شركة شبكة الإخبارية

 

كان من أهم القرارات التي اتخذت نهاية الأسبوع الماضي قرار وزير الثقافة والإعلام بتحويل "قناة" الإخبارية السعودية إلى "شركة شبكة إخبارية"..

 

ـ قرار إيجابي للغاية من خلاله تتحول "قناة" الإخبارية إلى شركة "ذات مسؤولية محدودة" تكون ملكيتها مناصفة بين هيئة الإذاعة والتلفزيون وهيئة وكالة الأنباء السعودية..

 

ـ ومما زاد القرار جمالاً وقوة "ونأمل أن يكون مستقبلاً نجاحاً" هو إسناد رئاسة إدارة شركة الإخبارية للزميل العزيز والقدير و"الخبير" داود الشريان..

 

ـ كثيرون قالوا إن السعودية كدولة محورية مؤثرة عربياً وإقليمياً بل ودولياً تحتاج لشبكة إخبارية واسعة جداً وذات تأثير ""إيجابي"" كبير..

 

ـ دول أصغر من السعودية حجماً ومكانة "صنعت" إمبراطوريات إعلامية ضخمة جعلت لتلك الدول مكانة "وإن كانت مكانة هشة وسيئة الوصف" إلا أن تلك الشبكات كانت واسعة ومنتشر ومؤثرة "ولو تأثيراً فاسداً سلبياً"..

 

ـ كنا "ومازلنا" نحتاج شبكة إخبارية قوية للغاية واسعة الانتشار والتأثير تمنح "وتوصل" الصورة الحقيقة للمملكة العربية السعودية..

 

ـ شبكة تضع "سرعة الخبر" و"المصداقية" و"التأثير الإيجابي" و"سعة الانتشار" أهم وأبرز أهدافها..

 

ـ نريد شبكة إخبارية "تستقطب" المشاهد العربي والعالمي وتسعى لإنارته وتنويره ووضعه في الصورة الحقيقية للخبر والأوضاع دون تشويه أو مبالغة أو زيف للحقائق..

 

ـ نريد شبكة إخبارية تجبر "بنجاحها" المشاهد العربي والعالمي على متابعتها والتخلي عن مشاهدة شبكات إخبارية مضللة تسعى للفتنة والإثارة والكذب والتدليس..

 

ـ لدينا من الكفاءات من هم قادرون على إنجاح هذه الشبكة من خلال العمل على تحقيق الأهداف التي ذكرتها أعلاه..

 

ـ أتمناها سعودية "خالصة" إعداداً وتقديماً ولا مانع من وجود خبرات "أجنبية" على صعيد الاستشارة في بداية التأسيس حتى تقف هذه الشبكة على قدميها وهي دون شك قادرة على ذلك..

 

ـ ننتظر من هذه الشبكة برامج حوارية عالية الجودة تستضيف من نعلم جيداً أنهم ليسوا "بمرتزقة" أو عبيداً "للريال والدولار"..

 

ـ لا نريد أن نرى على هذه الشبكة من أساءوا لنا ذات يوم ولا من يتنقلون عبر القنوات ليقولوا ما تريده هذه القناة أو تلك ولا يقولوا الحقيقة !!

 

ـ نريدها شبكة تبرز الوجه الجميل والحقيقي للسعودية بشرط ألا تغفل الشبكة المتابعة الدقيقة لأخبار العالم وأحداثه..

 

ـ نريدها شبكة "منافسة" لأكبر الشبكات الإخبارية العالمية.. شبكة مواكبة للعصر في كل النواحي.. شبكة تجذب المشاهد لمكانتها وقوة برامجها وليس بسبب دعاية إعلامية..

 

ـ في مقالة "الأمس" طالبت وتمنيت استثمار زيارة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "جياني إنفانتينو" للسعودية ولقاءه مع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وقلت علينا أن نستثمر هذه الزيارة عبر تقارير متميزة تبث عبر شبكات إخبارية عالمية..

 

ـ "اليوم" أقول ننتظر أن يأتي اليوم الذي تبث فيه تقارير عن السعودية عبر "شركة شبكة الإخبارية" وتصل إلى كل أنحاء العالم..

 

ـ شكراً لوزير الإعلام وكل من كان خلف فكرة هذه الشبكة وننتظر من القدير والمؤهل جداً الزميل داود الشريان العمل المكثف والدءوب من أجل ظهور هذه الشبكة للوجود.. ليس ذلك فحسب بل ونجاحها.