2018-02-23 | 03:55 مقالات

"دياز" شمت العزال في الهلال!

مشاركة الخبر      

تجرأ الهلاليون على إقالة دياز في هذا التوقيت وإبعاده، مع قناعاته قبل “خراب مالطا”! توقيت إيجابي لإقالة هذا الأرجنتيني العنيد المكابر وتلاعبه بمستقبل الفريق، دياز كتاب مفتوح محفوظ “ممل”، فصوله تخلو من التشويق والإثارة، بإصراره على طريقة بعينها وقناعات فنية غريبة، ومعاقبته للفريق بإبعاد أفضل العناصر مع “الغائبين” قسرًا!



أيعقل فريق كالهلال له صولاته وجولاته واسمه ووزنه بالقارة يقبع بذيل الترتيب الآن؟! وهو وصيف النسخة الماضية ولديه أفضليات فيها؟! هل هذا هو المكان الذي يستحقه الهلال مع دياز يا جوقة المحامين عن الأرجنتيني؟! خلف من هم خلفه “فعلاً” كتاريخ وإنجازات “الاستقلال/ الريان/ العين”؟! وكل تلك “ببركات العم دياز” وابنه!



للأمانة دياز الموسم الحالي ليس دياز قبل موسم ونصف! المثير الإيجابي المثالي لأسباب كثر، دياز شمَت بالهلال عزاله وألهب حماس الكارهين وتشفيهم بهذا الفريق الذي يقف كالشوكة في الحناجر مع كل بطولة! وفراقه... عيد!



والآن ماذا يحتاج الهلال؟! من المدرب الذي يحتاجه ليستعيد حماسه وبريقه وعافيته ويقف من جديد وينقذ ما يمكن إنقاذه؛ ليحصل ولو على “بيضة الديك” من بطولات الموسم!



ربما الوقت لا يسعف لمزيد من “الإستريتش” بالخيارات والأسماء المتاحة وحساسية الموقف! مشكلة الهلال كانت ولا تزال تتركز في نقطة صناعة اللعب و”الآسيست”، وغياب الهداف الحقيقي، وزادت وأصبحت مزمنة بغياب الخماسي المؤثر بالخانتين إدواردو، خربين، العابد، الفرج، وسالم للإصابة والاحتراف!



فما بين المُهمل والمركون و”التحفة” على الدكة والبعيدين عن الجرينتا “شلة التائهين”، ضاع الهلال بينهم وبين قناعات دياز ومقلبه “ماتياس”، وركنه للحبسي ومجاملته للإدارة ومجاراتها الإبقاء على “ياسر” وهو مفلس ومنتهي الصلاحية على الميدان، والذي أوجه له نصيحة عبر منبر “الرياضية” بالاعتزال والحفاظ على حب الجمهور وتقديره له ولتاريخه الجميل مع الكيان، فحب النجم يتحول لكراهية متى ما يئس الجمهور من عطائه، وهذا ما لا يستحقه تاريخ القناص!



وكخيارات ما بين كوزمين وسواه.. أجد في شخصية “سامي” الكاريزما والروح والعقل والذهنية الفنية والقلب المحب لهذا الكيان، ما يستطيع إكمال الموسم به بأقل الخسائر، فسامي المحارب داخليًّا من “بعض الهلاليين”، ربما يتفوق على سواه فنيًّا وجنده وعتاده بهذا كله، تاريخ كبير مع الأزرق لاعبًا وإداريًّا ومدربًا، ولا مقارنة لعمله في الهلال مع عمله بغيره “الشباب.. العربي.. الوحدة”، الهلال في قلب سامي وعقله!