تأثر اللاعبون بالمستوى الكبير الذي قدموه أمام كرواتيا ناهيك عن فارق الأجسام والإمكانات البشرية ما سبب إرهاقا للاعبينا"،.
واستطرد: "تذبذب مستوى اللاعبين من مباراة لأخرى إضافة إلى أن غياب اللاعب مجتبى آل سالم حرمنا من زيادة الفارق أمام تشيلي وأيضا ألقى الغياب بظلاله أمام الأرجنتين".
وأردف الخليوي: "لكن بالمجمل كانت مشاركة إيجابية أضافت لنا الكثير والكثير على الصعيد الفني والتكتيكي ومنح الثقة وهناك بعض الملاحظات البسيطة سيتم مناقشة المدرب بها حال رجوع الفريق ليتم تلافيها في المرحلة المقبلة ".