2018-01-29 | 03:40 مقالات

الفتاة النائمة

مشاركة الخبر      

يبدو لي أن فترة الانتقالات الشتوية الأهلاوية "أوفت" بوعودها على مستوى الاختيار للاعبين الأجانب وسد حاجات الفريق، وباتجاهي "النوع والحسم" ما يضمن انطلاقة حقيقية نحو البطولات.



عندما تقوم الإدارة بواجبها تسقط عنها ملامة المدرج، ويبقى كل شيء قبل وبعد مرتبطاً بالتوفيق ولكل مجتهد نصيب، الإدارة وأعضاء الشرف قذفوا الكرة إلى ملعب اللاعبين والإعلام ومدرج عريض.



لم يعد هناك عذر سواء كان لـ"ريبروف" أو للاعب قد تحدثه نفسه بتراخ، أو إعلامي يرى في نفسه الانتماء لهذا دون ذاك، أو لمشجع أضرب عن حضور أو شكك في المقاصد لحملة دعم لناديه.



ما يعاب على الأهلاويين هي لغة "الأنا" التي لطالما مزقت الجسد الأهلاوي لعقود عشنا فيها "ابتكارات" المعسكرات داخل البيت الواحد، وهي اللغة التي كلما تحولت إلى نحن صعدوا للمجد.



كل من في الأهلي شريك منجز وعمل دون تزاحم على أسبقية تجعل منا أضحوكة أمام الآخرين، وحتى تلك "الفتاة النائمة" في كنف المدرج لها فضل فوز وتعاقد بإحياء روح العاطفة داخل الكيان.



محمد وخالد إعلام قديم ومُجدد، جماهير راقية وأخرى إمبراطورية، شبيحة لهذا ومعارضون لذاك، مشككون في ولاء زيد ومؤيدون لتضحيات عبيد، كل ما تقدم ذكره ماض ناره متسلق وحطبه مندفع.



وهنا يجب القول إن الجماهير مطالبة برفض أي رأي أهلاوي يتجه لاستخدام لغة الإقصاء ضد كل من خدم الأهلي تصريحا أو تلميحا، رأي أو تغريدة أو من خلال برنامج شكر غائب وترحيب حاضر.



اليوم يحضر"مشعل وتركي" شرفي ورئيس ولهما الشكر ولمن قبلهما العرفان،هكذا يجب أن نتعامل مع الأهلي أسرة لا تتجزأ،الأهلي "شجرة" جذورها ثوابت وأغصانها من خدموه وأوراقها هي جماهيره.



الأهلي على أعتاب انطلاقة قد تصنع موسما "بطوليا" يسجل لكهل وحفيد يجلسان في أعلى المدرج ولأم نطلبها الدعاء، وليس لي أو لرئيس ناد أو لداعم جلب صفقة هكذا نكون أسرة أهلاوية.



هل قُمت بواجبي تجاه الأهلي؟ سؤال يجب أن نسأله أنفسنا، أما أنا فلا، ولكن سوف أحضر وسأشترك بحملة الدعم، وسأبدل الإقصاء لأهلاوي لا أعرفه بثناء شهادته المعتمدة لدي إنه"شريك انتماء".