ملخص الأسبوع
- دخول فصل الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة، ربما يساعد "بعض" المحترفين الأجانب على الظهور بمستواهم الحقيقي قبل دخول فترة التسجيل الشتوية.
- ماذا حدث ويحدث للفيحاء؟، كثيرون توقعوا أن يكون مفاجأة الدوري، لكنه خذل أنصاره وغيرهم، الفيحاء أحرج الكبار وتعثر أمام من هم في مستواه! وبات غير ثابت المستوى....مرة فوق وأخرى تحت.
- عطفاً على ما حدث خلال الأيام الماضية، فربما يشهد الأسبوع المقبل رحيل أكثر من مدرب....وجهة نظر شخصية.
- حضور الحكام الأجانب جعل "الأغلبية" تتفرغ لمتابعة المباريات وتستمتع بأحداثها دون "قلق" التفكير في قرارات الحكام.
- الاستعانة بحكام إماراتيين خطوة جيدة سبق أن طالبت بها قبل أكثر من 5 أعوام، كما أن الحكم السويدي "العراقي الأصل" كان متميزاً للغاية في إدارته للقاء النصر والاتحاد وقد نراه يقود أكثر من مباراة.
- لكن إلى متى سيغيب الحكم السعودي، وكيف يمكن إعادته "من جديد" ليكسب ثقة الرياضيين؟!
- الاعتذار من شيم الكبار....وقبوله من صفات النبلاء....هكذا كان الأهلاويون والشبابيون في تعاملهم مع إغلاق ملف قضية محمد العويس.
- شكراً للكرماء والنبلاء، ولمن جمعهم في منزله وسعى للمصالحة...شكراُ للمستشار تركي آل الشيخ.
- المرض ومن ثم الإصابة وأخيراً عدم تميزه الفني الكبير...أمور ثلاثة تجعلني لا أستبعد رحيل المدافع النيجيري أبوابونا في فترة التسجيل الشتوية.
- مدربا الشباب والفيحاء أعلنا الاستعانة بأكثر من لاعب من الفريق الأولمبي خلال الفترة المقبلة، وهذا القرار يجب أن يجد الدعم من الشبابيين والفيحاويين، بل ومن كل حريص على مستقبل كرة القدم السعودية.
- جلوس رؤساء الأندية في المقصورة وتراجع ظهورهم الإعلامي والاستعانة بالحكام الأجانب، أعادنا بشكل كبير للتنافس داخل "الملعب" بعد أن كان تنافسنا "خارجه".
- يقال إن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان يحاول إقناع إدارة ريال مدريد بالتعاقد مع النجم الهداف عمر السومة.
- من قال ذلك هو إعلامي سوري استمعت له "شخصياً" عبر إحدى القنوات الفضائية ولم أعتمد على وكالة "يقولون".
- رحل باوزا وانتهى الأمر....أتمنى أن لا يرتكز التفكير بمدرب يعرف الكرة السعودية بقدر ما يجب البحث عن مدرب متميز و"طموح" يبحث عن صناعة اسم وتاريخ له في مونديال روسيا.
- فكما هي الأندية قادرة أن تتعاقد مع مدريين متميزين، فمن المفترض أن يكون اتحاد الكرة أكثر قدرة على فعل ذلك.
- رسمياً وبعدد النقاط التي جمعها، دخل الشباب "وإن كان مبكراً" دائرة الخطر، وعلى رجال الشباب التحرك سريعاً لتصحيح الأمور خلال الفترة الشتوية، بالتعاقد مع محترفين أجانب يصنعون الفارق، ويساهمون في انتشال الفريق من وضعه الحالي، الذي وصل إليه بسبب أفكار واجتهادات لم يكتب لها النجاح في الموسم السابق ومطلع هذا الموسم.
- غداً سأتحدث عن نهائي دوري أبطال آسيا، وأتمنى أن يكون حديثاً تغلفه الفرحة والاحتفال بانتصار هلالي يسجل للوطن الغالي.