2018-01-03 | 02:59 مقالات

رحل.. فهل ستدعمون؟

مشاركة الخبر      

 

بغض النظر عن "مسببات" حل إدارة نادي النصر، برئاسة الأمير فيصل بن تركي، فقد باتت هذه الإدارة خارج العمل "الرسمي" تمامًا..

 

ـ قبل صدور قرار "حل" المجلس، "غرد" رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ قائلاً: "نسعى لتلبية رغبات جماهير النصر"..

 

ـ بالطبع هو لا يقصد "التعميم"، إذ لا يمكن لأحد أن يؤكد أن "كل" جماهير النصر ترغب في رحيل إدارة الأمير فيصل بن تركي، وربما أن "أغلبية" الجماهير كانت تبحث عن ذلك..

 

ـ انتهى كل شيء ورحل الأمير فيصل بن تركي، ويجب توجيه الشكر له ولو من باب "لا يلام المرء بعد اجتهاده"، أو من باب "للمجتهد أجر اجتهاده"..

 

ـ لا يمكن لعاقل أو لأي متابع رياضي أن يتجاهل ما بذله الأمير فيصل بن تركي من جهد ووقت، وما قدمه من مال من أجل أن يعود النصر بطلاً، وهو ما حدث بالفعل، ولولا "شلة" أحاطت به ـ أي بالأمير فيصل ـ ولم تسانده في مواصلة العمل الإيجابي، لربما تواصلت إنجازات النصر وتواصل هتاف جماهير النصر لكحيلان بدلاً من أن تهتف "بعض" الجماهير ضده..

 

ـ مازلت عند رأيي الذي كررته كثيرًا، أن الأمير فيصل بن تركي لم يبخل بالمال والوقت والجهد، لكنه لم "يوفق" في المستشارين؛ فكانت النتائج هدرًا ماليًّا ونتائج سيئة..

 

ـ شكرًا للأمير فيصل بن تركي على كل ما قدمه لنادي النصر، وهو المؤمن بمقولة "لو دامت لغيرك لما وصلت إليك"، وهذه سنة الحياة، ومثلما "انتظر" وربما "استلم" الدعم من النصراويين وهو رئيس، فإنه لن يبخل بالدعم وهو عضو شرفي..

 

ـ أما من تولى مهمة رئاسة النصر "ولو بالتكليف" فهو ليس بالغريب على نادي النصر والوسط الرياضي؛ فسلمان المالك عاشق نصراوي، دعم النصر بالمال والجهد والفكر، ويحظى بحب واحترام "أغلبية" النصراويين، وهذا دون شك سيساعده في مهمته "القصيرة" والصعبة جدًّا، وصعوبتها في قصر الفترة..

 

ـ على المالك أن يتخذ قرارات "تصحيحية" سريعة دون اختلال بوضع النادي بشكل عام، وفريق كرة القدم على وجه الخصوص، وهذه أمور ليست بالسهلة، خاصة في ظل رقابة جماهير عاشقة تترقب النجاح بسرعة..

 

ـ لن أكون أعرف من المالك بشؤون نادي النصر، وماذا يحتاج، لكن أعتقد أن أهم هدفين أمامه على صعيد فريق كرة القدم، هما الإبقاء على أبرز نجوم الفريق "كالشهري وهوساوي"، إلى جانب تدعيم الفريق بمحترفين اثنين غير سعوديين خلال الفترة الشتوية..

 

ـ الفريق الكروي يتمسك "ببصيص" أمل المنافسة على لقب الدوري، وإن لم يحدث فعلى الأقل الوصافة، لكن جماهير النصر ترى أن بإمكان فريقها تحقيق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين، لو تم تدعيمه برأس حربة أجنبي هداف متميز، ومحور ارتكاز دفاعي..

 

ـ الكلمة الأخيرة للنصراويين "أعضاء شرف وجماهير"، سواء من كانوا "خلف" الأمير فيصل بن تركي أو "ضده"..

 

ـ من كانوا خلفه "عشقاً للنصر" عليهم أن يواصلوا الدعم للإدارة الجديدة، أما من كانوا "ضده" وتوقفوا عن الدعم بحجة عدم الرضا على "عمل" إدارته؛ فالإدارة رحلت ولا مبرر لتوقفكم عن الدعم..

 

ـ الشرفيون من خلال الدعم المباشر للإدارة.. والجماهير عبر دعم مكثف من خلال مبادرة "ادعم ناديك"..

 

ـ كحيلان رحل.. .فهل أنتم عائدون؟ بل هل أنتم داعمون؟ الأيام القليلة المقبلة هي خير من يجيب عن هذه الأسئلة..