الوشم وقمة الوفاء
سبقني الزميل العزيز عبد الرحمن الجماز، وكتب يوم أمس عن الإنجاز "الكبير" الذي حققه فريق الوشم لكرة القدم بصعوده إلى مصاف أندية دوري الأمير محمد بن سلمان..
ـ مهما كتبت أو حاولت أن أكتب فلن أنجح مثلما فعل الزميل الجماز، لأنه ابن شقراء وكتب "بنبضه" لا بقلمه أو بواسطة لوحة مفاتيح الحاسب الآلي..
ـ وعندما تصدر الكلمات "من القلب" تكون أكثر "تعبيرًا" وأسرع "تأثيرًا" لكن من حق الوشم علينا أن نكتب عنه مثلما يجب أن نبارك لأبناء حائل وتحديدًا أنصار الجبلين بمناسبة الصعود إلى دوري الأمير محمد بن سلمان.. تهنئة خاصة "للحائلي والجبليني" الجميل الزميل العزيز حمود السلوة..
ـ للجبلين تاريخ مع منافسات كرة القدم وتأخر كثيرًا في هذا الصعود لكن لم يكن مفاجأة "على الأقل لي شخصيًّا" أن يصعد الفريق لأنه يملك الخبرة وكل إمكانات الصعود والبقاء بل ومن ثم الوصول إلى دوري المحترفين..
ـ أما الوشم فاخترت أن أكتب عنه لسببين...
ـ الأول أن غالبية المنتمين إلى الوسط الكروي السعودي لا يعرفون الكثير عن هذا النادي بسبب غياب وتقصير الإعلام، وربما بسبب تقصير من النادي نفسه لذلك عندما كنا نتحدث عن منافسات ومرشحين لم يكن اسم الوشم يحضر، ولذلك كان صعوده مفاجأة "للإعلام" لكنني متأكد من أنه لم يتصدر مجموعته ويصعد إلا نتيجة منظومة عمل متكاملة تكاتفت عناصرها بشكل إيجابي..
ـ السبب الثاني "وهو الأهم" تمثل فيما "لفت" نظري من لوحات "أحاطت" بملعب الوشم عكست فكرًا استثماريًّا تميزت به إدارة النادي..
ـ ملعب الوشم "ومن خلال النقل التلفزيوني" كان محاطًا بشركات تجارية ضخمة تحمل أسماء عائلات "شقراوية" كريمة مثل الجميح والرقيب والعيسى والبواردي والعيد...
ـ وجود هذه اللوحات "بالنسبة لي" يعكس أمرًا من أمرين وربما الأمرين معًا.. إما أن هذه العائلات دعمت وتدعم النادي بالفعل "وهذا متوقع" من هذه الأسر الكريمة..
ـ أو أن إدارة الوشم وضعت اللوحات "تقديرًا" لهذه العائلات وليس شرطًا لأنها تدعم النادي..
ـ في الحالتين موقف إيجابي للغاية من إدارة الوشم وهذا الفكر يجعلني أتوقع أن يكون لهذا الفريق حضور لافت ومنجزات أكبر في قادم السنوات..
ـ مبروك لكل أبناء شقراء وأولهم الزميل الجماز.