2018-02-27 | 03:25 مقالات

خلف البلوي

مشاركة الخبر      

خلف البلوي مواطن سعودي قارب الثمانين عامًا، وجب علينا أن نفاخر به لأنه أكد للعالم أجمع وليس لنا كسعوديين “فقط”، أن “العقل السليم في الجسم السليم”..



ـ  هذا السعودي الرائع ضرب مثلًا في الإصرار والتحدي، عندما شارك “راكضًا” لمسافة 21 كيلومترًا في سباق “ماراثون” الرياض..



ـ  حرصت على تقويسة كلمة “راكضًا” لأؤكد للجميع أن خلف البلوي لم يشارك في “المارثون” متفرجًا أو على كرسي متحرك، أو في جزء منه، بل إن هذا الرجل “المثال” ركض حتى وصل خط النهاية؛ ليجد الترحاب والتصفيق والإعجاب..



ـ  لمن لا يعلم؛ فهذه ليست المشاركة الأولى للسعودي “الظاهرة” خلف البلوي؛ فقد سبق له أن شارك في أكثر من سباق لمسافات طويلة، بل إنه أحرز بطولة سباق من تلك السباقات..



ـ  لا يمكن لرجل في هذه السن أن يشارك في سباق كهذا، ويتحدى أنه سينهي السباق وينافس ويحقق بالفعل ما وعد به، إلا أن يكون يملك كل مقومات التحدي..



ـ  قلت في مطلع المقالة إن خلف البلوي “أكد” لنا صحة مقولة “العقل السليم في الجسم السليم”، وسأكشف كيف فعل ذلك..



ـ  يقال إن سلامة الجسد تؤثر على سلامة العقل، وكلما كان الجسد في حالة صحية جيدة كان العقل كذلك، والعكس صحيح..



ـ  لكي تحافظ على صحة جسدك عليك بتنفيذ العديد من النصائح والوصايا، لكن هناك 6 نصائح ووصايا تعد هي الأبرز:



ـ  التغذية السليمة واتباع النظام الغذائي المتوازن وشرب الماء والسوائل وممارسة الرياضة والمحافظة على النشاط العقلي، من خلال ممارسة الألعاب الذهنية، وأخيرًا بناء علاقات اجتماعية جيدة..



ـ  من اتبع هذه النصائح والوصايا طيلة عمره فإنه بات قريبًا جدًّا من أن يمتلك جسدًا “سليمًا” يمنحه “عقلًا” سليمًا..



ـ  أعتقد أن خلف البلوي مارس خلال حياته هذه الوصايا “أو معظمها”؛ حتى أصبح بما شاهدناه عليه يوم “الماراثون”..



ـ  لدينا أكثر من خلف البلوي على صعيد الصحة والوعي، لكنهم فقط يحتاجون فرصة “كماراثون الرياض أو غيره من النشاطات الترفيهية”؛ ليقدموا أنفسهم..



ـ  شكرًا لمن كان وراء هذا “الماراثون”؛ لأنه قدم لنا وللعالم أجمع خلف البلوي..