2018-06-01 | 04:19 الكرة العربية

رحلة عذاب تصنع صلاح

القاهرة ـ الفرنسية 
مشاركة الخبر      

  يحلم الأطفال في نجريج، في عمق دلتا النيل، بأن يصبحوا نجومًا في كرة القدم، ويسيروا على خطى محمد صلاح، ابن قريتهم الشاب، الذي أصبح أفضل لاعب في إنجلترا، ومعشوق المصريين، الذين يترقبون شفاءه من الإصابة للمشاركة في مونديال 2018.

ولم تكن مسيرة صلاح سهلة، حسبما يروي مَن يعرفونه في قريته.

حيث قال ماهر شتية، عمدة القرية، باعتزاز: إن “محمد كان في الـ 14 من عمره عندما انضم إلى فريق المقاولون العرب في القاهرة، وكان يضطر إلى أن يمضي قرابة عشر ساعات يوميًّا في وسائل المواصلات ليواظب على مرانه اليومي”.

وأوضح العمدة، الذي تربطه علاقة صداقة بأسرة محمد صلاح، أن الأخير كان في “رحلة العذاب” تلك، يستقل أربع وسائل نقل للوصول إلى نادي المقاولون.

ونشأ صلاح في أسرة رياضية، فوالده وعمه وخاله، كانوا يلعبون كرة القدم في نادي شباب نجريج، الذي تغيَّر اسمه، وأصبحت تعلوه لافتة كبيرة، كُتِبَ عليها “نادي شباب محمد صلاح”.