إنهاء 23 قضية تمنح الاتحاد الرخصة الآسيوية
أكد التونسي محمد الركباني المحامي والمستشار القانوني في القضايا الدولية، أن نادي الاتحاد مطالب بإنهاء ملف القضايا المرفوعة عليه في غرفة فض المنازعات، إذا ما أراد المشاركة في دوري أبطال آسيا، وذلك من خلال تسديد الالتزامات كي يستخرج الرخصة التي تخوله المشاركة، وذلك بعد صدور قرار غرفة فض المنازعات في الاتحاد السعودي لكرة القدم، بوجود 23 قضية تمنع النادي من تسجيل لاعبين خلال فترة الانتقالات الأولى.
وحول منع الاتحاد من تسجيل لاعبين جدد في لجنة الاحتراف السعودية قال: "هذا لا يشمله لأنه ممنوع أصلاً بقرار من الـ"فيفا""، مضيفاً أنه من شروط منح الرخصة الآسيوية أن يكون النادي خاليًا من المطالبات المحلية.
وفي سؤال حول رغبة الاتحاد في عدم المشاركة في آسيا، فما مصير هذه المستحقات؟ أجاب الركباني قائلاً: "هناك لائحة في الاتحاد السعودي لكرة القدم تمنح الاختصاص للجنة الانضباط، بأنها تستطيع أن توقع عقوبات على الأندية في حال عدم تسديدها، تصل إلى خصم النقاط، كما هو معمول في "فيفا"، ولكن هذه اللائحة غير مفعّلة في الاتحاد السعودي لكرة القدم"، مضيفاً: "إنه لا يحق للدائنين أن يتجهوا للـ"فيفا" أبدًا؛ بسبب نظام الاتحاد السعودي، وبالتالي ترحل هذه المستحقات للموسم المقبل، وعلى الاتحاديين إذا أرادوا عدم المشاركة في آسيا، فعليهم أن يستغلوا هذه الفترة في جدولة هذه المستحقات".
وتأتي أهم القضايا على الاتحاد مستحقات نادي هجر، حيث وصل المبلغ إلى 10 ملايين ونصف المليون ريال، بالإضافة إلى مستحقات الثلاثي حمد المنتشري وباسم المنتشري ومحمد أبو سبعان، كما يطالب اللاعب عمر المزيعل بمستحقات بمبلغ 450 ألف ريال، والذي يأتي أقلها.