كرسي الرئاسة يعطل القادسية
أجلت إدارة نادي القادسية جميع ملفات تجديد اللاعبين أو التعاقد مع مدرب للفريق الأول لكرة القدم، لحين معرفة مصيرها عقب انتهاء فترة تكليفها المحددة بعام واحد.
وتنتظر إدارة القادسية قرار الهيئة العامة للرياضة بفتح باب الترشيح لرئاسة النادي لأربعة أعوام مقبلة.
وكان معدي الهاجري ترشح العام الماضي في مواجهة جمال العلي عضو شرق القادسية، بيد أن الهيئة العامة للرياضة فضلت تأجيل الانتخابات وتكليف إدارة معدي الهاجري لعام واحد، عقب انتهاء فترة انتخابها، والتي بدأت في عام 2013، عقب إجراء انتخابات جديدة، واستقالة إدارة عبدالله الهزاع قبل أن تكمل فترتها النظامية المحددة بأربعة أعوام.
وكشفت لـ”الرياضية” مصادر خاصة، أن الهاجري ينوي الاستمرار في منصبه لفترة جديدة، في وقت أوضحت مصادر أخرى أن جمال العلي الذي كان تقدم بملف ترشيحه لرئاسة النادي العام الماضي، لا ينوي دخول معترك الانتخابات هذه المرة في حال إقرارها.
وتواجه الإدارة القدساوية الحالية مشكلة تجديد عقود اللاعبين غير السعوديين، في ظل عدم نجاح غالبيتهم، وكذلك البحث عن جهاز فني جديد، وهي تفضل ترك هذه الأمور للإدارة الجديدة، التي قد تأتي للنادي، بدلا من فرض أسماء قد لا يحتاجها الجهاز الفني الجديد.
وسيبدأ الموسم الجديد في 9 أغسطس المقبل، الأمر الذي يمنح الإدارة الجديدة أربعة أشهر لترتيب أوراقها.