2018-04-30 | 03:44 مقالات

الأهلي بيتنا

مشاركة الخبر      

بعد يوميات السومة التي صنع منها الإعلام مسلسلا تركيا، قلنا إن الأمور ستهدأ حول الأهلي، وإن الخطوة القادمة ستكون التركيز على البطولة الآسيوية والإعداد لموسم قادم هو العجب والتنافس للركب.



لم يحدث هذا، بل إن حديث الأهلاويين انتقل إلى من سيبقى ويذهب من اللاعبين، “تويتر” مشتعل والأمور تسير بعكس ما كان منتظراً، المصادر عادت من جديد ومدربو تويتر يتجاوزون المليون أو يزيد.



الآخرون ليسوا سببا في تشتيت الأهلي، فحقيقة الأمر هو أنهم هم سبب العلة، لدرجة إن لم يجدوا “العدو” انقلبوا على بعضهم، إدارتنا مسيرة وإعلامنا فقير، ومن يحب كلاودي وتيسير فحسابه جد عسير.



وهنا تكمن المشكلة، فالأمر مرتبط بثقافة الثقة التي يفترض أنها لا تجزأ، ولكنها في الأهلي توزع وبالقطعة، فالثقة التي أعطيت لإدارة “النفيعي” مشروطة ومكبلة بالحديد “بايعناك على طاعتنا ولا نزيد”.



ولذلك سيستمر التناحر حول المغادرين من المحليين ثم ينتقل ذات التناحر حول الأجانب، وهنا لا أصادر للأهلاويين رأيا ولكني أختلف على ارتفاع نسبة العداء، لا يعلم الحقيقة ويرفع للتهديد لواء. 

عودوا للماضي لتدركوا أنه ليس مجرد رأي محب بقدر ماهو العناد، من طالب بذهاب خالد يرى فيه الآن الأب، ومن طالب بطرد الحربي وتيسير وفتيل يرى في نقلهم صكات الليل وصداع الكيف والهيل!.



في الأهلي لن يهدأ الأمر وستظل الأمور مشتعلة، ليس لأن هناك مشاكل بل لأن قلوبهم شتى، بل تعيش أسوأ مراحلها التاريخية، تشكيك وإقصاء ومزاجية وتصفية تويترية، حطب واستفزاز وسكب قاز.



لا أتحدث عن كل الأهلاويين بل “جزء” كان في السابق بعضا وأصبح اليوم جلا، وهنا تكمن المشكلة الحقيقية، لأن الأمور وصلت للحد الذي لا يستطيع معها العاشق النقاش، فالمصير شتم أو “على شحم”.



كان هذا الداء، أما الدواء فلن يكون إلا بمشجع يردع السباب وإعلامي لا يرد جواباً، ولاعب يحذف الحساب، ورئيس لا ينحني لأصحاب، #الأهلي_بيتنا، كثير صبر وإن “ظُلمنا” وفرغت كل قوارير الحبر.



فواتير

ـ يقال إن بعض إعلام النصر يدافع عن الأهلي أكثر من إعلامه، ولو عادوا لليلة السويلم والسومة لصدموا من تغريداتهم المرسومة. 

ـ لماذا يتوقع إعلام النصر مساندة الأهلاويين لقضاياهم ضد الهلال وهم يساندون قضايا الجار ضدنا، تكتيك سينقلب قريبا عليك.