2018-03-06 | 03:20 الكرة السعودية

الموت يختطف شاكر

الرياض ـ أحمد الخلف
مشاركة الخبر      

 



الاسم: شاكر شجاع العليان



مواليد: 1972م في الرياض



المسيرة مع النصر: 1990-1997



البطولات مع النصر:



كأس الملك: 90



الدوري: 94 و95



كأس الخليج للأندية: 95 و96



المشاركات مع المنتخب السعودي الأول: 8 مباريات



بطولات شارك فيها مع المنتخب الأول:



كأس آسيا: 92



كأس الخليج: 92 



كأس القارات: 92



كأس العرب: 92



بطولات دولية حققها:



كأس العالم للناشئين 89 مع المنتخب 



الاعتزال: 1997



 



 



غيب الموت صباح أمس الإثنين شاكر شجاع العليان حارس مرمى فريق النصر الأول لكرة القدم والمنتخب السعودي السابق، عن عمر يناهز 46 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء استمرت نحو 10 أعوام.

ولفظ الدولي السابق أنفاسه الأخيرة بمجمع الملك سعود في الرياض “الشميسي” بعد معاناة من مرض التهاب الرئتين وضعف في الكليتين، وسيصلى عليه اليوم بعد صلاة العصر في جامع الملك خالد بأم الحمام، ويوارى الثرى في مقبرة الشمال ويتلقى العزاء بقصر الأميرة سارة بنت عبدالعزيز. 



ليس الحديث عن الموت محبباً لأنفس البشر.. وكل من عليها فان.. هذه سُنة الله في أرضه.. استقبل الرياضيون السعوديون أمس خبر رحيل حارس لم يعمر في الملاعب طويلاً.. مر سريعاً وصمد في الذاكرة.. شاكر العليان مات.. صارع المرض في أيامه الأخيرة ولم ينتصر.. كان أحد القلائل الذين جاهدوا لتغيير واقع الأشياء.. حاول ونجح حيناً وأخفق حيناً.. كان قصير القامة.. بل ربما كان الأقصر طولاً في الملعب.. ومع  هذا اختار أن يكون حارساً للمرمى.. لا يتبادر للذهن أن يكون الأقصر حارساً أبدا... هذا شيء يخالف طبيعة الأشياء.. فعلها شاكر واختار المركز الذي يهرب عنه كل أولاد الحارة حينما يمارسون اللعبة الشهيرة بين بيوتهم.. اشتهر في النصر.. وصل المنتخب وذاد عن مرماه حتى أذهل آسيا كلها واختارته عام 92 أفضل من يحمي الشباك في أكبر قارات العالم.. وهذا انتصار لن تنساه الكرة السعودية.. ستترك له مكاناً يليق به في ذكراها وذاكرتها.. مات شاكر.. وربما ترك في الذاكرة أشياء كثيرة تستحق الذكر والتذكر.. رحمه الله وأسكنه جنات عرضها السموات والأرض.



 



 لن نتخلى عنه

"لن نتخلى عن عائلة شاكر العليان وأي فرد في النادي، وهذا ديدن النصراويين إدارة وأعضاء شرف منذ تأسيس النادي. ستتم مساعدتهم قريباً جداً. العليان قدم الكثير للنصر وساهم مع زملائه في إحراز الكثير من البطولات، وكان لاعب قدوة، لم يعرف عنه التمرد، ولم يساوم في حبه للنصر، نسأل الله العلي القدير أن يشمله برحمته، ويوسع مرقده ويسكنه الجنة مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، ولن نقول إلا ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون".

سلمان المالك

رئيس نادي النصر



 



لا يعرف الحزن

“كان العليان من أطيب الناس ورجلاً مرحاً وصاحب ابتسامة دائمة، زاملته في الحارة وفي معسكرات المنتخب من الناشئين حتى المنتخب الأول وسكنا في غرفة واحدة سوياً ونادراً ما تجده حزيناً. ومن المواقف التي لا تنسى عنه أنه في كأس آسيا 1992 قرر المدرب إشراكه في المباراة الثانية، وقد تفاجأ بذلك، وكانت قوانين البطولة تلزم الحراس بارتداء “بنطلون” طويل، وشاكر لم يكن معه، فاستعان ببنطلون سعود السمار، وقام بقصه حتى يتناسب مع طوله، وشارك في جميع المباريات”.

فؤاد أنور

لاعب المنتخب السعودي السابق



 



متسامح مع نفسه



"زاملت الفقيد في فريق النصر والمنتخب السعودي الأول، كان على خلق ومتسامحاً مع نفسه والآخرين ولا يحمل ضغينة على أحد، ودائم الابتسامة، وعندما يقف في المرمى يبث روح الحماس فينا ويجعلنا نلعب بقوة، لقد فقدت أخاً عزيزاً، أسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه الجنة مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً، ولا نقول إلا ما يرضي الله "إنا لله وإنا إليه راجعون". 

 إبراهيم العيسى 

لاعب النصر والمنتخب السابق