بطولات دولية سعودية

 

 تستضيف مدينة دبي هذه الأيام "18 - 26  يناير الجاري"، فعاليات النسخة الثامنة والعشرين من بطولة دبي الدولية في كرة السلة..

ـ  هذه البطولة التي تقام سنويًّا، تشهد مشاركة أقوى الفرق العربية وأحيانًا الآسيوية في كرة السلة، واكتسبت ـ أي الدورة ـ شهرة واسعة، وتحظى بتغطية إعلامية متميزة، إلى جانب أنها باتت مسرحًا لسباق الشركات لرعايتها استثماريًّا..

ـ  وفي بيروت ستقام هذا العام النسخة 28 من بطولة حسام الدين الحريري الدولية لكرة السلة، التي تشارك فيها أيضًا فرق عربية وأوروبية متميزة للغاية في كرة السلة..

ـ  وأنا أتابع دورة دبي أو الحريري في نسخها المتتالية سألت نفسي: لماذا لا نقيم هنا مثل هذه الدورات في كرة السلة والطائرة؟!

ـ   كرة اليد السعودية متطورة ومتميزة، ولا أراها تحتاج إلى مثل هذه الدورات الدولية، عكس حال كرة السلة والطائرة، حيث تعاني اللعبتان من تراجع كبير وغياب خليجي وعربي وآسيوي، يستوجب أن نعيد النظر في كيفية عودتها..

ـ   دوري كرة السلة يشهد تنافسًا بين عدد محدود جدًّا من الأندية، بينما صراع الكرة الطائرة ينحصر بين الأهلي والهلال!!

ـ   هذا بدوره انعكس على أداء المنتخب السعودي في اللعبتين وبقينا لسنوات بعيدين ليس فقط في المنافسة على البطولات، بل حتى في ظهور مشرف عربيًّا وإقليميًّا!!

ـ  نملك كل مقومات النجاح من بنية تحتية ودعم حكومي واهتمام من قبل القطاع الخاص بالرعاية للمنافسات الرياضية، وإعلام رياضي قوي جدًّا..

ـ البدء بتنظيم دورة دولية سنوية في الكرة الطائرة يشارك فيها المنتخب السعودي إلى جانب منتخبات وأندية عربية وآسيوية قوية جدًّا، سيرفع كثيرًا من مستوى منتخبنا.. والأمر ذاته في كرة السلة..

ـ في الكرة الطائرة هناك الزمالك والأهلي وأندية تونسية إلى جانب منتخبات أو أندية في أوروبا الشرقية.. هذه النوعية من المنتخبات والأندية تعد متطورة جدًّا في اللعبة، واحتكاك المنتخب السعودي سيكون مفيدًا للغاية..

ـ وفي كرة السلة هناك أندية مصرية كالجزيرة وسبورتنج وأندية النجم الساحلي التونسي وجمعية سلا المغربي إلى جانب أندية فلبينية..

ـ   فكروا في إقامة مثل هذه الدورات لمكاسبها الفنية الكبيرة جدًّا للمنتخبات السعودية التي غابت طويلاً..