2018-03-26 | 03:44 مقالات

أنا مش أنا

مشاركة الخبر      

يقولون إن المنتخب أولا ونحن نوافقهم القول، ولذلك طالبنا بتأخير "الفيصلي" كي لا نجهد لاعبي المنتخب ونعرضهم للإصابات، ولكن الاتحاد أصدر بيانا ليثبت الموعد وصدق موقفه ولاعبو المنتخب "في حريقة".



مجرد الدخول في نقاش حول أفضلية ماجد هو قبول بالمبدأ، وبالتالي الشروع في مقارنات "غبية" يرفضها المنطق كما يرفض ماجد قوانين الجاذبية، ولهذا يكون رفض النقاش ليس احتراما لماجد فقط بل وللنفس!. 



إعلاميو "الشنطة" هم مجموعة من الزملاء الإعلاميين الذين ما أن يغادر فريقه المشهد التنافسي حتى يبحث عن إعارة لناد آخر ولسببين: "الفائدة المالية، ومزاولة المهنة"، وإعارة أبو "غمزة" احتراف تقاعد ونهاية خدمة.



يقول الإعلامي: "فرقنا" أن الإعلام النصراوي هو الأقوى، وهو الأمر الذي قد نقبله "تقديرا" لكثير منهم، ولكننا لا نعتبر من يشجع الاتحاد من أجل البلوي، والشباب من أجل البلطان نصراويا، بل إعلامي مناسبات وشرهات.



أنا هاضم التاريخ الرياضي، أنا لست انبطاحياً، أنا مؤرخ، أنا كومبيوترايزد من واشنطن، أنا موقف ومطرود سبعين مرة، أنا حاولوا اغتيالي ثلاث مرات، أنا ابني إعلاماً "حراً"، أنا مش عارفني، أنا مش أنا، أنا تهت مني، أنا مش هفيه.



أشفق على بعض الزملاء من تناقضاتهم أمام جمهور لا يرحم، تخيل نفسك وقد جمعوا لك رأيين متناقضين في فيديو واحد، "أرى أن طلب الأهلي لاعبيه غير مبرر، ثم أرى أن طلب الهلال لاعبيه مبرر" هيا ابلع وتصور.



لو لم يصطف كل الإعلام الآخر ضد الأهلي لـ"شككت" أنه كبير أندية الوطن وعلى جماهير الأهلي التعود على هذا، فالبعوض يهاجم أسرابا ولم نسمع عن أسد عض بعوضة، فهو يسمع الطنين ولكنه لا يرى مصدره!.



لا تنقلوا الإشاعات التي تهدف إلى نزع استقرار نادينا وهو يرتوت لها ويعلق عليها وينقلها للقروبات، عزيزي المشجع، عزيزي الإعلامي "تعرف سالفة الطبيب اللي ينصح المريض عن خطورة التدخين ويطلبه ولاعة؟". 



يجب أن يكون الإعلام الرياضي قدوة للمشاهدين، وما نراه من بعض الزملاء تجاوزاً لا يليق "كلام رائع"، وحينما يبحث أحدهم في مقاطع هذا الضيف المثالي الذي يقيم زميله يجد نفسه أمام مرتضى النسخة السعودية.



"العابد والبريك وعطيف" لديهم مشاكل تجديد وعقود، وخربين يعاني الأمرين بل ويرغب في العين، والأطباء النفسيون من إعلام الهلال ومن جاورهم "استئجارا" لا هم لهم إلا الأهلي، "ناديهم ولع وباب النجار مخلع!".



بالإمكان فرض المساواة في الملعب وفي أروقة اللجان وفي مطابخ القرار، ولكن من الصعب فرض المهنية في كواليس البرامج الرياضية التي تعج بالميول، فاختيار المحاور يحكمه "نادينا كامل وناديهم يعج بالمشاكل".