2018-03-06 | 03:46 مقالات

النصر بين السويلم والمالك

مشاركة الخبر      

قبل الخوض في أعماق المقالة لا بد من إيضاح نقطتين مهمتين.



ـ الأولى أن سلمان المالك لا يتحمل النسبة "الأكبر" مما يحدث للنصر اليوم على اعتبار أنه جاء في ظروف نصراوية صعبة لكنه يتحمل "شيئاً" من المسؤولية وتحديداً على صعيد "بعض" التعاقدات مع محترفين أجانب كفرجاني الساسي وعبد المؤمن جابو وسعد سهيل الذين ظهروا دون طموح النصراويين لتعديل حال الفريق.



ـ أيضاً لم يوفق المالك "على الأقل من وجهة نظري الشخصية" في قرار إنهاء عقد المدرب جوستافو، وكذلك في التعاقد مع المدرب الحالي.



ـ أما النقطة الثانية التي علي أن أوضحها وأؤكد عليها أن النصر ليس لأي شخص "مهما كان ذلك الشخص" بل هو "أي النصر" ملك عشاقه وأنصاره مع تقديم جزيل الشكر لكل من يحاول دعم هذا الكيان الكبير.



ـ سلمان المالك اجتهد "وفق قدراته"، وتناسباً مع ضيق الوقت، ويعجبني في شخصيته تقبله للنقد بل و"تكراره" أنه بشر يخطئ ويصيب ويعترف أنه لم يوفق في بعض القرارات التي اتخذها.



ـ من الخارج يراقب النصر عاشق نصراوي آخر هو سعود بن سويلم الذي ظهر "فجأة" في المشهد النصراوي وربما أن "القريبين" من النصر يعرفون هذه الشخصية وعشقها للنصر أكثر من معرفتي.



ـ المهم أن ما يظهر لنا هو أن السويلم عاشق للنصر "كأي نصراوي آخر"، بل إنه يؤلمه حال النصر الحالية ولدى "السويلم" رغبة كبيرة في إعادة النصر لسابق عهده منافساً على البطولات ومحققاً لها.. أما مقولة إعادة النصر "كبيراً" فهي مقولة لا أقبلها "على الأقل شخصياً" لأن النصر سيظل كبيراً مهما تعثر.



ـ الأسابيع القليلة المقبلة ستكون بمثابة اختبار "موقف" لكل من يريد أن يعيد النصر متألقاً منافساً على البطولات من أجل تاريخ الكيان "أولاً" ومن أجل جماهير غفيرة وفية ومخلصة "ثانياً".



ـ جماهير النصر تأمل ألا يكون ظهور السويلم ووجود المالك يسبب "فرقة" يدفع ثمنها "الكيان"، بل تتمنى هذه الجماهير بل و"تتوقع" أن يتحالف ويتكاتف الثنائي "السويلم والمالك" من أجل نصر جديد طال انتظاره.



ـ الأيام والأسابيع القليلة المقبلة ستكشف مدى حرص هذا الثنائي على العمل "سوياً" من أجل عودة النصر.