2018-02-28 | 03:38 مقالات

مدرجات استاد الملك سلمان

مشاركة الخبر      

تأهل الفيصلي بجدارة إلى نصف نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، ويسير بخطى ثابتة نحو المركز الثالث في دوري المحترفين السعودي.



ـ جاره "الفيحاء" يحقق أفضل النتائج في دوري المحترفين، "وفي تصوري" أنه أكد بقاءه لموسم آخر، وكاد يصل هو الآخر إلى نصف نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، ويقابل الفيصلي لولا أن "ركلات الترجيح" ابتسمت للأهلي.



ـ الفيصلي والفيحاء جاران يفصل بينهما عدد محدود من الكيلومترات، وتجمع بينهما قواسم كثيرة، أبرزها أنهما يلعبان مبارياتهما على أرض ملعب مدينة الملك سلمان الرياضية في المجمعة.



ـ أسست هذه المدينة عام 1980م، أي قبل ما يقرب من 40 عامًا بسعة جماهيرية تبلغ 7000 متفرج.



ـ يوم إنشاء هذه المدينة، كان فريقا الفيصلي والفيحاء يلعبان ضمن أندية الدرجة الثالثة، وكانت الطاقة الاستيعابية للملعب مقبولة وطبيعية، بل تفوق حاجة الفريقين ومبارياتهما.



ـ اليوم اختلف الوضع تمامًا.. المدينة الرياضية أصبحت تحمل اسم قائد الوطن والمسيرة الملك سلمان، إلى جانب أن فريقي المحافظة "الفيصلي والفيحاء" يلعبان في دوري المحترفين وباتا من أبرز فرق الدوري.



ـ لم تعد مدرجات بسعة 7 آلاف متفرج كافية، أو حتى تليق بهذا الملعب.



ـ للفيصلي والفيحاء جماهيرهما الخاصة، وستزداد هذه الجماهيرية مع هذا الحضور اللافت للفريقين، وأيضًا تأتي فرق جماهيرية كالهلال والأهلي والنصر والاتحاد لتواجه الفريقين في ملعبهما، ولا أعتقد أن السعة الجماهيرية الحالية كافية، بل لا تخدم الفيصلي والفيحاء على صعيد الاستثمار الرياضي.



ـ الجهة المواجهة للمقصورة الرئيسة للملعب خالية تمامًا، بل إنها مشوهة لجمال المدينة الرياضية، ومن المفترض استثمار هذه المساحة ببناء مدرجات إضافية ترفع من الطاقة الاستيعابية للمعلب.



ـ أمامنا أكثر من 6 أشهر قبل أن ينطلق الموسم الجديد، وأعتقد أنها مدة كافية لبناء مدرجات إضافية.



ـ بل حتى لو احتاج الأمر لأكثر من هذه الفترة فليس هناك ما يمنع من لعب المباريات والعمل مستمر في بناء المدرجات.



ـ مدينة الملك سلمان الرياضية يجب أن تكون جميلة ولائقة ومتناسبة مع الاسم وجماهير الفيصلي والفيحاء، تستحق ملعبًا لا تقل طاقته الاستيعابية عن 15 ألف متفرج.



ـ هل يحدث ذلك قبل بدء الموسم المقبل؟